
kolonagaza7
الخليل
لم تشف المصالحة التي أبرمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع حركة "فتح" في الرابع من أيار 2011 جراح عائلات كثيرٍ من المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، على الأقل بقيت المعاناة على حالها بالنسبة للشاب محمد عبد الكريم عمرو، أحد أقدم المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة أمن السلطة.
وتقول مصادرٌ من عائلة المعتقل عمرو أنها توقعت أن ينال الحرية في ظل أجواء المصالحة السائدة في الضفة الغربية، غير أن استمرار اعتقاله بدد آمالها وأصاب أهل الأسير بخيبة الأمل.
ورغم أجواء التفاؤل التي تسود أوساط السياسيين ورجال الإعلام في الضفة الغربية تجاه اكتمال المصالحة الفلسطينية، يخيم الإحباط على عائلة الشاب عمرو ذي الـ26 عاماً بعدما فشلت كل الجهود في إطلاق سراحه.
بدأت رحلة معاناة محمد عمرو من الاعتقالات السياسية منذ عام 2008، حين اعتقله جهاز "المخابرات العامة" لأول مرة ليمكث 45 يوماً في سجونه، اعتقالٌ وإن كان محدود الفترة إلا أنه فتح باب المعاناة على مصراعيه أمام الشاب عمرو حيث عاد ذات الجهاز _المخابرات_ لاعتقاله بتاريخ 8 \1 \ 2009 ليمضي قرابة الشهر رهن الاعتقال.
ولم تقتصر حالات الاعتقال التي تعرض لها محمد عمرو على جهاز "المخابرات"، فقد أصر "الأمن الوقائي" على استضافته في رحلتين اعتقاليتين كانت أولاهما بتاريخ 31 \ 7 \ 2010 واستمرت حتى يوم 30 \ 9 \ 2010.
لم يهنأ محمد بالحرية بعد ذاك الاعتقال غير أسبوعٍ واحد، فقد عاد ذات الجهاز _الوقائي_ لاعتقاله بتاريخ 6 \ 10 2010، وهو لا يزال إلى الآن رهن الاعتقال في سجن وقائي الظاهرية.
انتهى العام 2010 دون أن يطلق سراح محمد، وكذلك مرت أيام العام 2011 بكل ثقلها وما فيها من أحداث دون أن يسجل الإفراج عنه على أجندتها، ليدخل محمد عامه الثاني من الاعتقال في سجون أجهزة أمن السلطة بكثيرٍ من الأمل بوجه الله أن يكتب نهايةً قريبةً لمعاناته من بوابة المصالحة الفلسطينية.
لم تشف المصالحة التي أبرمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع حركة "فتح" في الرابع من أيار 2011 جراح عائلات كثيرٍ من المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، على الأقل بقيت المعاناة على حالها بالنسبة للشاب محمد عبد الكريم عمرو، أحد أقدم المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة أمن السلطة.
وتقول مصادرٌ من عائلة المعتقل عمرو أنها توقعت أن ينال الحرية في ظل أجواء المصالحة السائدة في الضفة الغربية، غير أن استمرار اعتقاله بدد آمالها وأصاب أهل الأسير بخيبة الأمل.
ورغم أجواء التفاؤل التي تسود أوساط السياسيين ورجال الإعلام في الضفة الغربية تجاه اكتمال المصالحة الفلسطينية، يخيم الإحباط على عائلة الشاب عمرو ذي الـ26 عاماً بعدما فشلت كل الجهود في إطلاق سراحه.
بدأت رحلة معاناة محمد عمرو من الاعتقالات السياسية منذ عام 2008، حين اعتقله جهاز "المخابرات العامة" لأول مرة ليمكث 45 يوماً في سجونه، اعتقالٌ وإن كان محدود الفترة إلا أنه فتح باب المعاناة على مصراعيه أمام الشاب عمرو حيث عاد ذات الجهاز _المخابرات_ لاعتقاله بتاريخ 8 \1 \ 2009 ليمضي قرابة الشهر رهن الاعتقال.
ولم تقتصر حالات الاعتقال التي تعرض لها محمد عمرو على جهاز "المخابرات"، فقد أصر "الأمن الوقائي" على استضافته في رحلتين اعتقاليتين كانت أولاهما بتاريخ 31 \ 7 \ 2010 واستمرت حتى يوم 30 \ 9 \ 2010.
لم يهنأ محمد بالحرية بعد ذاك الاعتقال غير أسبوعٍ واحد، فقد عاد ذات الجهاز _الوقائي_ لاعتقاله بتاريخ 6 \ 10 2010، وهو لا يزال إلى الآن رهن الاعتقال في سجن وقائي الظاهرية.
انتهى العام 2010 دون أن يطلق سراح محمد، وكذلك مرت أيام العام 2011 بكل ثقلها وما فيها من أحداث دون أن يسجل الإفراج عنه على أجندتها، ليدخل محمد عامه الثاني من الاعتقال في سجون أجهزة أمن السلطة بكثيرٍ من الأمل بوجه الله أن يكتب نهايةً قريبةً لمعاناته من بوابة المصالحة الفلسطينية.