kolonagaza7
تأملات فى نصائح (عزمى بشارة) لأمركة الثورات العربية
بقلم: د. رفعت سيد أحمد
بداية يهمنا للتأكيد على أننا لا نظلم السيد الدكتور / عزمى بشارة أو نصفه بما ليس فيه ، عندما ننعته بالإسرائيلى ، فالرجل حامل للجنسية الإسرائيلية منذ أكثر من 25 عاماً ، وكان عضواً بالكنيست الإسرائيلى ، كمواطن (إسرائيلى) من عرب 1948 (ومعلوم أنه وفقاً للقانون الإسرائيلى لا يجوز لغير حامل جنسية إسرائيل أن يترشح للكنيست أو يؤسس حزباً كما فعل ولايزال السيد عزمى بشارة ، المقيم مؤقتاً فى قطر ، الدولة الأكثر مودة وصداقة مع إسرائيل والتى ينعتها البعض بـ (إسرائيل العربية) لأدوارها وسياساتها المعادية لقضايا الأمة !! .
* نحن نصفه بما هو فيه إذن .. ولا نلومه بالمناسبة على (جنسيته) التى قد يكون قد اضطر إلى حملها ولكن نلومه جداً حين يحول هذه الجنسية إلى فلسفة حياة ، وموقف من المقاومة والثورات العربية ، وهو عين ما جرى منه خلال الشهور الـ8 الماضية ، إن إسرائيليته تلك تجعلنا نبدأ بسؤال بسيط وربما ساذج ؛ هل يجوز لمن قبل أن يحمل جنسية عدو بلده ، وقاتل أهله ، ومغتصب لشرف أرضه ونسائه ، والتى لم يتنازل عنها بعدما غادر فلسطين، بعد مسرحية سياسية صدقناها جميعاً للأسف ، أن ينصحنا، بالثورة والمقاومة على المقاس الأمريكى والإسرائيلى ؛ وليس بالشروط العربية المقاومة لهما ؟ طيب (بأمارة إيه) – كما يقول المصريون فى لهجتهم العامية ؟! – ألا يعنى هذا تناقض أو تذاكى علينا ، لا يليق به أو بنا ؟ .
* إننا فى الواقع إزاء ظاهرة تستحق التأمل ، اسمها (الإسرائيلى حين يعظ) ، وعند الترجمة لأسماء ، سيكون عزمى بشارة هو المقصود ، إنه يعظنا بالثورة على الحكام المستبدين ، وهذا وعظ جميل ورائع ، ولكن عندما نتأمل نوعية الحكام المستبدين الذين يقصدهم نجده يُسقط منهم خونة الخليج ومستبديه .. ترى ما السبب وهل هكذا تورد الإبل يا د. بشارة ؟ هل (حمد) حاكم قطر وعبد الله ملك السعودية ، المحتضنين الجدد له ولأمثاله ، من المتحولين ؛ بعيدين عن هذا الاستبداد المكروه ؟ بل هل يجوز أخلاقياً – ولنترك السياسة جانباً - أن نساوى بين استبداد حاكم مثل (حمد) أمير قطر ؛ مجلس الشورى لديه كله ، معين ، وبلا انتخاب ، وجاء لحكم البلاد على جثة أبيه فى انقلاب مخابراتى فاسد ، وصراع الورثة ، والأشقاء ، والعمالة المتجذرة فى بلده واضحة للعيان ، وقاعدة (العديد) على بعد كيلو متر واحد من فيلا عزمى بشارة الممنوحة له من (حمد) .. نقول هل يجوز – أخلاقياً وليس سياسياً – أن نساوى بينه وبين استبداد آخرين فى المشرق والمغرب رغم رفضنا وبوضوح لاستبدادهم ؟ أليس هو ودولته أشد فساداً وتبعية واستبداداً ؟ إذا كانت إجابة عزمى بشارة ، الإسرائيلى الجنسية هى نعم ، فالسؤال التالى إذن لماذا لم تهاجمه أو تنتقده ولو بكلمة واحدة طيلة الشهور العشرة الماضية .. شهور ربيع الثورات العربية ؟ لماذا لم يصل إلى قطر والرياض والمنامة ومسقط قطار هذا الربيع فى نظر عزمى بشارة ؟ هل أضحت قطر – مثلاً - هى واحة الديمقراطية العربية وهل صار حمد هو (عبد الناصر) الجديد و(الجزيرة) هى صوت العرب رغم وثائق وكيليكس عن عمالتها لواشنطن (400 وثيقة) ؟ ألا يشم عزمى بشارة رائحة كريهة فى تحركات تلك الدول الخليجية التابعة لواشنطن – وتحديداً قطر - إزاء الربيع العربى لتحوله إلى شتاء عربى يفكك الدول الموحدة ، ولا يكتف بإسقاط أنظمته ؟ ولا كلمة واحدة فى بيانات ثوار ، عن فلسطين والمقاومة ؟! ألم يلحظ رجل الكنيست فى جزيرة حمد وموزة ذلك ؟ أم أنه لاحظ لكنه فى فمه نفط كثير يحول دون أن ينطلق ؟! .
* ثم ألم ترى عين عزمى بشارة الثاقبة – وعلمنا التاريخ أن عيون الإسرائيليين عادة ثاقبة - أن الحاكم الذى يمنع المرأة من مجرد قيادة سيارة ثم يحكم نظامه القضائى (الوهابى) المتخلف عليها بالجلد ، هو أشد استبداداً من حكام سمحوا للمرأة – رغم استبدادهم الذى لا ننكره – أن تكون وزيرة وسفيرة ؟ أين العدل فى الحكم ؟ ألم يقل قرآننا الكريم (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى) ؟ ثم من قال أن كل ما يجرى فى المنطقة العربية ثورات وأن كل ما يلمع ذهباً ، أليس من المحتمل ولو 1% أن يكون بعض ما يجرى مؤامرات لسرقة النفط وتفكيك قوى المقاومة والممانعة العربية باسم زائف اسمه ربيع الثورات العربية الذى هو من فبركات عزمى بشارة والجزيرة ؟ ألم يصل محمد حسنين هيكل فى حواره المطول مع الأهرام 23/9/2011 إلى هذه النتيجة ، وهو من هو علماً وخبرة تفوق السيد عزمى بشارة بمراحل ؟! أليس وارداً ولو بنسبة 1% أن تكون لأمريكا والغرب (وبالطبع إسرائيل) أدواراً سرية وعلنية خطيرة فى ركوب وتوظيف الأشواق العربية للإصلاح والتغيير بعد الصدمة التى تلقوها باندلاع ثورة يناير المصرية المجيدة من غير إذنهم وفى مفاجأة قاسية لهم لازالت تتوالى (مفاجآتها) والتى من بينها اقتحام السفارة الإسرائيلية (9/9/2011) ؟ .
* هل مصادفة أن تلتقى تحليلات (بشارة) مع أمانى إسرائيل فى أن تصب بعض ثورات الربيع العربى لصالحها ؟ من لا يصدقنا عليه بقراءة تصريحات (عاموس يادلين) رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلى السابق عن تلاقى (بعض) ثورات هذا الربيع العربى مع المصلحة العليا لإسرائيل لأن الديمقراطيات لا يحارب بعضها بعض وفقاً لأقواله فى 30/4/2011 ؟ إن عزمى بشارة بهذا الإصرار على تجاهل الأبعاد الأخرى للمشهد العربى الراهن ، والإلحاح – من قبله ومن قبل آل حمد والجزيرة – على تصوير كل ما يجرى فى المنطقة على أنه ثورات على مقاس الديمقراطيات الغربية أو ينبغى أن تكون كذلك ؛ لهو فى ذلك يحقق هدفين إسرائيليين بإمتياز : أولاً :يسىء عن قصد للثورات الحقيقية (مثل ثورة مصر وتونس وغيرهما) عندما يساويها بثورات حلف الناتو والـ C.I.A وبرنار ليفى وساركوزى !! .
