الثلاثاء، 3 يناير 2012

في ذكرى الانطلاقة أبو شمالة يدعو إلى توحيد صفوف الحركة والالتزام بالنظام الداخلي

kolonagaza7

هنأ النائب ماجد أبو شمالة أمين سر حركة فتح الأسبق في قطاع غزة الشعب الفلسطيني وأبناء حركة فتح في كافة أماكن تواجدهم بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية كما هنأ أسرى الحركة أسرى الحرية في سجون الإسرائيلية ومعتقلي فتح في سجون حماس و المحررين و ذوي الشهداء ذاكرا أن حركة فتح قدمت أكثر من ثلاثمائة ألف شهيد ومئات الآلاف من الأسرى والمحررين خلال مشوارها الكفاحي كما تقدم بالتهنئة إلى الجرحى والمبعدين مشددا على أن فتح منذ انطلاقتها وحتى الآن لم تتنازل عن أي من ثوابتها وثوابت الشعب الفلسطيني.
وطالب النائب أبو شمالة أبناء حركة فتح في ذكرى انطلاقتها الالتفاف "حول الحركة وحمايتها فهي ملك أبنائها وملك الشعب الفلسطيني " ويجب ألا يسمح بأي حال من الأحوال بنجاح المؤامرات على حركة فتح ففتح كانت ولازالت أنبل ظاهرة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وحذر النائب أبو شمالة من أن "الحركة على مفترق طرق" فإما أن تحمل الأمل لأبنائها ولشعبنا الفلسطيني أو أن تجهض أحلام قاعدتها وكوادرها منوها أن الخاسر الفعلي من أي عثرة في مسار الحركة هم أبناء الحركة وقواعدها الذين عانوا طوال السنوات الماضية مرارة الانكسار.
وأكد النائب أبو شمالة على أن الحركة لن تستطيع تحقيق آمال أبنائها بها وتلبية طموحهم "ما لم تكن قريبة من فكرهم واحتياجاتهم المهملة" معتبرا أن الحركة بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها بشكل منهجي وسريع تجاه قواعدها وربطهم بتوجهها العام في المرحلة القادمة بما يخدم الصالح العام للحركة مشيرا إلى أن الفترة الماضية خلفت أزمة ثقة بين قواعد الحركة وقيادتها .
ونوه النائب أبو شمالة إلى أن الحركة بحاجة إلى دراسة التجارب الماضية لكافة ظواهر الإخفاق والنجاح السابقة وأسبابها والاستفادة منها في المعركة الانتخابية القادمة," محذرا من أن الاستهانة برغبات القاعدة وطموحها قد يجر الحركة إلى كارثة ",مشددا على أن التجارب الناجحة التي خاضتها الحركة سابقا في قلقيلية ورفح كان أساسها إشراك القاعدة في القرار الأمر الذي ولد إحساس لدى القاعدة بأنها مسئولة عن النجاح والإخفاق فكانت النتائج مبهرة .
ودعا النائب أبو شمالة إلى "مصالحة شاملة داخل الحركة بين القيادة والقاعدة" والاستعداد لخوض معركة الانتخابات مشددا على أن المواجهة لن تكون سهلة ,وستكون حاسمة ومفصلية في مستقبل الحركة فنحن مقدمون على انتخابات شاملة ستحدد قيادة الشعب الفلسطيني في منظمة التحرير والسلطة الوطنية الأمر الذي يستدعي منا الشروع الفوري في تهيئة الحركة لخوض هذه المعركة أمام خصم سياسي جاهز ومستعد وأوراقه مرتبة.
وطالب النائب أبو شمالة اللجنة المركزية للحركة والسيد الرئيس أبو مازن الالتفات للشأن الفتحاوي الداخلي و إعداد آليات وعرضها على المجلس الثوري الذي سينعقد في "يناير" القادم لإقرارها وذلك التزاما بنص المادة"54" من النظام الداخلي الفقرة (ك) التي تقول "تسمية أعضاء حركة فتح في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي واللجنة التنفيذية والسلطة الوطنية وفق آليات محددة تضعها اللجنة المركزية ويقرها المجلس الثوري" مؤكدا على ضرورة إشراك القاعدة في اختيار المرشحين لتحفيزها على تحمل المسئولية وضمان فاعليتها وتجنيب الحركة أي ترشح خارج الإطار الرسمي .
في الختام دعا النائب أبو شمالة إلى البدء الفوري للعمل في توحيد الحركة ورص صفوفها حتى نرى نتائج مشرفة تليق بحركة فتح متمنيا أن تكون احتفالات العام القادم في الانطلاقة بمزيد من الانتصار والتقدم لحركة فتح وشعبنا وعاشت الذكرى ال47 لثورة الشعب الفلسطيني.

مشاركة مميزة