kolonagaza7
أسرى رمز صمودنا وتضحياتنا
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل: منذ يوم الثلاثاء 27-9-2011 يخوض أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على الإجراءات العقابية والتعسفية وسياسة العزل الانفرادي والتفتيش المذل والتعدي على كرامة الأسرى وأهاليهم.
خلف قضبان السجون الصهيونية يقبع آلاف من الأسرى من بينهم الرفيق أحمد سعادات والأخ مروان البرغوثي والمجاهد جمال أبو الهيجاء، والعديد من المناضلين الذين لا تتسع صفحات كثيرة ليس فقط لتسطير صمودهم وتضحياتهم، بل لتسطير أسمائهم. كما أن هناك أسرى من النواب وكذلك أسيرات وأطفال أسرى يعانون من ظلم وظلام الاحتلال الصهيوني البغيض، هذا الاحتلال الذي يعتبر عار على الإنسانية في زمن ندر فيه الاحتلال بعد أن نالت شعوب كثيرة حريتها وتمتعت باستقلالها وسيادتها، بينما لا يزال شعبنا الفلسطيني المقاوم والصابر والمكابد يكافح في سبيل حريته واستقلاله وسيادته.
أيها الإخوة والرفاق والمجاهدون: إن الأسرى هم رمز صمود شعبنا وتضحياته. إنهم لا يعانون معاناة لحظية وموسمية بل يعانون على مدار الساعة، وفي لهيب الصيف وبرد الشتاء. تأكل أجسادهم العديد من الأمراض، بينما تقابلهم إدارة السجون الصهيونية بسياسة الإهمال الطبي.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل: إن المصلحة الوطنية العليا تدعونا للوقوف مع أسرانا الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، ويكابدون الجوع في سبيل إيصال صوتهم ومطالبهم ومعاناتهم إلى العالم وإلى شعبنا وأمتنا لرفع الظلم والهمجية عنهم والعمل على تحريرهم من الأسر الصهيوني.
إنها لمفارقة صارخة علينا ألا نقبل بها وهي أنه في الوقت الذي يتواجد فيه لدى المقاومة الفلسطينية أسير صهيوني واحد هو الجندي جلعاد شاليط ويسمع العالم كله باسمه وتنظم من أجله مسيرات واعتصامات لدى الكيان الصهيوني، وتتم المطالبة به باستمرار من قبل الدوائر الرسمية الصهيونية، نجد في المقابل آلاف من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين الذين يقبعون خلف القضبان الصهيونية، وبعضهم مضى على أسره أكثر من ربع قرن، وأكثر من ثلاثين عاماً، يعانون من الأمراض ومن انتهاك الحقوق، وليس هناك دعم وإسناد ومواقف من أجلهم، تتناسب مع صمودهم وتضحياتهم ومعاناتهم.
إن جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، وأنصار الحرية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم، مطالبون بالوقوف إلى جانب قضايا وحقوق ومعاناة الأسرى الفلسطينيين، وعدم تركهم فريسة للتعذيب والظلم والإهمال، وبذل الجهود اللازمة لتحريرهم وإعادتهم إلى ذويهم وأطفالهم.
السبت 1-10- 2011 أبناء الجالية الفلسطينية في بلغاريا
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل: منذ يوم الثلاثاء 27-9-2011 يخوض أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على الإجراءات العقابية والتعسفية وسياسة العزل الانفرادي والتفتيش المذل والتعدي على كرامة الأسرى وأهاليهم.
خلف قضبان السجون الصهيونية يقبع آلاف من الأسرى من بينهم الرفيق أحمد سعادات والأخ مروان البرغوثي والمجاهد جمال أبو الهيجاء، والعديد من المناضلين الذين لا تتسع صفحات كثيرة ليس فقط لتسطير صمودهم وتضحياتهم، بل لتسطير أسمائهم. كما أن هناك أسرى من النواب وكذلك أسيرات وأطفال أسرى يعانون من ظلم وظلام الاحتلال الصهيوني البغيض، هذا الاحتلال الذي يعتبر عار على الإنسانية في زمن ندر فيه الاحتلال بعد أن نالت شعوب كثيرة حريتها وتمتعت باستقلالها وسيادتها، بينما لا يزال شعبنا الفلسطيني المقاوم والصابر والمكابد يكافح في سبيل حريته واستقلاله وسيادته.
أيها الإخوة والرفاق والمجاهدون: إن الأسرى هم رمز صمود شعبنا وتضحياته. إنهم لا يعانون معاناة لحظية وموسمية بل يعانون على مدار الساعة، وفي لهيب الصيف وبرد الشتاء. تأكل أجسادهم العديد من الأمراض، بينما تقابلهم إدارة السجون الصهيونية بسياسة الإهمال الطبي.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل: إن المصلحة الوطنية العليا تدعونا للوقوف مع أسرانا الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، ويكابدون الجوع في سبيل إيصال صوتهم ومطالبهم ومعاناتهم إلى العالم وإلى شعبنا وأمتنا لرفع الظلم والهمجية عنهم والعمل على تحريرهم من الأسر الصهيوني.
إنها لمفارقة صارخة علينا ألا نقبل بها وهي أنه في الوقت الذي يتواجد فيه لدى المقاومة الفلسطينية أسير صهيوني واحد هو الجندي جلعاد شاليط ويسمع العالم كله باسمه وتنظم من أجله مسيرات واعتصامات لدى الكيان الصهيوني، وتتم المطالبة به باستمرار من قبل الدوائر الرسمية الصهيونية، نجد في المقابل آلاف من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين الذين يقبعون خلف القضبان الصهيونية، وبعضهم مضى على أسره أكثر من ربع قرن، وأكثر من ثلاثين عاماً، يعانون من الأمراض ومن انتهاك الحقوق، وليس هناك دعم وإسناد ومواقف من أجلهم، تتناسب مع صمودهم وتضحياتهم ومعاناتهم.
إن جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، وأنصار الحرية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم، مطالبون بالوقوف إلى جانب قضايا وحقوق ومعاناة الأسرى الفلسطينيين، وعدم تركهم فريسة للتعذيب والظلم والإهمال، وبذل الجهود اللازمة لتحريرهم وإعادتهم إلى ذويهم وأطفالهم.
السبت 1-10- 2011 أبناء الجالية الفلسطينية في بلغاريا