ثانياً : هو يعمل كرقم – أو كترس صغير – فى آلة تفكيك خيار المقاومة العربية ، لصالح إسرائيل وأمريكا ، ولو كان صادقاً ، أو لو كان بالفعل كما تسميه (جزيرة حمد وموزة) مفكر عربى -المفترض أن يكون مخلصاً لعروبته- ، لأشار الى المخطط الغربى والصهيونى لتفكيك البلدان والمقاومات وليس لإسقاط الأنظمة المستبدة الملكية والجمهورية فحسب ، وهو بالمناسبة مطلبنا منذ ثلاثين عاما ومطلب كل الشرفاء العرب ، إن المطروح الان ليس دعم الثورات الحقيقية بل تفكيك الاوطان والمقاومات وهو مخطط بات الآن شديد الوضوح ، ولو كان – السيد عزمى بشارة ورعاته الجدد - بالفعل ليسوا إسرائيليو الهوى والدور لدعوا لثورات ربيع عربى مطلوب وبإلحاح شعبى – لكنه مكبوت – فى كل من : قطر والسعودية والمنامة ومسقط التى كان يتحدث منها قبل ايام فى مشهد كوميدى محزن عن (الثورات العربية ) اما لماذا لم يرى عزمى ومن صار على نهجه الربيع العربى فى مشيخيات الخليج المحتل؟ ، فالاجابة تكمن فى اننا ازاء الدجل ، حين يتكلم، والمؤامرة حين تطل برأسها ، والرجال حين يسقطون ، أو لنقل حين يعودون إلى جذورهم الأولى غير مأسوف عليهم ؛ الجذور الإسرائيلية!! وحسبنا الله ونعم الوكيل !!
Email:yafafr@hotmail.com
بداية يهمنا للتأكيد على أننا لا نظلم السيد الدكتور / عزمى بشارة أو نصفه بما ليس فيه ، عندما ننعته بالإسرائيلى ، فالرجل حامل للجنسية الإسرائيلية منذ أكثر من 25 عاماً ، وكان عضواً بالكنيست الإسرائيلى ، كمواطن (إسرائيلى) من عرب 1948 (ومعلوم أنه وفقاً للقانون الإسرائيلى لا يجوز لغير حامل جنسية إسرائيل أن يترشح للكنيست أو يؤسس حزباً كما فعل ولايزال السيد عزمى بشارة ، المقيم مؤقتاً فى قطر ، الدولة الأكثر مودة وصداقة مع إسرائيل والتى ينعتها البعض بـ (إسرائيل العربية) لأدوارها وسياساتها المعادية لقضايا الأمة !! .
* نحن نصفه بما هو فيه إذن .. ولا نلومه بالمناسبة على (جنسيته) التى قد يكون قد اضطر إلى حملها ولكن نلومه جداً حين يحول هذه الجنسية إلى فلسفة حياة ، وموقف من المقاومة والثورات العربية ، وهو عين ما جرى منه خلال الشهور الـ8 الماضية ، إن إسرائيليته تلك تجعلنا نبدأ بسؤال بسيط وربما ساذج ؛ هل يجوز لمن قبل أن يحمل جنسية عدو بلده ، وقاتل أهله ، ومغتصب لشرف أرضه ونسائه ، والتى لم يتنازل عنها بعدما غادر فلسطين، بعد مسرحية سياسية صدقناها جميعاً للأسف ، أن ينصحنا، بالثورة والمقاومة على المقاس الأمريكى والإسرائيلى ؛ وليس بالشروط العربية المقاومة لهما ؟ طيب (بأمارة إيه) – كما يقول المصريون فى لهجتهم العامية ؟! – ألا يعنى هذا تناقض أو تذاكى علينا ، لا يليق به أو بنا ؟ .
