kolonagaza7
مامة – 13/10/2011م
نظم المئات من أهالي المعتقلين السياسيين وذوي الأسرى في سجون الاحتلال وطلبة الجامعات اعتصاماً تضامنياً حاشداً، طالبوا فيه بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وباركوا صفقة المقاومة ودعوا لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال، كما أحيوا ذكرى استشهاد القائدين القساميين نشأت الكرمي ومأمون النتشة.
ورفع المشاركون لافتاتٍ حيّت المقاومة الفلسطينية على إنجاز صفقة تبادل الأسرى وأدانت استمرار الاعتقال السياسي في الوقت الذي يتم فيه إنجاز صفقة تبادل مع الكيان الصهيوني، ومن اللافتات التي رُفعت: "هل حل المعتقلين السياسيين صفقة تبادل؟"، " التنسيق الأمني خنجرٌ يقتل القضية الفلسطينية ويفرق الشعب"، :اليوم تحرير الأسرى من سجون الاحتلال....تحرير المعتقلين من سجون السلطة متى؟؟ "، و"المقاومة تحرر الأسرى، والتنسيق الأمني يُعيد اعتقال المحررين وتسليمهم، إلى متى؟ ".
وتضمن الاعتصام عدة كلمات من بينهما كلمة للمعتصمين وكلمة للكتلة الإسلامية في جامعة البولتكنك ، وأخرى لوالد الشهيد مأمون النتشة والمعتقل السياسي معتصم، تحدّث فيها عن مناقب الشهيدين الكرمي والنتشة، واستعرض فيها محطات من حياة الشهيد مأمون وجهاده، واستنكر استمرار الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني.
وابتدأ منظموا الاعتصام كلمتهم بالقول:" نعود من جديد، تُشرق في نفوسنا شمس العزة والحرية، نشمخ برؤوسنا عاليًا فالقسام قائد المسيرة وفّيٌّ بعهده في صفقة "الوفاء للأحرار".
كما اعتبروا اعتصامهم التاسع عشر ليس ككل الاعتصامات، لكنّه يحمل ذات الهمّ الممزوج بالفرح والصدق وقوة الإرادة وعمق العقيدة الراسخة.
كما أكّد الأهالي ورابطة الشباب في كلمهتم على "أنّ قضية الأسرى لدى الاحتلال لا تنفصل عن قضية الأسرى في سجون السلطة، سيما أن المئات من الأسرى الموجودين الآن في سجون الاحتلال سبق أن كانوا في سجون أريحا وبيتونيا والخليل وجنيد، تماماً كما أن من يسامون الهوان الآن في سجون السلطة كلهم أسرى سابقون في سجون المحتل".
وفي كلمةٍ وُجهت لقادة السلطة في الضفة، أكّد المعتصمون على أن تكريم المناضلين والمحررين لا يكون أبداً بإعادة اعتقالهم وتعذيبهم، أو بتركهم يصلون حافة الموت إذا ما خاضوا إضراباً عن الطعام، كما هو حال جعفر دبابسة ورامي أبو سمرة، أو بتهديدهم بالقتل تحت التعذيب كما يحصل الآن مع الأسير في سجن الوقائي في رام الله عبد الرزاق العاروري الذي اختطف بعد ثلاثة أيام فقط من خروجه من سجون الاحتلال.
نظم المئات من أهالي المعتقلين السياسيين وذوي الأسرى في سجون الاحتلال وطلبة الجامعات اعتصاماً تضامنياً حاشداً، طالبوا فيه بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وباركوا صفقة المقاومة ودعوا لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال، كما أحيوا ذكرى استشهاد القائدين القساميين نشأت الكرمي ومأمون النتشة.
ورفع المشاركون لافتاتٍ حيّت المقاومة الفلسطينية على إنجاز صفقة تبادل الأسرى وأدانت استمرار الاعتقال السياسي في الوقت الذي يتم فيه إنجاز صفقة تبادل مع الكيان الصهيوني، ومن اللافتات التي رُفعت: "هل حل المعتقلين السياسيين صفقة تبادل؟"، " التنسيق الأمني خنجرٌ يقتل القضية الفلسطينية ويفرق الشعب"، :اليوم تحرير الأسرى من سجون الاحتلال....تحرير المعتقلين من سجون السلطة متى؟؟ "، و"المقاومة تحرر الأسرى، والتنسيق الأمني يُعيد اعتقال المحررين وتسليمهم، إلى متى؟ ".
وتضمن الاعتصام عدة كلمات من بينهما كلمة للمعتصمين وكلمة للكتلة الإسلامية في جامعة البولتكنك ، وأخرى لوالد الشهيد مأمون النتشة والمعتقل السياسي معتصم، تحدّث فيها عن مناقب الشهيدين الكرمي والنتشة، واستعرض فيها محطات من حياة الشهيد مأمون وجهاده، واستنكر استمرار الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني.
وابتدأ منظموا الاعتصام كلمتهم بالقول:" نعود من جديد، تُشرق في نفوسنا شمس العزة والحرية، نشمخ برؤوسنا عاليًا فالقسام قائد المسيرة وفّيٌّ بعهده في صفقة "الوفاء للأحرار".
كما اعتبروا اعتصامهم التاسع عشر ليس ككل الاعتصامات، لكنّه يحمل ذات الهمّ الممزوج بالفرح والصدق وقوة الإرادة وعمق العقيدة الراسخة.
كما أكّد الأهالي ورابطة الشباب في كلمهتم على "أنّ قضية الأسرى لدى الاحتلال لا تنفصل عن قضية الأسرى في سجون السلطة، سيما أن المئات من الأسرى الموجودين الآن في سجون الاحتلال سبق أن كانوا في سجون أريحا وبيتونيا والخليل وجنيد، تماماً كما أن من يسامون الهوان الآن في سجون السلطة كلهم أسرى سابقون في سجون المحتل".
وفي كلمةٍ وُجهت لقادة السلطة في الضفة، أكّد المعتصمون على أن تكريم المناضلين والمحررين لا يكون أبداً بإعادة اعتقالهم وتعذيبهم، أو بتركهم يصلون حافة الموت إذا ما خاضوا إضراباً عن الطعام، كما هو حال جعفر دبابسة ورامي أبو سمرة، أو بتهديدهم بالقتل تحت التعذيب كما يحصل الآن مع الأسير في سجن الوقائي في رام الله عبد الرزاق العاروري الذي اختطف بعد ثلاثة أيام فقط من خروجه من سجون الاحتلال.