الخميس، 6 أكتوبر 2011

مسيرة للمراة حاشدة في غزة دعما للأسرى المضريبن عن الطعام


kolonagaza7

نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالمحافظات الجنوبية مسير للمراة حاشدة دعما للأسرى المضربين عن الطعام منذ عشرة أيام.
وانطلقت مسيرة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية من امام مقر هيئة الأمم المتحدة حيت سلمت رسالة لهيئة الامم المتحدة تطالبهم بالتدخل العاجل للانقاذ الأسري الفلسطينيين فيما انطلقت مسيرة النسوية لتستقر في خيمة الاعتصام التي نُصبت أمام مقر الصليب الأحمر
وقالت امال حمد عضو الامانه العامة للاتحاد العام للمراة الفلسطينية اننا كنساء نخرج اليوم مناصرين متضامنين ومدافعين دعما للأسرى لمطالبهم، ومضيفتا أن الشعب الفلسطيني موحد على قضية الأسرى وقضاياه الوطنية.
وأكدت حمد ا ن قضية الأسرى قضية مركزية ككل قضايانا القدس واللاجئين والعودة والمقاومة، وقال: 'سنمارس كل قوتنا وسنضرب في كل مكان لنعمل على تحرير الأسرى'.
وقالت: 'ان الاوان لشعبنا ان يتوحد جميعا بكافة اشكالها ومؤكدةان وحدة الشعب الفلسطيني تجلعنا ان نحقق الإفراج عن الاسرى وعودة اللاجئين وحماية المقدسات والارض'و اشارت حمد أن الأسرى قضية غير قابلة للنقاش أو التفاوض, وان السبيل الوحيد لإنهاء معاناة أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني تكمن في الإفراج عن جميعهم دون شرط أو قيد
مؤكداً وقوف الاتحاد العام للمراة الفلسطينية إلى جانب مطالبهم العادلة في العيش بكرامة داخل ما تسمى زوراً وبهتانا أنها سجون وأنها في حقيقة الأمر لا تعدو كونها مقابر للإحياء .وأكدت حمد أن قضية الأسرى تحتاج إلى جهد كل فلسطيني لأنها تمس كل بيت فلسطيني, وهو ما يدفع إلى ضرورة تسريع الخطوات نحو توحيد الجهود ووضع آلية واضحة وإستراتيجية تمكن من الإفراج عن أبناءنا الذي امضوا زهرات شبابهم في أقبية التحقيق وخلف قضبان السجون وحرموا أنفسهم الحرية ليمنحوها لنا
كما عقد الاتحاد العام للمراة الفلسطنية بغزة مؤتمرا صحفيا دعما للاسري
كما وجده الاتحاد العام للمراة الفلسطنية نداء الي جماهير شعبنا الفلسطيني إلى مساندة أسرانا في نضالهم والالتفاف موحدين خلف الأسرى ودعمهم في الوقوف والنضال حتى تلبية مطالب الأسرى على طريق تحريرهم وتبييض السجون. لن نسمح لإسرائيل بالتفرد بالأسرى ولنكرس صفحة من الوحدة والتلاحم تصب في خدمة كل قضايا شعبنا وفي مقدمتها الأسرى ، ونحن نؤكد أن قضية الأسرى تعتبر على رأس أولويات العمل الفلسطيني الشعبي والرسمي ويتم متابعتها على أعلى المستويات، و كما أعلن الرئيس محمود عباس أنه لن يتحقق سلام دون حريتهم ولن يكون هناك مفاوضات قبل الإفراج عنهم

مشاركة مميزة