* إننا فى الواقع إزاء ظاهرة تستحق التأمل ، اسمها (الإسرائيلى حين يعظ) ، وعند الترجمة لأسماء ، سيكون عزمى بشارة هو المقصود ، إنه يعظنا بالثورة على الحكام المستبدين ، وهذا وعظ جميل ورائع ، ولكن عندما نتأمل نوعية الحكام المستبدين الذين يقصدهم نجده يُسقط منهم خونة الخليج ومستبديه .. ترى ما السبب وهل هكذا تورد الإبل يا د. بشارة ؟ هل (حمد) حاكم قطر وعبد الله ملك السعودية ، المحتضنين الجدد له ولأمثاله ، من المتحولين ؛ بعيدين عن هذا الاستبداد المكروه ؟ بل هل يجوز أخلاقياً – ولنترك السياسة جانباً - أن نساوى بين استبداد حاكم مثل (حمد) أمير قطر ؛ مجلس الشورى لديه كله ، معين ، وبلا انتخاب ، وجاء لحكم البلاد على جثة أبيه فى انقلاب مخابراتى فاسد ، وصراع الورثة ، والأشقاء ، والعمالة المتجذرة فى بلده واضحة للعيان ، وقاعدة (العديد) على بعد كيلو متر واحد من فيلا عزمى بشارة الممنوحة له من (حمد) .. نقول هل يجوز – أخلاقياً وليس سياسياً – أن نساوى بينه وبين استبداد آخرين فى المشرق والمغرب رغم رفضنا وبوضوح لاستبدادهم ؟ أليس هو ودولته أشد فساداً وتبعية واستبداداً ؟ إذا كانت إجابة عزمى بشارة ، الإسرائيلى الجنسية هى نعم ، فالسؤال التالى إذن لماذا لم تهاجمه أو تنتقده ولو بكلمة واحدة طيلة الشهور العشرة الماضية .. شهور ربيع الثورات العربية ؟ لماذا لم يصل إلى قطر والرياض والمنامة ومسقط قطار هذا الربيع فى نظر عزمى بشارة ؟ هل أضحت قطر – مثلاً - هى واحة الديمقراطية العربية وهل صار حمد هو (عبد الناصر) الجديد و(الجزيرة) هى صوت العرب رغم وثائق وكيليكس عن عمالتها لواشنطن (400 وثيقة) ؟ ألا يشم عزمى بشارة رائحة كريهة فى تحركات تلك الدول الخليجية التابعة لواشنطن – وتحديداً قطر - إزاء الربيع العربى لتحوله إلى شتاء عربى يفكك الدول الموحدة ، ولا يكتف بإسقاط أنظمته ؟ ولا كلمة واحدة فى بيانات ثوار ، عن فلسطين والمقاومة ؟! ألم يلحظ رجل الكنيست فى جزيرة حمد وموزة ذلك ؟ أم أنه لاحظ لكنه فى فمه نفط كثير يحول دون أن ينطلق ؟! .
