الجمعة، 6 يناير 2012

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة

kolonagaza7

· قوات الاحتلال تواصل أعمال القصف وإطلاق النار في المناطق الحدودية لقطاع غزة
· مقتل أحد أفراد المقاومة وإصابة آخر استهدفهما الطيران الحربي الإسرائيلي
- إصابة مدني فلسطيني شمالي القطاع
· استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية
- إصابة أحد المتظاهرين في مسيرة بلعين الأسبوعية
· قوات الاحتلال تنفذ (53) عملية توغل في الضفة الغربية، وعملتي توغل محدودتين في قطاع غزة
- اعتقال (29) مواطناً فلسطينياً، من بينهم ستة أطفال
· إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة
- مصادرة 13 دونما في حي واد الجوز
- الإعلان عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس وضواحيها
· قوات الاحتلال تواصل استهداف صيادي الأسماك في بحر غزة
- إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين أربع مرات
- اعتقال ثلاثة صيادين، ومصادرة قارب صيد قبالة جنوبي القطاع
· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية
- اعتقال ثلاثة مواطنين فلسطينيين على الأقل، على الحواجز العسكرية في الضفة
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (29/12/2011- 4/1/2012) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصار جائر على قطاع غزة منذ نحو خمس سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل).
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين بشدة استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإجبار حكومة إسرائيل على وقف جرائمها المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل المستوطنون الإسرائيليون في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة، جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة في هذا الأوان، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم.
هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.

مشاركة مميزة