الاثنين، 21 نوفمبر 2011

أخبار الدعوة - خدمة من مكتب الصناعية التعاوني بجدة (24/ 12/ 1432هـ

kolonagaza7



البيروتي : الجهاد أربعة أنواع
عبد الرحمن السيالي - جدة







وخطيب جامع التعاون الشيخ الدكتور عصام البيروتي في خطبة الجمعة يوم أمس إن الجهاد في سبيل الله أربعة أنواع هي جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا إن استطعت الجهاد فيها يوفقك الله إلى الصراط المستقيم والهداية، ويوجد جهاد يحتاج إلى جهد وعراك ونقاش وغيره وأذكر وسيلتين للتغلب عليه فالشيطان توعدنا بعد أن تكبر على أوامر الله عز وجل وكما أخبرنا سبحانهُ على لسانِِ الشيطان « لأَ قعُدَنَّ لَهُم صرِاطَكَ المُستَقِيمَ « ونحن ندعو الله في اليوم سبع عشر مرة في كل صلاة نقرأ الفاتحة ونقول « اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ « وبعد ذلك يأتي الشيطان ليغوي أبن آدم عن الصراط المستقيم، هو من جعل الناس يقطعون أرحامهم وجعل الابن يعق والديه، جعل الناس يتركون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمن السنة أن تصلوا النوافل في بيوتكم فأفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة لأن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة فاليوم التقنية الحديثة وفرت لنا هذا فجهاز الايفون واللاب توب وغيرها تستطيع من خلالها أن تجعل سورة البقرة تقرأ في بيتك ولتفك عنك عقد الشيطان عليك بأداء صلاة الفجر لتصبح طيب النفس لان الشيطان يخرج من صدرك وعليك الإمساك عن فضول البصر والكلام فالإنسان يتجنب كل شيء لكنه أوقات لا يتجنب الغيبة والنظر الى الحرام.








ميثاق شرف للمواقع الدعوية السعودية على الإنترنت
البعد عن كل ما يثير الفتن والفرقة
الرياض :الندوة
اصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد كتاباً يتضمن أوراق العمل التي طرحت في الندوة الأولى للمواقع الدعوية السعودية على الانترنت (نحو مستقبل أكثر تأثيراً) والذي نظمته الوزارة خلال الفترة 7-8/11/1432هـ الموافق 5-6/10/2011م في الرياض.وكان المشاركون في الندوة قد وافقوا على ايجاد ميثاق شرف يتضمن السياسة العامة للعمل الدعوي على الإنترنت يحقق المقاصد الشرعية ويحفظ المنهج الصحيح في الوسائل والغايات الدعوية، وذلك وفق القواعد الآتية:1- الانطلاق في العمل الدعوي عامة وعلى الانترنت خاصة من تقوى الله - تعالى - والاخلاص له ، ومراقبته الدائمة في السر والعلن.2ــ التزام مرجعية الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح في العقيدة والشريعة، والتعامل من المخالف من المسلمين وغيرهم.3ــ مراعاة الحكمة في الدعوة إلى الله ــ تعالى ــ على الإنترنت وبخاصة في الأولويات المتعلقة بالمضامين والوسائل والشرائح المستهدفة .4ــ الحرص على جمع الكلمة ووحدة الصف بين المسلمين عامة ، وفي المملكة العربية السعودية بصفة خاصة ، والبعد عن كل ما يثير الفتن والفرقة والنزاع .5ــ تعزيز الوسطية والاعتدال في الدعوة إلى الله ــ تعالى ــ ، ومواجهة مظاهر الخروج عنها إفراطًا أو تفريطاً والقيام بهذه المسؤولية بشكل فاعل .6ــ توثيق رابطة العلاقة بين الراعي والرعية بما يحفظ الجماعة ويعزز الوحدة والانتماء للوطن.7ــ تنمية روح التعاون بين المواقع الدعوية بما يحقق التكامل المنشود في خدمة أهداف الدعوة إلى الله ونبذ مظاهر الصراع السلبي أياً كانت دوافعه .8ـــ أن يكون الكشف عن فتن الشبهات والشهوات بحكمة وواقعية ومعالجتها وفق المنهج الشرعي .9ــ البعد عن الترويج للفتاوى الشاذة ، والأحاديث الباطلة ، والإشاعات المغرضة ، وما يثير البلبلة ويسيء إلى مكانة ولاة الأمر والمؤسسات الشرعية والعلماء المعتبرين ، وأن لايتصدى للفتوى والدعوة إلا المؤهلون من طلاب العلم وأهل الاختصاص .10ــ إشاعة ثقافة الحوار وفق آدابه الشرعية والتزام العلم والعدل والأمانة في الأقوال والنقول وتلمس أوجه الخير والبر وانتهاج النقد الهادف البناء .11ــ الالتزام بالانظمة المرعية في المملكة العربية السعودية بما فيها حقوق الملكية الفكرية تحقيقاً للمصلحة والانضباط والاجتماع .12ـ تكامل الجهود وتضافرها بين المواقع الدعوية السعودية والجهات الرسمية ذات العلاقة بما يخدم الدعوة إلى الله تعالى .