kolonagaza7
لكاتبة والإعلامية زينب خليل عوده
لقد تشرفت في شهر أيلول الماضي باستقبال وفد التحالف المصري الدولي لإنهاء الحصار وإعمار غزة، وكان وفدا كبيرا ضم 18 عضوا من المتضامنين ومن بينهم مصرين ومغاربة ومن بريطانيا وايرلندا وقد امضوا نحو أربع أيام في قطاع غزة ... وسعدت خلالها وكانت مفاجأة أن التقى من بين الوفد متضامنة وناشطة حقوقية مصرية وهى السيدة (أم عمر)... الناشطة المصرية وكل الوفد ما أن وطأت أقدامهم تراب غزة حتى قبلوه ..
اقتربت من صديقتي وجدتها تتمم بكلمات حاولت اسمعها وجدتها تبكى فقلت مايبكيك قالت لي هذا الكلمات (كل الاعتذار لفلسطين وشعبها) فقلت لها لماذا قالت ... لأننا أي معظم إن لم يكن كل العرب بقينا بلا إحساس ولا حتى روح ولا ضمير وأصبحت للأسف القضية الفلسطينية فقط شعارات وحلقات للنصب والاحتيال والشحذ والمهرجانات والخلافات الشخصية سوا للحكومات وللمنظمات غير الحكومية، فقاطعتها لأروى لها قصه فلسطينية لها مكانتها وسمعتها ونضالها كان لها تجربة قصيرة عمرها ثلاث شهور مع منظمة نسويه غير ربحية، كانت تجربة استكشافية خرجت منها بنتيجة أن مسئولة المنظمة ناقمة وكارهة الفلسطينيين والشعب والسفير وحتى الغفير ولكن لديها مصالح من نوع آخر،، وأنها بلا نظام ولا إدارة ولا وضوح ولا أصول وأسلوبها قمعي غريب والأدهى أنها تدعى الإنسانية وحقوق الإنسان والطفل والمرأة فهي كارثية وفعلا أثبتت أنها أقرب لعصابة غير ربحية محترفة بالزيف والخبث والخبائث فما كان من الفلسطينية المحترمة إلا أن استقالت ولم يغريها منصب ولاجاه ولا مال وقالت: كفا إلا فلسطين وشعبها.. فرددت صديقتي بحرقة حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم وعلى مصالحهم .
وأكملت صديقتي الفاضلة أم عمر نعم نعتذر للشعب الفلسطيني لأننا لم نكن أمناء ولا أوفياء له ولأننا تخيلنا لو قدمنا شيء بسيط من مهرجان أو معرض أو خلافه نتباهى به ونقول قدمنا الكثير الكثير الذي لم يقدمه احد مثلنا وهكذا وللأسف بات الكذب والنفاق صناعتنا التي نتفاخر بها .... صديقتي مع الوفد تحملوا المشقات والصعاب وافترشوا على الأرض وناموا وتحملوا ترك أهلهم كي يصلوا إلى غزة .... بقوا في معبر رفح يوما وساعات وساعات يحلمون بالوصول ويحملون الدواء لغزة وشعبها ..
كانت فرصة طيبة كم سعدت بها بصديقتي التي لم أراها من سنوات, واستضفتها في بيتي وكم كان تواضعها وفخرها واعتزازها أنها هنا بين أهل فلسطين الصابرين الصامدين الصادقين.. وفى جلسه لها مع والدي والدتي أخذ كلاهما يحدثها عن بلدتهما المجدل ارض آبائهم وأجدادهم في فلسطين التاريخية عام 48 .. أخذت صديقتي تستمتع وهى تتألم بسعادة أنها تلتقي بهذا الجيل الأول الذي يسرد الحقائق كما هي وتزهو ذاكرته بعبق الأرض الطاهرة المقدسة ..
