kolonagaza7
رام الله – رامي دعيبس
اختتمت مؤسسة "سوا معا اليوم وغدا " المرحلة الأولى من مشروع سيستمر لسنتين قادمتين بدورة تدريبية انعقدت بمشاركة خمسة عشر مشاركا في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله واستمرت لسبعة أيام تم خلالها تدريب مجموعة من الرجال على تقنيات العمل مع رجال آخرين لمناهضة العنف الموجة للنساء.
" النساء والرجال ... يدا بيد لمناهضة العنف "
مشروع سيتم تنفيذه في محافظة الخليل بالشراكة مع خمسة مؤسسات أهلية غير حكومية و محلية في المحافظة وهي منتدى شارك الشبابي، مؤسسة أدوار للتغيير المجتمعي، شركاء بالتنمية المستدامة، نادي شباب دورا و مؤسسة الرؤية العالمية حيث انتدبت كل منها عددا من المتطوعين للمشاركة بالدورة التدريبية هو جزء من مشروع إقليمي سيضم كل من الأردن ولبنان ومصر.
سيتم من خلال هذا المشروع الجديد والمتميز استخدام منهجيات عمل جديدة في مجال مناهضة العنف الموجه ضد النساء ويأتي ذلك ليعزز ويكمل دور المنظمات النسائية العاملة على مناهضة العنف ضد النساء بمقاربة عملية تؤمن بان الرجل هو شريك حقيقي بعملية التغيير وبأنه جزء من المشكلة وأيضا الجزء الأساسي من الحل.
وخلال المرحلة الأولى تم تركز التدريب على ما يستطيع الرجال فعله لمناهضة العنف ضد المرأة على الصعيد الفردي، العائلي والمؤسسة، كما تم التطرق إلى آليات بناء الشراكات والتحالفات واستهداف أربع فئات من المجتمع وهي رجال الدين، المحامين، القضاة ورجال الشرطة والقادة المحليين المنتخبين حيث أن هؤلاء هم الأكثر تأثيرا على المجتمع و الأكثر احتكاكا بالفئة المتعرضة للعنف .
وأكدت أهيلة شومر مديرة جمعية سوا على أهمية العمل بشكل عام وعمل الرجال بشكل خاص على مناهضة العنف ضد المرأة وشكرت المتدربين على التزامهم بالتدريب ونوهت أن المسؤولية بعد التدريب هي كبيرة حيث أن العمل سيستمر لمدة سنتين حتى يتم استهداف اكبر عدد من الرجال وأكدت على المسؤولية الملقاة على المتدربين بعد إنهاء التدريب .
فيما أثنى المحامي جلال خضر المستشار القانوني للجمعية على دور القيادات الشابة في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع مؤكدا على أهمية استمرار التواصل والتعاون لتذليل الصعوبات التي قد تواجه المشاركين في سعيهم لنشر الوعي لمكافحة أنواع العنف المتوارث بفعل عوامل اجتماعية وثقافية حيث أن الرجال وبالشراكة مع النساء يستطيعون أن يلعبوا دورا مهما في إنهاء العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي .
وفي النهاية تم توزيع الشهادات على المتدربين لتبدأ بذلك المرحلة الثانية من المشروع
اختتمت مؤسسة "سوا معا اليوم وغدا " المرحلة الأولى من مشروع سيستمر لسنتين قادمتين بدورة تدريبية انعقدت بمشاركة خمسة عشر مشاركا في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله واستمرت لسبعة أيام تم خلالها تدريب مجموعة من الرجال على تقنيات العمل مع رجال آخرين لمناهضة العنف الموجة للنساء.
" النساء والرجال ... يدا بيد لمناهضة العنف "
مشروع سيتم تنفيذه في محافظة الخليل بالشراكة مع خمسة مؤسسات أهلية غير حكومية و محلية في المحافظة وهي منتدى شارك الشبابي، مؤسسة أدوار للتغيير المجتمعي، شركاء بالتنمية المستدامة، نادي شباب دورا و مؤسسة الرؤية العالمية حيث انتدبت كل منها عددا من المتطوعين للمشاركة بالدورة التدريبية هو جزء من مشروع إقليمي سيضم كل من الأردن ولبنان ومصر.
سيتم من خلال هذا المشروع الجديد والمتميز استخدام منهجيات عمل جديدة في مجال مناهضة العنف الموجه ضد النساء ويأتي ذلك ليعزز ويكمل دور المنظمات النسائية العاملة على مناهضة العنف ضد النساء بمقاربة عملية تؤمن بان الرجل هو شريك حقيقي بعملية التغيير وبأنه جزء من المشكلة وأيضا الجزء الأساسي من الحل.
وخلال المرحلة الأولى تم تركز التدريب على ما يستطيع الرجال فعله لمناهضة العنف ضد المرأة على الصعيد الفردي، العائلي والمؤسسة، كما تم التطرق إلى آليات بناء الشراكات والتحالفات واستهداف أربع فئات من المجتمع وهي رجال الدين، المحامين، القضاة ورجال الشرطة والقادة المحليين المنتخبين حيث أن هؤلاء هم الأكثر تأثيرا على المجتمع و الأكثر احتكاكا بالفئة المتعرضة للعنف .
وأكدت أهيلة شومر مديرة جمعية سوا على أهمية العمل بشكل عام وعمل الرجال بشكل خاص على مناهضة العنف ضد المرأة وشكرت المتدربين على التزامهم بالتدريب ونوهت أن المسؤولية بعد التدريب هي كبيرة حيث أن العمل سيستمر لمدة سنتين حتى يتم استهداف اكبر عدد من الرجال وأكدت على المسؤولية الملقاة على المتدربين بعد إنهاء التدريب .
فيما أثنى المحامي جلال خضر المستشار القانوني للجمعية على دور القيادات الشابة في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع مؤكدا على أهمية استمرار التواصل والتعاون لتذليل الصعوبات التي قد تواجه المشاركين في سعيهم لنشر الوعي لمكافحة أنواع العنف المتوارث بفعل عوامل اجتماعية وثقافية حيث أن الرجال وبالشراكة مع النساء يستطيعون أن يلعبوا دورا مهما في إنهاء العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي .
وفي النهاية تم توزيع الشهادات على المتدربين لتبدأ بذلك المرحلة الثانية من المشروع