kolonagaza7
وائل خليل
عاشت سورية 40 سنة من الظلم والاستبداد تحت إسم الممانعة والمقاومة تَحمّلَ الشعب السوري كل أنواع القهر والظلم والفقر من اجل المقاومة والممانعة التي لم يرى منها إلا الخطابات الرنانة .
تلحف النظام السوري في غطاء الممانعة والمقاومة لسلب أبسط حقوق المواطنين في الحرية والكرامة. لم نرى من الممانعة والمقاومة التي تغنى بها النظام السوري على مدى 40 إلا الخطابات الثورية التي باتت لا تقنع حتى الاطفال منا .
تحت ذريعت المقاومة والممانعة غيب النظام الشعب السورية أقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً عن العالم حتى لا يُسمح للمواطن السوري التعبير عن رأية .ولو في الأمور الخاصة به كالزواج والطلاق والعلاقات الاجتماعية . وإن أقدم على ذلك فهو خائن وعميل ومتآمر على الوطن .
ومع كل الإقصاء والتعتيم تحّملَ الشعب السوري ذلك من أجل المقاومة وإستوعب جميع التبعيات المتعلقة بهذا الإقصاء حيث أصبح بعيد عن مواكبة العالم في جميع مناحي الحياة وخاصة التكنلوجية منها . وعندما إتضحت الصورة الحقيقية لنظام المقاومة والممانعة التى لم يرى الشعب منها إلا الامن والامان لمغتصب الجولان وأن المقاومة والممانعة ماهية إلا شعارات من أجل سلب حقوق المواطن وحريتهم . فخرج الشعب بعفوية يطلب الحرية والكرامة .
من هنا تحولت المقاومة النظرية والممانعة الكلامية الى مقاومة حقيقية ضد الشعب . فحرك دباباتهُ الى درعا الأبية التي تبعد عن الجولان بضعت أميال وحرك اسطوله الحربي الى حمص الوليد .إستخدم جميع أنواع الإسلحة أمام الشعب الإعزل ومارس كل أنواع القتل والتعذيب حيث لم يفرق بين الطفل والمرأة وبين الرجل والشيخ لم يكتفي في تعذيب الاطفال بل فعل أفضع من ذلك قام بقتلهم والتمثيل في جثثهم ( فهو يتقلب بين المقاومة في قتل الأطفال والممانعة في التمثيل في جثثهم ) . والشاهد على ممانعة النظام الشهيد الطفل حمزة الخطيب إبن ثلاثة عشر ربيعاً الذي أعُتقل وعُذب وقُتلَ ومُثلَ بجسده الطاهر . والشاهده على مقاومة النظام زهرة الشهداء وعروسة سوريا الشهيدة زينب الحصني التي إختُطفت وعُذبت ومُزقت إلى أشلاء .
عاشت سورية 40 سنة من الظلم والاستبداد تحت إسم الممانعة والمقاومة تَحمّلَ الشعب السوري كل أنواع القهر والظلم والفقر من اجل المقاومة والممانعة التي لم يرى منها إلا الخطابات الرنانة .
تلحف النظام السوري في غطاء الممانعة والمقاومة لسلب أبسط حقوق المواطنين في الحرية والكرامة. لم نرى من الممانعة والمقاومة التي تغنى بها النظام السوري على مدى 40 إلا الخطابات الثورية التي باتت لا تقنع حتى الاطفال منا .
تحت ذريعت المقاومة والممانعة غيب النظام الشعب السورية أقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً عن العالم حتى لا يُسمح للمواطن السوري التعبير عن رأية .ولو في الأمور الخاصة به كالزواج والطلاق والعلاقات الاجتماعية . وإن أقدم على ذلك فهو خائن وعميل ومتآمر على الوطن .
ومع كل الإقصاء والتعتيم تحّملَ الشعب السوري ذلك من أجل المقاومة وإستوعب جميع التبعيات المتعلقة بهذا الإقصاء حيث أصبح بعيد عن مواكبة العالم في جميع مناحي الحياة وخاصة التكنلوجية منها . وعندما إتضحت الصورة الحقيقية لنظام المقاومة والممانعة التى لم يرى الشعب منها إلا الامن والامان لمغتصب الجولان وأن المقاومة والممانعة ماهية إلا شعارات من أجل سلب حقوق المواطن وحريتهم . فخرج الشعب بعفوية يطلب الحرية والكرامة .
من هنا تحولت المقاومة النظرية والممانعة الكلامية الى مقاومة حقيقية ضد الشعب . فحرك دباباتهُ الى درعا الأبية التي تبعد عن الجولان بضعت أميال وحرك اسطوله الحربي الى حمص الوليد .إستخدم جميع أنواع الإسلحة أمام الشعب الإعزل ومارس كل أنواع القتل والتعذيب حيث لم يفرق بين الطفل والمرأة وبين الرجل والشيخ لم يكتفي في تعذيب الاطفال بل فعل أفضع من ذلك قام بقتلهم والتمثيل في جثثهم ( فهو يتقلب بين المقاومة في قتل الأطفال والممانعة في التمثيل في جثثهم ) . والشاهد على ممانعة النظام الشهيد الطفل حمزة الخطيب إبن ثلاثة عشر ربيعاً الذي أعُتقل وعُذب وقُتلَ ومُثلَ بجسده الطاهر . والشاهده على مقاومة النظام زهرة الشهداء وعروسة سوريا الشهيدة زينب الحصني التي إختُطفت وعُذبت ومُزقت إلى أشلاء .