kolonagaza7
يأبى نظام الأسد المجرم طيلة عمر الثورة السورية المباركة إلا أن يستغبي نفسه ويقدم برامج سياسية هزلية ساخرة على قنواته وفضائياته الحكومية وقناة الدنيا الدنيئة التابعة لمليشياته الوحشية.
بدأت الهزلية السياسية منذ بداية الثورة بخطابات الشبيح الأول بشار الأسد بضحكاته التي لا تخلو من أي خطاب من خطاباته الطويلة والمملة رغم ظهوره بعد وقوع أكثر من أربعمائة شهيد هذه الخطابات حاول كثيراً أن يكسب ظرافة القذافي إلا أنه أبى إلا أن يأخذ الإجرام والقتل منه ولم تستطع الظرافة أن ترى إليه سبيلا.
ثم تتوالى أكاذيب النظام ومسرحياته الكوميديا والهزلية وإسناد القتل والتظاهر للمجموعات الإرهابية المسلحة عربياً وعالمياً إلا أن نظرية المجموعات المسلحة السلفية والمدعومة من الخليج وطرابلس سقطت وثبت كذبها و أدعائها أمام الشعب السوري والمجتمع الدولي .
هنا تأتي المرحلة الأخيرة من نهاية حكم الأسد لتقرر ميليشيات الأسد الاستخباراتية خلق مسمى جديد ونشره على وكالات الإعلام اسمه تنظيم القاعدة في دمشق.
بدأ الترويج لذلك مباشرة عن طريق الميليشيات الموالية للأسد في لبنان ولم يكن ذلك نظريا بل عمليا ومباشرة ولا يستحق التأخير فقام شبيحة الأسد بعمل تفجيرين كبيرين في مقر أمن الدولة في كفر سوسة بدمشق ذهب ضحيته أكثر من سبعين شهيدا يرى غالبية السوريين أنهم من المعتقلين والمنشقين أو الموظفين وعناصر الأمن الشرفاء الداعمين للثورة والمهم أنه كان في يوم الجمعة يوم الرعب للنظام السوري.
أما اليوم 6/يناير/ 2012 جمعة ان تنصرو الله ينصركم تقوم جماعات الأسد المجرمة بعمل إرهابي بشع وجديد من نوعه وفي أكثر المناطق سخونة في حي الميدان العريق وسط دمشق ليذهب ضحيته أكثر من ثلاثين شهيدا بريئا وألحقه المجرم وزير الداخلية السوري بتنظيم القاعدة.
نعم في ظل المهل العربية وبروتوكولات الموت المهداة من الجامعة العربية للنظام المجرم وتكرار التصعيد التركي الإعلامي فقط نصل إلى أن كوميديا السخرية من بشار الأسد ستتحول إلى فيلم طويل بإخراج سيء من استخباراته و ميلشياته المجرمة التي تقتل الشعب.
لقد أعتدنا أن نرى مخرجين سوريين مميزين وممثلين بارعين قادرين على إتقان أدوارهم وقلب المشاهد الجلية والواضحة إلى صور وخيال ضبابي تختفي وراءه الحقيقة إلا أن الإخراج الاستخباراتي الأسدي يمتاز بغباء علمي أولا و سياسي ثانيا ويطغى عليه الإجرام الحقيقي .
أي نظام أو رئيس يأمر بإبادة شعبه ليعكس رأي أعلامي فقط بأن تنظيم القاعدة والإرهاب موجود على أرضه.
أم أي نظام خائن يتبنى مخاوف دعوية ويصدرها للعالم في لعبة سياسية قذرة أن البديل الوحيد عنه حرب أهلية يسيطر عليها متطرفون إرهابيون ينتمون للقاعدة.
لا يمكنني القول إلا أن القول إلا أن هذا النظام مجرم بامتياز اعتاد القتل والإجرام منذ وصوله الحكم وحتى الآن وبعد وصول دفعات المراقبين العرب تضاعف القتل والإجرام وارتفع عدده من الآحاد إلى العشرات.
