الاثنين، 7 نوفمبر 2011

__________________________قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعِّدُ من عدوانها مجدداً على قطاع غزة وتواصل اقتراف المزي________________________________________

kolonagaza7
· مقتل (12) عنصراً من أفراد المقاومة وإصابة (5) آخرين خلال استهدافهم بالطيران الحربي في قطاع غزة
- إصابة ثلاثة مدنيين، من بينهم طفلة، أحدهم أصيب برصاص قناص أثناء رعيه الإبل في مطار غزة الدولي
· الطيران الحربي الإسرائيلي يشن (17) غارة جوية، ويطلق خلالها (24) صاروخاً
- تدمير منزل ريفي وغرفة واثنين من الأكشاك، وإلحاق أضرار جزئية في العديد من المنازل والمحلات التجارية والأراضي الزراعية
· استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية وقطاع غزة
- إصابة متظاهر في مسيرة بلعين الأسبوعية، غربي رام الله
- إطلاق نار على مسيرة سلمية لمتضامنين أجانب ونشطاء فلسطينيين، شمال قطاع غزة
* قوات الاحتلال تنفذ (56) عملية توغل في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة في قطاع غزة
- اعتقال (8) مواطنين فلسطينيين على الأقل من منازلهم
- إطلاق الكلاب البوليسية تجاه المواطنين الفلسطينيين
· إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة
- بلدية الاحتلال تضغط للإسراع في بناء حديقة (الملك) التوراتية في بلدة سلوان
- تجريف ثلاثة منازل سكنية مبنية من الصفيح في منطقة الخان الأحمر
· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية
- المستوطنون ينفذون عدة اعتداءات ضد المزارعين الفلسطينيين أثناء قطافهم لثمار الزيتون
- رشق مُسِنّةٌ أثناء قطفها ثمار الزيتون في محافظة رام الله، وإصابتها بجراح
· قوات البحرية الإسرائيلية تواصل ملاحقتها للصيادين في قطاع غزة
- اعتقال اثنين من الصيادين قبالة شواطئ مدينة خان يونس
· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية
- اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين على الأقل، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (27/10/2011 - 2/11/2011) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصار جائر على قطاع غزة منذ نحو خمس سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
فخلال هذا الأسبوع، صعدت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي من جرائمها في قطاع غزة، حيث شن طيرانها الحربي عدة غارات جوية على مدار عدة أيام، استهدف فيها العديد من عناصر المقاومة الفلسطينية في مناطق متفرقة من القطاع. المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يحذر من تصاعد تلك الجرائم ويبدى قلقه اتجاه أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبخاصة أن قطاع غزة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل). المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين بشدة استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإجبار حكومة إسرائيل على وقف جرائمها المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل المستوطنون الإسرائيليون في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة، جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وتأتي هذه الجرائم الجديدة في إطار سلسلة من الاعتداءات التي يقترفها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين عشية توجّه السلطة الوطنية الفلسطينية للأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لفلسطين فيها. كما وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة في هذا الأوان، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم. ومع شروع المزارعين الفلسطينيين في قطف ثمار الزيتون، بدأ المستوطنون بتنفيذ اعتداءاتهم السنوية في مثل هذا الموسم من كل عام ضدهم، وبخاصة في الأراضي الزراعية القريبة من المستوطنات في الضفة الغربية. ويشكل الزيتون أحد أهم مصادر الرزق الرئيسة للمزارعين الفلسطينيين.

هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.

مشاركة مميزة