وكان بتوجه معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وإشراف مباشر من معاليه بادرت الوزارة ممثلة في وكالتها لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد إلى عقد هذه الندوة للمواقع الدعوية السعودية على الانترنت , وقد حددت أهدافها بالآتي:1. تشجيع العمل الدعوي على الإنترنت, وتحفيز القادرين على الإسهام فيه.2. دراسة واقع الدعوة على الشبكة العالميــــة للمعلومات “الإنترنت”.3. تفعيل التكامل بين الجهود الدعـــوية علــــى “الإنترنت”.4. تنسيق الجهود في محاربة الغلو والإرهاب.وقد اجتمع في هذه الندوة نخبة من المختصين والعاملين في مجال الدعوة إلى الله عبر الشبكة العالمية للمعلـــومات “الإنترنت”, والمشـــرفين على المـــواقع الـــدعوية السعـــودية, وذلك في يـــومي الأربـــــعـــاء والخميس 7ــــ 8/11/1432هـ بفندق الماريوت بمدينة الرياض, وانتظمت أربع جلسات ألقي فيها ( 23 ) ورقة عمل وبعد مناقشات ومداخلات خلص المشاركون إلى التوصيات الآتية : ــــ1. التوكيد على القيام بواجب الدعوة إلى الله من خلال “الإنترنت” وضرورة استثمار الوسائل الممكنة في ذلك, وحث طلاب العلم والدعاة والباحثين بضرورة المشاركة بما يقدرون عليه.2. العمل على سد الفراغ في التخصصات التي لا تزال بحاجة إلى كثير من الاهتمام, وبخاصة مجالات الطفل والأسرة والمسلم الجديد.3. العمل على ألا يتصدى للدعوة من خلال “الإنترنت”؛ إلا المؤهلون من طلاب العلم وأهل الاختصاص وألا يتصدى للفتوى إلا المؤهلون لها وفقا للضوابط الصادرة في هذا الشأن .4. العمل على تفعيل استخدام برامج الإنترنت ووسائل الاتصالات الإلكترونية المختلفة في عقد الاجتماعات وتنظيم الدروس والمحاضرات والدورات والتعليم عن بعد.5. الحث على استثمار العمل التطوعي في مجال الدعوة إلى الله وتنظيمه تحت إشراف جهات موثوقة, والإفادة من تلك الطاقات المعطلة من المئات من الشباب من الجنسين في ذلك.6. العمل على تقديم مواد علمية وخدمات وإعلانات للتعريف بالإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم في المواقع العالمية الكبرى على “الإنترنت”.7. العناية بإيجاد المواقع التي تُعنى بالدعوة إلى الله باللغات الحية, كالإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والصينية، والألمانية, واللغات التي تقل الدعوة إلى الله عبرها، كالإسبانية، والبرتغالية والإفادة من طلاب وطالبات المنح في ذلك وإعدادهم للدعوة إلى الله علميا وفنيا, مع مراعاة الجوانب اللغوية والنفسية والثقافية في الدعوة الإلكترونية لغير المسلمين (باللغات العالمية).8. العمل على إيجاد مواقع متعددة مختصة بالطفل؛ تعنى بتعليمه وتثقيفه وتهذيب سلوكه, وتستخدم البرامح العلمية والترفيهية المناسبة.9. تدريب عدد من الكوادر الشابة وتنمية مهاراتِهم العلمية للتصدي للهجمات الشرسة المنظمة ضد الإسلام والمسلمين والتصدي للمواقع الخبيثة التي تعمل على إثارة الفتن والشبهات والشهوات.10. اعتماد تدريس مواد دراسية حول الدعوة الإلكترونية في كليات الدعوة والإعلام.11. تبني وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مشروعاً إلكترونياً للتدريب على الأعمال الدعوية من خلال “الإنترنت”.12. العمل على إقامة دورات ولقاءات إعلامية, تخدم كتاب المواقع الدعوية.13. حث شركات الاتصالات على القيام بنشر رسائل دعوية وخدمات مجانية في مجال التعريف بالإسلام من خلال شبكات الهاتف المحمول باللغات العالمية.14. العمل على تعزيز ثقافة التخطيط الاستراتيجي بين المواقع الدعوية السعودية ، والإفادة مما لدى الآخرين من جهود علمية مميزة في الرفع من مستوى المهنة الدعوية؛ كعقد المؤتمرات، وإنشاء الرابطات، وإقامة الدورات المتخصصة, وإعداد برامج علمية للتدريب على التخطيط الاستراتيجي الناجح، والتعاون مع المراكز البحثية في ذلك.15. العمل على توفير الضمانات الحقيقية لتقويم الخطط الاستراتيجية للمواقع الدعوية، سواء بالبرامج العلمية المتخصصة أم بتحديد اللوائح التنظيمية والإجراءات اللازمة.16. ضرورة الاهتمام بمعايير الجودة ونشر ثقافة تطبيقها في المواقع العلمية والدعوية، وبيان أن ذلك من إحسان العمل ، ويسهم في النهوض بمستوى المواقع العلمية والدعوية ومعالجة كثير من الأخطاء الشائعة.17. إنشاء مـــــوقع متخصص في معــــايير جودة المـــواقع العلمية والـــــدعوية يقــــدم ثــــــلاث خدمات مهمة هي:• تتميم دراسة المعايير الموجودة وتحديثها وتقريب الوسائل المعينة على تحقيقها.