واستمعت كيف العصابات الصهيونية هجرت الشعب الفلسطيني واستعمرت أرضه شبرا شبرا والعرب نيام بل والعالم كله أصم أذنيه وأغمض عينيه عما حل بهذا الشعب العظيم.. وبقيت تستمع وتصور وتسجل كل ماتقوله أمى عن المجدل .. والتي ترها كل يوم بقلبها وكل إحساساتها وتتمنى أن تعود إليها اليوم قبل غد...تتمنى أن ترى بيتها وكروم العنب والزيتون والبرتقال وتتمنى ترى شوارعها ومساجدها ..
بقيت صديقتي المتضامنة عندي يومين وكانت بقمة سعادتها فهي لا تتخيل أنها بغزة، وأخذنا نتقل سوياً من فرح إلى عزاء ومن بيت شهيد إلى أسير ومن شارع وحارة وبيت ومخيم اللاجئين في الشاطئ ،، وكانت لديها فرصة لتزور مؤسسة نسوية هي البيت الصامد حيث رأت روعة المطرزات الفلسطينية وغيرها كما سعدت برؤية الفخار الذي تتميز به غزة .. وكانت تتنقل معي بدون اى كلل ولاتعب ولا شكوى حتى بل كانت حريصة كل الحرص ترى كل شي وتنقل بالصوت والصورة الشعب الفلسطيني بغزة وصموده الاسطورى المبدع الذي يعيش الحياة بأقل ما هو موجود بها ولا يستسلم.
وسوف انقل لكم بعض كلمات لها كتبتها المتضامنة الناشطة الحقوقية أم عمر بعد عودتها ووصولها مصر قالت بالحرف الواحد( هذا شعب عظيم ،، كريم يستحق الحياة ويستحق الحرية والكرامة والدولة الفلسطينية وان شاء الله سوف تتحرر قريبا ) ... واختتمت قولها كل الحب والاعتذار للشعب الفلسطيني فنحن مقصرين مهما قدمنا ونحن لانستحق الحياة مادامت القدس الشريف وفلسطين محتلة .. والله سوف نحاسب على تركها محتلة حتى اللحظة ,,, كل الاعتذار لفلسطين وشعبها ... والله نغادر بأجسادنا، أما قلوبنا وعقولنا فمعلقة بهذه الأرض المباركة.
لقد تشرفت في شهر أيلول الماضي باستقبال وفد التحالف المصري الدولي لإنهاء الحصار وإعمار غزة، وكان وفدا كبيرا ضم 18 عضوا من المتضامنين ومن بينهم مصرين ومغاربة ومن بريطانيا وايرلندا وقد امضوا نحو أربع أيام في قطاع غزة ... وسعدت خلالها وكانت مفاجأة أن التقى من بين الوفد متضامنة وناشطة حقوقية مصرية وهى السيدة (أم عمر)... الناشطة المصرية وكل الوفد ما أن وطأت أقدامهم تراب غزة حتى قبلوه ..
اقتربت من صديقتي وجدتها تتمم بكلمات حاولت اسمعها وجدتها تبكى فقلت مايبكيك قالت لي هذا الكلمات (كل الاعتذار لفلسطين وشعبها) فقلت لها لماذا قالت ... لأننا أي معظم إن لم يكن كل العرب بقينا بلا إحساس ولا حتى روح ولا ضمير وأصبحت للأسف القضية الفلسطينية فقط شعارات وحلقات للنصب والاحتيال والشحذ والمهرجانات والخلافات الشخصية سوا للحكومات وللمنظمات غير الحكومية، فقاطعتها لأروى لها قصه فلسطينية لها مكانتها وسمعتها ونضالها كان لها تجربة قصيرة عمرها ثلاث شهور مع منظمة نسويه غير ربحية، كانت تجربة استكشافية خرجت منها بنتيجة أن مسئولة المنظمة ناقمة وكارهة الفلسطينيين والشعب والسفير وحتى الغفير ولكن لديها مصالح من نوع آخر،، وأنها بلا نظام ولا إدارة ولا وضوح ولا أصول وأسلوبها قمعي غريب والأدهى أنها تدعى الإنسانية وحقوق الإنسان والطفل والمرأة فهي كارثية وفعلا أثبتت أنها أقرب لعصابة غير ربحية محترفة بالزيف والخبث والخبائث فما كان من الفلسطينية المحترمة إلا أن استقالت ولم يغريها منصب ولاجاه ولا مال وقالت: كفا إلا فلسطين وشعبها.. فرددت صديقتي بحرقة حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم وعلى مصالحهم .
