kolonagaza7
د. بحر: خطاب عباس احتوى على ثغرات ونقاط مثار جدل ورفض وطني
- عباس غير جاد في تحقيق المصالحة ويوظفها لخدمة أجندته الخاصة وأهدافه الشخصية
- لا تغيير في نهج وسياسة عباس باستثناء اللهجة الكلامية
- الربيع الفلسطيني الذي يبشر به عباس له شروطه واستحقاقاته وهو ليست كلمة تقال بشكل فارغ بدون مضمون
أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن خطاب السيد محمود عباس أمام مجلس أوروبا احتوى على العديد من الثغرات والنقاط مثار الجدل والرفض الوطني، موضحا أن عباس حرص على توصيف المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال وأدان ممارسات وسياسات الاحتلال إلا أنه سقط في فخ العديد من النقاط والمحاور ذات العلاقة بطبيعة مشروعه ونهجه السياسي الخاص والمدان على الساحة الفلسطينية.
وتساءل بحر في بيان صحفي الخميس (6-10) عن سبب تمسك عباس بالمفاوضات العبثية مع الاحتلال واستعداده لاستئنافها رغم ما جرته على شعبنا من ويلات طيلة العقدين الماضيين، مؤكدا أن عباس لا يخوض معركة سياسية حقيقية مع الاحتلال كما يدعي أو كما يتوهم البعض وإنما يشتبك إعلاميا مع الاحتلال بغرض تحسين شروط التفاوض فحسب.
ونفى بحر وجود أي تغيير في نهج وسياسة عباس تجاه الاحتلال باستثناء اللهجة الكلامية، لافتا إلى بقاء الأسس والقواعد السياسية الناظمة لعمل السلطة كما هي دون أي تغيير، وبقاء التعاون الأمني مع الاحتلال بل وتطويره ومدّ آفاقه وتوسيع مجالاته، بما يشكل نسفا لمصداقية عباس وإبقاء وعوده بالتغيير في إطار الشكليات ليس أكثر.
وتساءل بحر عن ماهية الربيع الفلسطيني الذي بشّر به عباس، مشددا على أن الخلاص من الاحتلال له شروطه واستحقاقاته، وأن الربيع الفلسطيني ليست كلمة تقال أو لفظة تطلق بشكل فارغ بدون مضمون.
واستغرب بحر حديث عباس عن الديمقراطية الفلسطينية في الوقت الذي تنتهك فيه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الحريات العامة والخاصة في الضفة الغربية وتمارس الاعتقال السياسي وتمتهن القانون صباح مساء، مؤكدا أن الحريات وحقوق الإنسان أضحت رهينة النظام الأمني المستبد الذي يحكم الضفة حاليا.
ونوه بحر إلى اعتراف عباس بدور القيود والتدخلات الخارجية وتأثيرها على الديمقراطية الفلسطينية والأوضاع الفلسطينية الداخلية، مؤكدا أن ذلك يدلل على صحة مواقف قوى المقاومة وشرائح الشعب الفلسطيني حول طبيعة الضغوط والتدخلات والإملاءات الخارجية التي تُفرض من قبل الصهاينة والأمريكيين والأوروبيين من أجل ضرب المقاومة وأبنائها، وانتهاك الحريات وحقوق الإنسان في مناطق السلطة من أجل حفظ وحماية الأمن الصهيوني.
واستهجن بحر مفهوم عباس للمصالحة الفلسطينية وقصره على تشكيل حكومة وإجراء انتخابات فحسب، مؤكدا أن مفهوم المصالحة بشكلها الحقيقي والشمولي تتعدى هذا المفهوم القاصر والمشوه إلى إعادة صياغة الواقع الفلسطيني وإصلاح النظام السياسي الفلسطيني بما يدفع باتجاه رسم استراتيجية فلسطينية جديدة وموحدة لإدارة الوضع الفلسطيني الداخلي كما إدارة المعركة مع الاحتلال.
وتأسيسا على ذلك، أكد بحر أن عباس غير جاد تماما في تحقيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام، وأنه يوظف قضية المصالحة لخدمة أجندته الخاصة وأهدافه الشخصية.
وانتقد بحر إصرار عباس على إغلاق الخيارات الفلسطينية وقصرها على الطابع السلمي فحسب، مشددا على أن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعب الفلسطيني، وأن التشديد على سلمية الحراك الشعبي يسيء إلى حركة التحرر الوطني الفلسطيني التي تتكيف وطنيا حسب الظروف والمستجدات، وتمارس المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين بأساليب رشيدة بعيدا عن الانتقائية الضارة التي تلغي حق الشعب وقواه الحية في الاستفادة من كافة الأشكال والأساليب الكفاحية وفقا لطبيعة المرحلة والظروف السائدة في إطار علاقة الصراع والكفاح مع الاحتلال.