• تقويم المواقع العلمية والدعوية وتصنيفها إلى مستويات، وإبراز المواقع المطبقة لها بنسبة مرضية.• إيجاد فريق من المحكَّمين في التخصصات التي تدعو الحاجة إليها لمناقشة جوانب الإجادة والتقصير في المواقع المعروضة للتحكيم، وإيجاد نافذة للتواصل مع أصحاب هذه المواقع، وتقديم الخدمات الاستشارية اللازمة.18. تنظيم فعاليات تنشيطية لتحفيز أصحاب المواقع الدعوية والعلمية إلى تحقيق معايير الجودة، كالمسابقات والملتقيات والمعارض الدعوية.19. التوكيد على ضرورة الاهتمام بالتطوير الفني والتقني في المواقع الدعوية بما يواكب تطورات الشبكة, ودعوة خبراء البرمجة والمهندسين المختصين للإسهام في تطوير المواقع الإسلامية الدعوية على الإنترنت وحمايتها ودعمها فنياً وبرمجياً, ودعم وتشجيع الجهود البحثية التي تهدف إلى تطويع التقنيات المعلوماتية في خدمة الدعوة إلى الله.20. ضرورة دعم الجهات الحكومية ذات الاختصاص كوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ووزارة الثقافة والإعلام للمواقع الدعوية السعودية ومن صور الدعم المنشود الآتي:• تأليف لجنة عليا للمواقع الدعوية السعودية على “الإنترنت” يرأسه معالي الوزير حفظه الله ويكون له اجتماع فصلي ، وله جمعية عمومية سنوية لكل المسؤولين على المواقع.• إنشاء رابطة للمواقع الدعوية على “الإنترنت” تتولى التنسيق بين المواقع، وتقديم المشورة للدعاة الراغبين في دخول ميدان الدعوة الإلكترونية، وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية إدارة هذه الرابطة والإنفاق عليها لضمان نجاحها واستمرار أدائها.• العمل على إصدار نشرة إلكترونية دورية تعنى بشؤون وسائل الدعوة إلى الله عبر الإنترنت وإتاحتها للمتصفحين عبر الإنترنت من خلال موقع الوزارة وغيره ، بحيث تتابع هذه النشرة الجديد في وسائل الدعوة عبر الانترنت.• إقامة جائزة سنوية برعاية وزارة الشؤون الإسلامية لأفضل المواقع الدعوية.• وضع ضوابط لجميع المواقع الدعوية السعودية أو ميثاق شرف أو دستور تلتزم به وتعمل في ضوئه.• المساعدة في تيسير الأذونات لأصحاب المواقع الدعوية السعودية من قبل وزارة الثقافة و الإعلام وعمل آلية لذلك.• العمل على إيجاد البرامج المؤثرة في إقناع المحسنين وأهل الخير في الاستثمار الأخروي في هذه الوسائل الحديثة، فالعصر عصرها وأثرها لا ينكره أحد.21. التوكيد على ضرورة التعاون والتنسيق بين المواقع الدعوية السعودية المختلفة لتوفير الطاقات والحصول على أفضل النتائج وهو ما يفضي إلى التكامل المنشود بينها ويمكن الإفادة في ذلك من الآتي:• إيجاد البرامج التي تكفل التنسيق والتعاون بين المواقع كإقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل والملتقيات التنسيقية, والتي يتم من خلالها تبادل الخبرات العلمية والفنية.• تأسيس هيئة غير ربحية لدعم التعاون والتنسيق بين المواقع والمنتديات الدعوية بعد استيفاء المتطلبات النظامية لذلك .• تبادل المواد العلمية المتخصصة والإفادة من المواقع الأكثر تخصصا أو الإحالة إليها فيما تتميز به.• إنشاء لجان تنسيقية لجميع المواقع الدعوية والعلمية، وتتألف من كوادر عالية الخبرة؛ فنية وعلمية وشرعية ودعوية، من أجل توحيد الجهود والآليات، وتوزيع الأدوار والمهام لكل موقع على حدة.• القيام بالدعاية الإعلامية بعضها لبعض، داخل كل موقع والدلالة على عناوين المواقع المهمة والنافعة.• العمل على تكرار هذه الندوة سنويا لتقييم التكامل بين المواقع الدعوية ورأب أي صدع قد يؤثر على ذلك التكامل.22. التوكيد على ضرورة مكافحة الغلو والإرهاب والفكر العنيف القائم على التكفير والتفجير من خــــلال المــــواقع الــــدعوية السعــــودية على “الإنترنت”, واستخــــدام الـــوسائل والأساليب الناجعة في ذلك ومنها:• إنشاء موقع تحت مسمى (الكشاف) أو (الكاشف) يرد على الانحرافات العقدية والفكرية عموما وينقض شبهها, ويكون موسوعة فكرية تعالج الانحرافات والشبه.• وضع أقسام تحارب الغلو والإرهاب في المواقع الحكومية التي يحتاجها كل مواطن, أوالإحالة بشكل لافت إلى المواقع المختصة في ذلك.• إلزام مواقع المكاتب التعاونية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، و المواقع التعليمية التابعة لوزارة التربية التعليم، بإيجاد صفحة أو منتدى يعنى بالأمن الفكري.