* ثم ألم ترى عين عزمى بشارة الثاقبة – وعلمنا التاريخ أن عيون الإسرائيليين عادة ثاقبة - أن الحاكم الذى يمنع المرأة من مجرد قيادة سيارة ثم يحكم نظامه القضائى (الوهابى) المتخلف عليها بالجلد ، هو أشد استبداداً من حكام سمحوا للمرأة – رغم استبدادهم الذى لا ننكره – أن تكون وزيرة وسفيرة ؟ أين العدل فى الحكم ؟ ألم يقل قرآننا الكريم (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى) ؟ ثم من قال أن كل ما يجرى فى المنطقة العربية ثورات وأن كل ما يلمع ذهباً ، أليس من المحتمل ولو 1% أن يكون بعض ما يجرى مؤامرات لسرقة النفط وتفكيك قوى المقاومة والممانعة العربية باسم زائف اسمه ربيع الثورات العربية الذى هو من فبركات عزمى بشارة والجزيرة ؟ ألم يصل محمد حسنين هيكل فى حواره المطول مع الأهرام 23/9/2011 إلى هذه النتيجة ، وهو من هو علماً وخبرة تفوق السيد عزمى بشارة بمراحل ؟! أليس وارداً ولو بنسبة 1% أن تكون لأمريكا والغرب (وبالطبع إسرائيل) أدواراً سرية وعلنية خطيرة فى ركوب وتوظيف الأشواق العربية للإصلاح والتغيير بعد الصدمة التى تلقوها باندلاع ثورة يناير المصرية المجيدة من غير إذنهم وفى مفاجأة قاسية لهم لازالت تتوالى (مفاجآتها) والتى من بينها اقتحام السفارة الإسرائيلية (9/9/2011) ؟ .
* هل مصادفة أن تلتقى تحليلات (بشارة) مع أمانى إسرائيل فى أن تصب بعض ثورات الربيع العربى لصالحها ؟ من لا يصدقنا عليه بقراءة تصريحات (عاموس يادلين) رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلى السابق عن تلاقى (بعض) ثورات هذا الربيع العربى مع المصلحة العليا لإسرائيل لأن الديمقراطيات لا يحارب بعضها بعض وفقاً لأقواله فى 30/4/2011 ؟ إن عزمى بشارة بهذا الإصرار على تجاهل الأبعاد الأخرى للمشهد العربى الراهن ، والإلحاح – من قبله ومن قبل آل حمد والجزيرة – على تصوير كل ما يجرى فى المنطقة على أنه ثورات على مقاس الديمقراطيات الغربية أو ينبغى أن تكون كذلك ؛ لهو فى ذلك يحقق هدفين إسرائيليين بإمتياز : أولاً :يسىء عن قصد للثورات الحقيقية (مثل ثورة مصر وتونس وغيرهما) عندما يساويها بثورات حلف الناتو والـ C.I.A وبرنار ليفى وساركوزى !! .
ثانياً : هو يعمل كرقم – أو كترس صغير – فى آلة تفكيك خيار المقاومة العربية ، لصالح إسرائيل وأمريكا ، ولو كان صادقاً ، أو لو كان بالفعل كما تسميه (جزيرة حمد وموزة) مفكر عربى -المفترض أن يكون مخلصاً لعروبته- ، لأشار الى المخطط الغربى والصهيونى لتفكيك البلدان والمقاومات وليس لإسقاط الأنظمة المستبدة الملكية والجمهورية فحسب ، وهو بالمناسبة مطلبنا منذ ثلاثين عاما ومطلب كل الشرفاء العرب ، إن المطروح الان ليس دعم الثورات الحقيقية بل تفكيك الاوطان والمقاومات وهو مخطط بات الآن شديد الوضوح ، ولو كان – السيد عزمى بشارة ورعاته الجدد - بالفعل ليسوا إسرائيليو الهوى والدور لدعوا لثورات ربيع عربى مطلوب وبإلحاح شعبى – لكنه مكبوت – فى كل من : قطر والسعودية والمنامة ومسقط التى كان يتحدث منها قبل ايام فى مشهد كوميدى محزن عن (الثورات العربية ) اما لماذا لم يرى عزمى ومن صار على نهجه الربيع العربى فى مشيخيات الخليج المحتل؟ ، فالاجابة تكمن فى اننا ازاء الدجل ، حين يتكلم، والمؤامرة حين تطل برأسها ، والرجال حين يسقطون ، أو لنقل حين يعودون إلى جذورهم الأولى غير مأسوف عليهم ؛ الجذور الإسرائيلية!! وحسبنا الله ونعم الوكيل !!
Email:yafafr@hotmail.com