kolonagaza7
قال العميد ربيع الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية إننا متجذرون بأرضنا كشجر الزيتون ، وندعم صمود المزارعين بتواجدنا معهم في كافة المواقع، جاء ذلك خلال يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون نظمته وزارة الزراعة بالتعاون مع المجلس القروي في بلدة راس عطية جنوب مدينة قلقيلية .
وشارك في قطف الزيتون الدكتور عبد الرحيم برهم عضو المجلس التشريعي ، والدكتور زكريا سلاودة الوكيل المساعد في وزارة الزراعة للمحافظات الشمالية ، وقائد قوات الأمن الوطني العميد إبراهيم حنيحن ، ومدراء الأجهزة الأمنية وأفراد وضباط من قوى الأمن الفلسطيني .
ومنذ ساعات الصباح توجه أفراد قوى الأمن الفلسطيني إلى بلدة راس عطية حيث باشروا قطاف الزيتون في أراضي البلدة المحاذية لجدار الفصل العنصري ومستوطنة " الفي منشه" في الجهة الشمالية لها .
وأكد المحافظ أن أهمية هذه الحملة هي لتعزيز صمود المزارعين في موسم قطاف الزيتون الذي يشكل جزءا أساسيا من القطاع الزراعي ويشكل جزءا مهما من ملامح الاقتصاد الفلسطيني ، وأكد أن تواجدنا هنا استجابة لتوجهات فخامة الرئيس محمود عباس بضرورة تجديد المؤسسة الرسمية وغير الرسمية في دعم المزارعين في هذا الموسم وخاصة في المناطق القريبة من الجدار العنصري والمستوطنات والتي تتعرض باستمرار لاعتداء المستوطنين الذين يحاولون تخريب هذا الموسم من خلال سرقة ثمار الزيتون وقطع أشجار الزيتون مضيفا أن تواجدنا هنا تواجد معنوي .
وأشار المحافظ إلى أننا نعمل لمساعدة المزارعين لاستصلاح مساحات أوسع من الأراضي وهنا نحن نعمل أيضا استجابة فخامة الرئيس بجعل فلسطين خضراء .
من ناحيته أشاد الدكتور زكريا سلاودة بالجهود التي تنظم في المحافظات لقطف ثمار الزيتون وعبر عن شكره للمحافظ الذي يعمل بجد حيث يتواجد مع المزارعين في كافة المناطق خاصة الزراعية منها ، وأشار إلى دور وزارة الزراعة في رعاية المزارعين وخاصة محصول الزيتون الذي يقوم المزارعين بالعناية به مؤكدا أن وزارة الزراعة لن تتوانى في تقديم أي مساعدة او مشورة لهم .
من جانبه حيا محمد العبد الله رئيس مجلس قروي راس عطية جهود المحافظ والمؤسسة الأمنية بوقوفهم بجانب المزارعين في البلدة متمنيا مشاركة أوسع في هذه البلدة ، وأشار إلى معاناة مزارعي البلدة التي تتعرض إلى هجمة استيطانية شرسة إضافة إلى معاناتها من جراء بناء جدار الفصل العنصري
وشارك في قطف الزيتون الدكتور عبد الرحيم برهم عضو المجلس التشريعي ، والدكتور زكريا سلاودة الوكيل المساعد في وزارة الزراعة للمحافظات الشمالية ، وقائد قوات الأمن الوطني العميد إبراهيم حنيحن ، ومدراء الأجهزة الأمنية وأفراد وضباط من قوى الأمن الفلسطيني .
ومنذ ساعات الصباح توجه أفراد قوى الأمن الفلسطيني إلى بلدة راس عطية حيث باشروا قطاف الزيتون في أراضي البلدة المحاذية لجدار الفصل العنصري ومستوطنة " الفي منشه" في الجهة الشمالية لها .
وأكد المحافظ أن أهمية هذه الحملة هي لتعزيز صمود المزارعين في موسم قطاف الزيتون الذي يشكل جزءا أساسيا من القطاع الزراعي ويشكل جزءا مهما من ملامح الاقتصاد الفلسطيني ، وأكد أن تواجدنا هنا استجابة لتوجهات فخامة الرئيس محمود عباس بضرورة تجديد المؤسسة الرسمية وغير الرسمية في دعم المزارعين في هذا الموسم وخاصة في المناطق القريبة من الجدار العنصري والمستوطنات والتي تتعرض باستمرار لاعتداء المستوطنين الذين يحاولون تخريب هذا الموسم من خلال سرقة ثمار الزيتون وقطع أشجار الزيتون مضيفا أن تواجدنا هنا تواجد معنوي .
وأشار المحافظ إلى أننا نعمل لمساعدة المزارعين لاستصلاح مساحات أوسع من الأراضي وهنا نحن نعمل أيضا استجابة فخامة الرئيس بجعل فلسطين خضراء .
من ناحيته أشاد الدكتور زكريا سلاودة بالجهود التي تنظم في المحافظات لقطف ثمار الزيتون وعبر عن شكره للمحافظ الذي يعمل بجد حيث يتواجد مع المزارعين في كافة المناطق خاصة الزراعية منها ، وأشار إلى دور وزارة الزراعة في رعاية المزارعين وخاصة محصول الزيتون الذي يقوم المزارعين بالعناية به مؤكدا أن وزارة الزراعة لن تتوانى في تقديم أي مساعدة او مشورة لهم .
من جانبه حيا محمد العبد الله رئيس مجلس قروي راس عطية جهود المحافظ والمؤسسة الأمنية بوقوفهم بجانب المزارعين في البلدة متمنيا مشاركة أوسع في هذه البلدة ، وأشار إلى معاناة مزارعي البلدة التي تتعرض إلى هجمة استيطانية شرسة إضافة إلى معاناتها من جراء بناء جدار الفصل العنصري