• الإفادة من المجموعات الدعوية وما يسمى بـ(القروبات) وذلك بإيجاد مجموعات متمكنة في العلم تقوم بإغراق المواقع السعودية، والبريد الإلكتروني بالنشرات التوعوية المختصة بالأمن الفكري.• العمل على تغذية مواقع الوسائط كـ (youtube) ونحوه, بأكبر كم ممكن من المواد الصوتية والمرئية في التوعية في مجال الأمن الفكري.• إيجاد مكتبة الكترونية علمية مختصة بالأمن الفكري، تضم الكتب، والفتاوى ، والبيانات الصادرة من الجهت العلمية التي تبين حقيقة الفكر الضال، والرد على الشبه وكشفها، وتنشر في “الإنترنت”، وتوزع في أقراص مضغوطة في كافة الجهات.• ضرورة وضع عملية التوجيه الفكري عبر مواقع الانترنت في يد مجموعة من المتخصصين المتمكنين علميا لا الهواة ولا المبتدئين.23. ضرورة مكافحة المواقع التي تنشر الفساد والشر بشتى الوسائل الممكنة ومنها:• العمل على حجب المواقع الضارة التي تدعو إلى الفساد والشر والتعاون مع الجهات المختصة في ذلك.• التوكيد على أهمية تضافر الجهود في مواجهة الغزو الفكري سواء منه العقدي أم الأخلاقي.• توسيع الوعي بمخاطر “الإنترنت” على الأجيال في حال تركها دون رقابة أوضوابط.• العمل على حلول لمشكلة التعامل الخاطئ مع “الإنترنت”, وذلك بإعداد البحوث الميدانية في ذلك وعقد المؤتمرات والندوات المختصة في المجالات التربوية والنفسية والطبية والتنسيق مع الجهات المختصة في ذلك.24. ضرورة التوعية بالأنظمة الصادرة التي تنظم التعاملات الإلكترونية والإشادة بالجهات التي عملت على إصدارها.25. المسارعة في تفعيل ما يمكن تطبيقه من هذه التوصيات لتكون دافعا نحو الاستمرار في تحقيق الأهداف المرجوة منها.

























الرياض - «الحياة»
حضور الدعاة والعلماء والقضاة في الموقع الاجتماعي «تويتر» لافت. ليس حضوراً فحسب، بل مشاركة وتفاعلاً واندماجاً بشكل حميمي مع شرائح المجتمع كافة. في «تويتر» كل يغني على ليلاه، والقضاة يغردون حول شجون المهمة التي أوكلت لهم حتى أصبح مركزاً معلوماتياً يحوي كل أخبارهم، وبدا بعضهم متحرراً من عبء الوظيفة، يتناقشون كما لو كانوا في مجلس واحد. هاشتاق قاض، أصبح بمنزلة المركز الإخباري المباشر لمستخدمي الإنترنت، لمتابعة التواصل القضائي بين القضاة السعوديين، وفيه يستقبل القضاة التواصل مع شرائح المجتمع بالكثير من الأريحية والترحاب، ومن خلاله يساهمون في الرفع من مستوى الوعي الحقوقي والقضائي وشرح كيفية إجراءات التقاضي وقواعد الاختصاص المحلي والدولي والولائي للقضايا المعروضة، يقدمون التوضيح برأي هادئ عما يثار في الساحة القضائية والإعلامية وقضايا الرأي.القاضي ياسر البلوي يرى أن المظهر القضائي السعودي الرقمي الجديد، المتمثل في مشاركة القضاة في «توتير»، له أهداف نبيلة من خلال المحافظة على المكتسب التاريخي لمسيرة القضاء السعودي المفتخر بالهوية الإسلامية كمرجعية والتمسك بعمقه المتجذر في المجتمع السعودي. وأكد أن هذه التجارب الرقمية القضائية، بحاجة لفهمها والتفاعل معها والتعلم منها، خصوصاً في وسط هذه الهجمة الخارجية الساعية إلى توجيه الإساءة إلى القضاء السعودي وتأخره وإغراق الساحة الإعلامية الخارجية بالتحليلات والأخبار المغلوطة عن القضاء والقضاة، وهذا ما جعل الحاجة ماسّة لتشكيل وعي مجتمعي، يناهض كلّ مساعي القرصنة لقضايا الوطن وهموم مواطنية.أحد القضاة يقول : لنا كل صباح تغريدات إيجابية في الحياة تناقش همومنا وهموم الوطن بمزاج قضائي إنساني شخصي. هناك من يطرح في الهاشتاق، قائلاً إن القضاة يمثلون كياناً عريقاً ومؤسسة مهمة تتعرض الآن لمشاعر ليست موضوعية، تهدف لخلخلة التوازن المجتمعي السعودي بهز ثقة الشباب في القضاء السعودي، وليس من المنطق أن يستحي أو أن يخجلوا عن تغيير هذه المشاعر السلبية تجاههم وتجاه القضاء السعودي.ويؤكد آخر أن المجتمع يريد صوت القضاة، خصوصاً في ما يطرح في الساحة الإعلامية عنهم في ظل غياب أي جهود حقيقية من مجلس القضاء ووزارة العدل عن الدفاع عن عرض الدولة في قضائها وعدالتها. وفي ظل غياب أي فعالية رسمية من وزارة الاعلام ووزارة العدل في تفعيل الأوامر الملكية السامية وتعليمات المطبوعات والنشر والقاضية بمنع التعاطي الإعلامي أثناء الحكم الابتدائي وقبل الفصل القضائي في القضايا المعروضة. الهاشتاق رسم صورة عن المزاح العام للقضاة في المملكة العربية السعودية ولوحظ حجم الرقي في التعامل والهدوء في الرد على المشاعر المحبطة والغاضبة من شرائح المجتمع.

