kolonagaza7
أَعلَنت جماعة الإخوان المسلمين السوريّة أن السلطات لم تفرجْ بموجب العفو الذي أصدره الطاغية بشار إلا عن المجرمين والجنائيين، مؤكدةً أن هناك ما يقرب من 100 ألف معتقل سياسي سوري يقبعون في السجون تحت وطأة التعذيب البدني والنفسي. ودعت الجماعة، الطاغية الأسد، إلى أنه إن كان جادًا في قرار العفو عليه إعادة 100 ألف مسجون ومفقود إلى أهلهم، مؤكدة أن أعداد المعتقلين السياسيين في سوريا على خلفية أحداث الثورة بلغ 60 ألف مواطن، بالإضافة إلى 20 ألف معتقل على خلفيّة أحداث "حماة" عام 1980، بالإضافة إلى 5000 آلاف معتقل في عهد الطاغية بشار ابن المقبور لعنه الله قبل اندلاع الثورة السوريّة. وقال زهير سالم، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، في بيان له اليوم الثلاثاء: إن هذا العفو الذى أصدره الطاغية هو الثالث من اندلاع ثورة الأحرار في سوريا، وهذا لا يعدو كونه مادة للترويج الإعلامي يحاول النظام من خلاله تعمية الرأي العام، وتسويق مشروعه الوهمى عن المصالحة والحوار والإصلاح. وأضاف سالم: لا نغفل في هذا السياق عن التأكيد على أن الغرض الخفي من مراسيم العفو المتكررة هذه، بصياغتها وتطبيقاتها التى نتابعها، هو طمأنة مرتكبي الجرائم باسم النظام ولحسابه، لكي يستمروا في جرائمهم، دون قلق على مستقبلهم، فهذه المراسيم كفيلة "قانونيا" بإعفائهم من كل مسئوليّة جنائيّة مستقبليّة. وأهاب المتحدث باسم إخوان سوريا، أُسَر المعتقلين، أن يتحركوا للسؤال عن مصير أبنائهم على خلفيّة المراسيم المذكورة، لافتًا إلى أن زمن الخوف قد ولى إلى غير رجعة، مطالبًا نقابة المحامين السورية بهيئتها وأعضائها أن تتبنى القضايا العادلة لهؤلاء المظلومين، وأن تتحمل مسئوليّاتها التاريخية أمام الله والناس