ولفت بحر إلى أن تمجيد عباس للربيع العربي لا يتناسب تماما مع طبيعة السياسات والخطوات التي ينفذها في علاقته مع الاحتلال والمحيط الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الربيع العربي يُعلي من إرادة وكرامة وقرار الشعوب الحر ضد كافة أشكال التبعية والاستبداد الداخلي والخارجي في الوقت الذي لا زال فيه عباس يخضع لإرادة الاتفاقيات السياسية الكارثية والالتزامات الأمنية الخطيرة التي تربطه بالاحتلال، ويتجاهل إرادة شعبه في إنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
- عباس غير جاد في تحقيق المصالحة ويوظفها لخدمة أجندته الخاصة وأهدافه الشخصية
- لا تغيير في نهج وسياسة عباس باستثناء اللهجة الكلامية
- الربيع الفلسطيني الذي يبشر به عباس له شروطه واستحقاقاته وهو ليست كلمة تقال بشكل فارغ بدون مضمون
أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن خطاب السيد محمود عباس أمام مجلس أوروبا احتوى على العديد من الثغرات والنقاط مثار الجدل والرفض الوطني، موضحا أن عباس حرص على توصيف المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال وأدان ممارسات وسياسات الاحتلال إلا أنه سقط في فخ العديد من النقاط والمحاور ذات العلاقة بطبيعة مشروعه ونهجه السياسي الخاص والمدان على الساحة الفلسطينية.
وتساءل بحر في بيان صحفي الخميس (6-10) عن سبب تمسك عباس بالمفاوضات العبثية مع الاحتلال واستعداده لاستئنافها رغم ما جرته على شعبنا من ويلات طيلة العقدين الماضيين، مؤكدا أن عباس لا يخوض معركة سياسية حقيقية مع الاحتلال كما يدعي أو كما يتوهم البعض وإنما يشتبك إعلاميا مع الاحتلال بغرض تحسين شروط التفاوض فحسب.
ونفى بحر وجود أي تغيير في نهج وسياسة عباس تجاه الاحتلال باستثناء اللهجة الكلامية، لافتا إلى بقاء الأسس والقواعد السياسية الناظمة لعمل السلطة كما هي دون أي تغيير، وبقاء التعاون الأمني مع الاحتلال بل وتطويره ومدّ آفاقه وتوسيع مجالاته، بما يشكل نسفا لمصداقية عباس وإبقاء وعوده بالتغيير في إطار الشكليات ليس أكثر.
وتساءل بحر عن ماهية الربيع الفلسطيني الذي بشّر به عباس، مشددا على أن الخلاص من الاحتلال له شروطه واستحقاقاته، وأن الربيع الفلسطيني ليست كلمة تقال أو لفظة تطلق بشكل فارغ بدون مضمون.
واستغرب بحر حديث عباس عن الديمقراطية الفلسطينية في الوقت الذي تنتهك فيه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الحريات العامة والخاصة في الضفة الغربية وتمارس الاعتقال السياسي وتمتهن القانون صباح مساء، مؤكدا أن الحريات وحقوق الإنسان أضحت رهينة النظام الأمني المستبد الذي يحكم الضفة حاليا.
ونوه بحر إلى اعتراف عباس بدور القيود والتدخلات الخارجية وتأثيرها على الديمقراطية الفلسطينية والأوضاع الفلسطينية الداخلية، مؤكدا أن ذلك يدلل على صحة مواقف قوى المقاومة وشرائح الشعب الفلسطيني حول طبيعة الضغوط والتدخلات والإملاءات الخارجية التي تُفرض من قبل الصهاينة والأمريكيين والأوروبيين من أجل ضرب المقاومة وأبنائها، وانتهاك الحريات وحقوق الإنسان في مناطق السلطة من أجل حفظ وحماية الأمن الصهيوني.
واستهجن بحر مفهوم عباس للمصالحة الفلسطينية وقصره على تشكيل حكومة وإجراء انتخابات فحسب، مؤكدا أن مفهوم المصالحة بشكلها الحقيقي والشمولي تتعدى هذا المفهوم القاصر والمشوه إلى إعادة صياغة الواقع الفلسطيني وإصلاح النظام السياسي الفلسطيني بما يدفع باتجاه رسم استراتيجية فلسطينية جديدة وموحدة لإدارة الوضع الفلسطيني الداخلي كما إدارة المعركة مع الاحتلال.
وتأسيسا على ذلك، أكد بحر أن عباس غير جاد تماما في تحقيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام، وأنه يوظف قضية المصالحة لخدمة أجندته الخاصة وأهدافه الشخصية.
وانتقد بحر إصرار عباس على إغلاق الخيارات الفلسطينية وقصرها على الطابع السلمي فحسب، مشددا على أن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعب الفلسطيني، وأن التشديد على سلمية الحراك الشعبي يسيء إلى حركة التحرر الوطني الفلسطيني التي تتكيف وطنيا حسب الظروف والمستجدات، وتمارس المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين بأساليب رشيدة بعيدا عن الانتقائية الضارة التي تلغي حق الشعب وقواه الحية في الاستفادة من كافة الأشكال والأساليب الكفاحية وفقا لطبيعة المرحلة والظروف السائدة في إطار علاقة الصراع والكفاح مع الاحتلال.
ولفت بحر إلى أن تمجيد عباس للربيع العربي لا يتناسب تماما مع طبيعة السياسات والخطوات التي ينفذها في علاقته مع الاحتلال والمحيط الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الربيع العربي يُعلي من إرادة وكرامة وقرار الشعوب الحر ضد كافة أشكال التبعية والاستبداد الداخلي والخارجي في الوقت الذي لا زال فيه عباس يخضع لإرادة الاتفاقيات السياسية الكارثية والالتزامات الأمنية الخطيرة التي تربطه بالاحتلال، ويتجاهل إرادة شعبه في إنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.