أحد القضاة يقول : «لم أتخيل حجم هذه الروح الأخوية بين الزملاء القضاة وهذا التواصل البناء المتبادل مع شرائح المجتمع... حقيقة مجتمع القضاة مجتمع ناهض كنت أعتقد بأن بيننا وبين المحامين وبين شرائح المجتمع هوات شاسعة من الخلاف وردات الفعل يصعب تجسيرها بسهولة. ولكن «تويتر» خلق جواً من التفاهم يستحق الإشادة.وآخر يقول: «القضاة يحتاجون مزيداً من الاقتراب مع مجتمعاتهم ومشاركة لهم في حواراتهم الهادفة ولقاءتهم الثقافية وفق آلية تتناسب مع طبيعة عملهم». كما تناول الهاشتاق، تغريدات تتحدث عن تقنين الأحكام القضائية، وأخرى تطالب بدورات تدريبية «عن بعد» في الشأن القضائي، لأن البرامج قد لا تتيسر للجميع، عبر الفيديو، وقد تستخدم لبث أنشطة وزارة العدل، إضافة إلى دورات عن الثقافة القضائية العالمية.ما يدور في الساحة القضائية العالمية لم يغب عن الهشتاق إذ تم طرح القضاء الليبي في تغريدة تقول: عادت مرجعية الشريعة إلى القضاء الليبي، ولكن الذين يطمسون القضاء الإسلامي بجمودهم أسوأ أثراً من الذين يطمسونه بجحودهم، وهناك أعين ترى الحوافز الممنوحة للقضائي الإماراتي والبريطاني بنظرة غبطة.المحافل القضائية أيضاً تعرضت للتطارح والحوار ومنها ملتقى البدائل إذ تعرضت لتغريدات متباينة من مشجع للفكرة وداعم لها ومن ناقد لها ولغياب توجيه الدعوة للقضاة للمشاركة في هذا الملتقى بينما وجهت الدعوة لكتاب العدل وقضاة ديوان المظالم. تحدث الهشتاق عن نقل تجربة نوادي القضاة الثقافية، وعن سبب غياب وجود نواد رياضية للقضاة أسوة بنوادي الضباط في القوات المسلحة والقطاعات الأمنية. كما تناولوا مشاريع توطين القضاة في المناطق النائية وعن غياب مشروع الحوافز الوظيفية وحاجة السلم القضائي لإعادة النظر أسوة بالكفاءات الأكاديمية وسلم الكادر الطبي والهندسي، وتحدثوا عن غياب مشاريع الإسكان والتأمين الصحي من الوزارة وغياب التنسيق الإلكتروني لخدمات المجلس ووزارة العدل لشؤون القضاة الوظيفية ومتعلقاتها.وهناك من يشيد بالتباين في أحكام القضاة، قائلاً: «بعد القرن الأول والقضاة مقننون، ووضعنا الحالي في السعودية ليس له مثيل إلا القرن الأول، فلسنا على المذهب الحنبلي ولا غيره في الثقافة القضائية العالمية أن التباين بين القضاة صحي، بل تفاخر بعض الدول بالتفاوت، وتعده من الثراء». هناك من يؤيد ذلك بالقول: إن التقنين دعوة للجمود فلا اجتهاد ولا بحث وهذا يتناقض مع زماننا الذي كثرت نوازله التي تحتاج إلى بذل الوسع والجهد في كل حادثة وجديد وأن كل عملية تقنين معناه نشوء مظهر من مظاهر التحايل عليه. المحامون كان لهم تعاط ناشط مع هذا الهشتاق وربما كانوا قياصرة أكثر من القيصر نفسه (القاضي) في الدفاع عن القضاة وحقوقهم. أحد المحامين يقول : أمران فقط سيعجلان من عجلة التقاضي تجريم تغيب المدعى عليه، والحكم بمصاريف الدعوى بجلسة الحكم وحينئذ لن نحتاج لكثير قضاة.ومن القضايا التي تم طرحها، القضايا المتخصصة في التنفيذ وتجربة بدائل السجون وعوائقها وعن القضاء التربوي وبعض المصطلحات كالفرق بين الأمر الملكي والأمر السامي والمرسوم الملكي وكان هناك تغريدات عن الترجمات عن التقنيات الحديثة في تقنية البدائل ومهارات رصد الكواكب بالتليسكوب وبعض البرامج التقنية.وعن مهارات الحياة فـ 20 فكرة تساعدك علي تخفيف مشاغل الدنيا وضغط العمل والعائلة فتعيش بسعادة وهناء. كما كان لمحققي التحقيق دور بارز في هذا الهشتاق، وكذلك جمعية الدراسات القضائية «قضاء» كان لها تواصل قوي ومثمر في تغطية مناشطها في جامعة الإمام.