وأكملت صديقتي الفاضلة أم عمر نعم نعتذر للشعب الفلسطيني لأننا لم نكن أمناء ولا أوفياء له ولأننا تخيلنا لو قدمنا شيء بسيط من مهرجان أو معرض أو خلافه نتباهى به ونقول قدمنا الكثير الكثير الذي لم يقدمه احد مثلنا وهكذا وللأسف بات الكذب والنفاق صناعتنا التي نتفاخر بها .... صديقتي مع الوفد تحملوا المشقات والصعاب وافترشوا على الأرض وناموا وتحملوا ترك أهلهم كي يصلوا إلى غزة .... بقوا في معبر رفح يوما وساعات وساعات يحلمون بالوصول ويحملون الدواء لغزة وشعبها ..
كانت فرصة طيبة كم سعدت بها بصديقتي التي لم أراها من سنوات, واستضفتها في بيتي وكم كان تواضعها وفخرها واعتزازها أنها هنا بين أهل فلسطين الصابرين الصامدين الصادقين.. وفى جلسه لها مع والدي والدتي أخذ كلاهما يحدثها عن بلدتهما المجدل ارض آبائهم وأجدادهم في فلسطين التاريخية عام 48 .. أخذت صديقتي تستمتع وهى تتألم بسعادة أنها تلتقي بهذا الجيل الأول الذي يسرد الحقائق كما هي وتزهو ذاكرته بعبق الأرض الطاهرة المقدسة ..
واستمعت كيف العصابات الصهيونية هجرت الشعب الفلسطيني واستعمرت أرضه شبرا شبرا والعرب نيام بل والعالم كله أصم أذنيه وأغمض عينيه عما حل بهذا الشعب العظيم.. وبقيت تستمع وتصور وتسجل كل ماتقوله أمى عن المجدل .. والتي ترها كل يوم بقلبها وكل إحساساتها وتتمنى أن تعود إليها اليوم قبل غد...تتمنى أن ترى بيتها وكروم العنب والزيتون والبرتقال وتتمنى ترى شوارعها ومساجدها ..
بقيت صديقتي المتضامنة عندي يومين وكانت بقمة سعادتها فهي لا تتخيل أنها بغزة، وأخذنا نتقل سوياً من فرح إلى عزاء ومن بيت شهيد إلى أسير ومن شارع وحارة وبيت ومخيم اللاجئين في الشاطئ ،، وكانت لديها فرصة لتزور مؤسسة نسوية هي البيت الصامد حيث رأت روعة المطرزات الفلسطينية وغيرها كما سعدت برؤية الفخار الذي تتميز به غزة .. وكانت تتنقل معي بدون اى كلل ولاتعب ولا شكوى حتى بل كانت حريصة كل الحرص ترى كل شي وتنقل بالصوت والصورة الشعب الفلسطيني بغزة وصموده الاسطورى المبدع الذي يعيش الحياة بأقل ما هو موجود بها ولا يستسلم.
وسوف انقل لكم بعض كلمات لها كتبتها المتضامنة الناشطة الحقوقية أم عمر بعد عودتها ووصولها مصر قالت بالحرف الواحد( هذا شعب عظيم ،، كريم يستحق الحياة ويستحق الحرية والكرامة والدولة الفلسطينية وان شاء الله سوف تتحرر قريبا ) ... واختتمت قولها كل الحب والاعتذار للشعب الفلسطيني فنحن مقصرين مهما قدمنا ونحن لانستحق الحياة مادامت القدس الشريف وفلسطين محتلة .. والله سوف نحاسب على تركها محتلة حتى اللحظة ,,, كل الاعتذار لفلسطين وشعبها ... والله نغادر بأجسادنا، أما قلوبنا وعقولنا فمعلقة بهذه الأرض المباركة.