يذكر أن الكاتب خالد السالم تناول تغريدات القضاة في «توتير» وأكد أن القاضي إنسان، يحتاج إلى التواصل مع من حوله، والتفاعل مع الأحداث في محيطه، وإبراز رأيه فيها، وتقديم اجتهاده العلمي ونتاجه الأدبي.. «فلماذا إذاً نستكثر على القاضي الدخول في الشبكات الاجتماعية لتكوين علاقات مهنية، والتعبير عن آرائه واهتماماته، والاطِلاع على المستجدات في محيطه، واستيعاب آراء الناس وتوجهاتهم»، وأشار إلى قصة قاضية في تكساس بالولايات المتحدة تعمل في محكمة الأحداث (الصِّغَار) تطلب من الأحداث الذين تنظر في قضايا انحرافهم، الارتباط معها في موقعي «فيسبوك» و«ماي سبيس» لمتابعة نشاطهم يومياً. وإذا عرَض الحدث في صفحته أي أمر يخلّ بالقانون، كتناوله مواضيع الجنس أو العنف أو المخدرات، استدعته القاضية إلى المحكمة فوراً لتعنيفه وتنبيهه إلى خطئه.



















أكد الدكتور محمد الأمين خطري الطالب مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة تحديه لأي فاعل خير يدعي ان الاوقاف عطلت عمله الخيري. وقال الخطري إن ترسيم الأئمة والمؤذنين يتعلق بالنظام نفسه حيث إن النظام لا ينظر لوظائف المساجد على أنها وظيفة رسمية وهي وظيفة تعبدية والمكافأة التي تعطى للإمام والمؤذن ليست راتبا وإنما مكافأة، مؤكدا أن إقامة الندوات والمحاضرات الدينية في المنازل من قبل بعض النساء الداعيات تعتبر مخالفة جاء ذلك في هذا الحوار.
* ماذا عن خطط فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في موسم الحج؟
** نحن نضع خطتنا لموسم الحج مع نهاية كل موسم حيث نقوم بدراسة السلبيات والايجابيات، وذلك بناء على توجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتعتمد خطتنا بتكليف عدد كبير من موظفي الفرع بالقيام لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك في المواقع التي يرتادها الحجاج منها مسجد قباء والقبلتين والخندق والميقات وسيد الشهداء ومسجد الإجابة ومسجد الجمعة ونخدم جميع المساجد التي يرتادها الحجاج وتم تكليف 350 موظفا في موسم حج هذا العام بين إداريين وعمال ومشايخ علم يوجهون الحجاج في أمور دينهم ودنياهم وفي أداء نسكهم للحج بالشكل الصحيح بعيدا عن الشركيات أو البدعيات
* كم عدد المساجد والجوامع بالمدينة المنورة.
** يصل عدد المساجد والجوامع بمنطقة المدينة المنورة حوالي 4 آلاف مسجد وجامع ومنها 1450 مسجدا داخل المدينة المنورة وجميعها تحت إشراف الفرع.
مواجهة المشكلات
* ما أهم المشاكل التي تواجهكم في موسم الحج؟
** نحن نعمل والذي يعمل لابد أن تواجهه بعض المشاكل ولكن الاهم من وجود المشاكل هو كيفية معالجتها ونحن حريصون على حل كل مشكلة أولا بأول والحمد لله لم تظهر لدينا مشاكل نستطيع أن نسميها مشكلة ونعالج كل ما تواجهنا مشكلة بالطريقة الصحيحة
مساجد صغيرة
* هناك مساجد صغيرة داخل المدينة المنورة المساجد التي في القرى مهملة من قبل الصيانة ويشتكي المصلون من نقص بعض الخدمات بها لماذا؟
** نحن في فرع الوزارة لا ندعي الكمال أبدا ونؤمن أن هناك أخطاء لدينا ونحرص على معالجتها دون تأخير ونحرص على أن تكون بيوت الله في أبهى صورة لراحة المصلين في أي مكان كانت وهناك متابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة الذي يحثنا دائما على الاهتمام ببيوت الله وإظهارها بالمظهر اللائق حرصا على راحة المصلين ويعلم الله إننا نحرص على أن تعم النظافة والصيانة جميع المساجد التابعة لمنطقة المدينة المنورة.
أئمة المساجد
* يطالب اغلب أئمة المساجد والمؤذنين بالمدينة المنورة بترسمهم على وظائف رسمية متى سيكون ذلك؟
** الحقيقة إن قضية ترسيم الأئمة والمؤذنين تتعلق بالنظام نفسه حيث أن النظام لا ينظر لوظائف المساجد على أنها وظيفة رسمية وهي وظيفة تعبدية والمكافأة التي تعطى للإمام والمؤذن تسمى مكافأة وليس راتب وظيفة رسمية وذلك مقابل ما يؤدونه من عمل ولو هناك تأخير في تعيين بعض الأئمة والمؤذنين يكون بسبب أولوية التقديم ونحن في الفرع حريصون على تعيين الجميع.
* يعاني بعض فاعلي الخير من فرع وزارة الأوقاف من الروتين لمن يريد بناء مسجد خيري كيف تعلقون على ذلك؟
** أتمنى أن يأتي فاعل خير ويتحدث معي عن المعوقات التي تواجهه لبناء مسجد خيري ويعلم الله نحن حريصون على فاعلي الخير ونقدم له كل سبل الراحة ولا تنسى انه في المقام الأول هو فاعل خير فكيف لا نساعده لنكسب معه الخير واتحدي أن يأتي فاعل خير ويقول انتم عطلتم عملي.
فاعلو الخير
* يشتكون المصلون في بعض المساجد من انقطاع الماء بدورات المياه هل توفير الماء من اختصاصكم؟
** انقطاع الماء وارد في أي مكان حتى عن بيوتنا تقطع علينا الماء ومؤسسات الصيانة والنظافة هي المسؤولة عن توفير الماء وفي حال ورود إخبارية من أي مسجد عن عدم وجود الماء أو انقطاع الكهرباء على الفور نقوم بالاتصال على المؤسسة المتعهدة وهي تقوم بتوفير الماء ومتابعة الكهرباء وفي بعض الأحيان أقوم بالاتصال على مدير مصلحة المياه جزاه الله خيرا لأنه في الحقيقة رجل متجاوب معنا ويقوم بتوفير الماء للمسجد ولا تنسى إن هناك أحياء تقطع عنها الماء لمدة 4 أيام ومنها المساجد.
سوق الخضار
• مسجد سوق الخضار بالمدينة المنورة يشتكي المصلين من عدم نظافته وقطع الماء عنه باستمرار أين الأوقاف منه؟
** الشيء الذي لا تعرفه ولا يعرفه القارئ الكريم إن مسجد سوق الخضار لا يتبع للأوقاف وإنما نتعامل مع هذا المسجد بصفة ودية لكي لا تتعطل أمور المسجد وسبق وان طلبنا من القائمين على المسجد إن يسلمونا المسجد وليس لدي أي علم عن سبب عدم تسليمهم المسجد للأوقاف ومع هذا نحن في فرع الأوقاف فرشنا المسجد وأدخلنا الكهرباء وأمددننا المسجد بكل ما يحتاجونه كل ذلك حرصا منا على راحة المصلين الموجودين هناك حتى المؤذن والإمام تم تعينهم من قبل الفرع








خبراء يناقشون زيادة الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف
خالد الحميدي ـ مكة المكرمة
ينظم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج و العمرة «الملتقى العلمي الـ 12 لأبحاث الحج»، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز في جامعة أم القرى في شهر جمادى الثاني. من جهته، أكد الدكتور عبد العزيز سروجي، أن الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين المتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية.فيما حدد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة 20 ربيع أول 1433هـ، آخر موعد لقبول ملخصات الأبحاث وأوراق العمل، كما حدد 10من ربيع الثاني المقبل يوم إشعار بقبول ملخصات الأبحاث وأوراق العمل، على أن يكون آخر موعد لقبول الأوراق الكاملة للبحوث و أوراق العمل في 10 جمادى الأول من العام المقبل.وأكد سروجي، أنه في نهاية كل ملتقى علمي تلخص وتجمع جميع التوصيات التي خرجت بها أوراق وأبحاث ورش العمل، وترفع إلى المقام السامي لاعتمادها أو العمل ضمن التوجيهات السامية حيال التوصيات، ومن ثم ترسل إلى الجهة ذات العلاقة لتطبيقها على أرض الواقع، ضمن تعاون بين المعهد والجهة ذات العلاقة في ذلك، ومن التوصيات التي طبقت منع دخول المركبات لأقل من 25 راكبا وزيادة الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف.






مفتى السعودية: توكيل المشاريع بين مقاولى الباطن غش للأمة وكسب حرام
قال مفتى عام السعودية عبد العزيز آل الشيخ اليوم الجمعة، إن توكيل وتقاذف المشاريع العامة بين مقاولى الباطن يشوبه الكثير من التدليس والغش والكسب الحرام، لأنه يتم على حساب الإخلاص فى التنفيذ، مطالبا بتسليم المشاريع العامة لمن لديه خبرة وأمانة، ويتجنب الخداع والتدليس والإجحاف.وحث آل الشيخ العاملين فى مجال المقاولات على مراقبة الله، والحذر من غش الأمة، وعلى مسئولى المشاريع مراقبة الله فيما ينفذونه، مشيرا إلى ضرورة محاسبة القائمين على المشاريع العامة، والذين يوكلون مهمة تنفيذها إلى شركات مقاولات من الباطن.وأوضح المفتى "تتقاذف المشاريع أياد عدة، لتحصل فى الأخير الشركة المنفذة على الجزء اليسير من الميزانية المخصصة للمشروع، وهو ما ينعكس على المحصلة النهائية للمشروع"، مطالبا بمحاسبة الجهة التى يعود لها المشروع باعتبارها الجهة المسئولة. وأشار إلى أن المال المكتسب بالطريقة السابقة يعد من الأموال الحرام، بل هو دخل بغير حق، وأن من يفعل ذلك سيحاسب يوم القيامة، لعدم الإخلاص فى التنفيذ، مطالبا العلماء بإحالة المسئولين المتورطين فى الإدلاء بتصريحات كاذبة حول إتمام مشاريع منوطة بهم إلى القضاء، ومحاسبتهم على كذبهم أمام الرأى العام، مؤكدين على أن المتخاذلين عن إتمام المشاريع متورطون فى خيانة عظمى.يذكر أن أبرز تلك المشكلات التى فجرت هذه القضية "كارثة سيول جدة" التى جاءت فى أعقاب تنفيذ مشاريع جبارة، شابها الكثير من الغش والتدليس، وتفاقمت المشكلات فى مشاريع الأنفاق والجسور بالمدن الكبرى التى تجاوزت مدة التنفيذ المحددة ما تسببت فى اختناقات مرورية يصعب معالجتها.




رجل دين سعودي: مشاركة فارسبأولمبيادلن"لاتجوز"
الرياض ـ أكد عالم دين سعودي على "عدم جواز" مشاركة السعودية في أولمبياد لندن 2012 بمنتخب نسائي للفروسية، منتقداً "ديكتاتورية" الحضارة الغربية.ورد الشيخ محمد النجيمي عضو مجمع الفقه الإسلامي في السعودية، في حديث عبر قناة "روتانا" المملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال، على سؤال حول إلزامية مشاركة المرأة في أولمبياد لندن، قائلاً "لا يجوز للمرأة المسلمة".وكرّر النجيمي تأكيده، رداً على سؤال آخر حول مشاركة السعودية بمسابقة الفروسية خلال الألعاب الأولومبية في لندن، قائلاً "لا يجوز".وعن تهديد اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد الدول التي لا تشارك معها المرأة بدور فعّال في الأولمبياد، قال النجيمي "لا يجوز أن نخضع لهم، هذه ديكتاتورية الحضارة الغربية، وسنصمد مثلما صمدنا 15 عاماً في شأن الإنضمام لمنظمة التجارة العالمية".ويأتي ذلك بعد أن هددت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية آنيتا ديفرانتز، باستبعاد أي دولة لا تشارك معها المرأة بدور فعّال، مشيرة الى أنه "لن تُقبل المشاركات الصورية كما حدث سابقا"ً.ووجّهت هذه الرسالة الى السعودية وبروناي وقطر، وفيما أكدت بروناي وقطر المشاركة بمنتخب نسائي، لم يُعلن حتى اليوم قرار السعودية الرسمي بهذا الشأن.وكانت وسائل إعلام سعودية قالت إن المملكة ستشارك في أولمبياد لندن 2012 المقبل بمنتخب نسائي.وتوقعت أن تشارك المرأة السعودية بمنافسات الفروسية نظراً لأن الفارسة دلما ملحس "18 عاماً" شاركت في العديد من البطولات الأوروبية، كما شاركت في أولمبياد الشباب عام 2010، وحصلت على الميدالية البرونزية، وكُرمت من قبل الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. "يو بي اي"








كاتبة سعودية تطالب بتقنين تعدد الزوجات في السعودية
طالبت الكاتبة الصحافية السعودية سمر المقرن في مقال لها في صحيفة «الجزيرة» بتقنين تعدد الزوجات في السعودية، وجعله مقرونا بالمقدرة المادية، لمحاربة الفقر وحفظ المجتمع من النتائج المترتبة على التعدد من قبل فقراء، يعولون زوجات وأبناء لا قبل لهم برعايتهم، مشيرة إلى ضرورة تدخل هيئة كبار العلماء في القضية بتفعيل الضوابط الشرعية عند التعدد، وتثقيف المجتمع بأضراره إن لم يملك الشخص القدرة، ففي مقالها «الفقر وتعدد الزوجات، تقول الكاتبة: «القضية الأهم في هذا الموضوع هو الخلل الناتج من تعدد الزوجات والنتائج السلبية التي نلمسها في موضوع يعد الأبرز في النقاش على المستوى المحلي وأقصد هنا موضوع الفقر».
أتذكر حينما كنت أعمل محررة ميدانية زرت الكثير من الأحياء الفقيرة، وأجريت عددا من التحقيقات حولهم وكذلك تناولت عددا من قضايا النساء والتسول. وجدت أن العامل المشترك في كل هذه البيوت هو تعدد الزوجات، إذ إنني لم أجد فيهم من هو متزوج بواحدة وأغلبهم لديه ثلاث وأربع وأقلهم اثنتين. إذا كان ضعف المستوى التعليمي والفكري والجهل يجعل الرجل يقوم بمثل هذا التعدد ويجعل المرأة تقبل به، وتعلق الكاتبة بقولها: إن هذه الفئة تعد غير مدركة لأن تنتج ضحايا من أطفال لا ذنب لهم ليكون مصيرهم التشرد والفقر.

مشاركة مميزة