فهؤلاء المراقبين عدد منهم شرفاء ولكنهم بشر خائفون على حياتهم هم ملاحقون من نظام الأسد حتى أن الواحد منهم لا يستطيع أن يدلي بتصريح لنقل الحقيقة كما شاهدها فقد أدرك ورأى إجرام النظام بأم عينه.
والمراقبين الآخرين منهم تابعون لمليشيات القوس الشيعي وبغداد ومنهم مطلوب للجنايات الدولية فقلة وجوده خير لنا .
أن النظام السوري سيبقى يكذب ويخادع حتى النهاية التي باتت أقرب من حبل الوريد ثم يتهم المعارضة والسلفية والخليج ولبنان والقاعدة والطبيعة والسماء بالتأمر عليه إلا أن جولات الثوار وصورهم التي يرسلونها للإعلام الحر من أرض الميدان مباشرة خرقت حجب الحقيقة وأظهرت عجز النظام وكذبه وتضليله وأظهرت التميز الرفيع للثورة السورية وإصرارها على الحرية وأن هذا النظام المستبد قد تقادم عليه الدهر وسقطت سيكيلوجيا الرعب التي مارسها على أهل الشام طيلة خمسين سنة .
المهندس / رضا خليل الجروان
بدأت الهزلية السياسية منذ بداية الثورة بخطابات الشبيح الأول بشار الأسد بضحكاته التي لا تخلو من أي خطاب من خطاباته الطويلة والمملة رغم ظهوره بعد وقوع أكثر من أربعمائة شهيد هذه الخطابات حاول كثيراً أن يكسب ظرافة القذافي إلا أنه أبى إلا أن يأخذ الإجرام والقتل منه ولم تستطع الظرافة أن ترى إليه سبيلا.
ثم تتوالى أكاذيب النظام ومسرحياته الكوميديا والهزلية وإسناد القتل والتظاهر للمجموعات الإرهابية المسلحة عربياً وعالمياً إلا أن نظرية المجموعات المسلحة السلفية والمدعومة من الخليج وطرابلس سقطت وثبت كذبها و أدعائها أمام الشعب السوري والمجتمع الدولي .
هنا تأتي المرحلة الأخيرة من نهاية حكم الأسد لتقرر ميليشيات الأسد الاستخباراتية خلق مسمى جديد ونشره على وكالات الإعلام اسمه تنظيم القاعدة في دمشق.
بدأ الترويج لذلك مباشرة عن طريق الميليشيات الموالية للأسد في لبنان ولم يكن ذلك نظريا بل عمليا ومباشرة ولا يستحق التأخير فقام شبيحة الأسد بعمل تفجيرين كبيرين في مقر أمن الدولة في كفر سوسة بدمشق ذهب ضحيته أكثر من سبعين شهيدا يرى غالبية السوريين أنهم من المعتقلين والمنشقين أو الموظفين وعناصر الأمن الشرفاء الداعمين للثورة والمهم أنه كان في يوم الجمعة يوم الرعب للنظام السوري.
أما اليوم 6/يناير/ 2012 جمعة ان تنصرو الله ينصركم تقوم جماعات الأسد المجرمة بعمل إرهابي بشع وجديد من نوعه وفي أكثر المناطق سخونة في حي الميدان العريق وسط دمشق ليذهب ضحيته أكثر من ثلاثين شهيدا بريئا وألحقه المجرم وزير الداخلية السوري بتنظيم القاعدة.
نعم في ظل المهل العربية وبروتوكولات الموت المهداة من الجامعة العربية للنظام المجرم وتكرار التصعيد التركي الإعلامي فقط نصل إلى أن كوميديا السخرية من بشار الأسد ستتحول إلى فيلم طويل بإخراج سيء من استخباراته و ميلشياته المجرمة التي تقتل الشعب.
لقد أعتدنا أن نرى مخرجين سوريين مميزين وممثلين بارعين قادرين على إتقان أدوارهم وقلب المشاهد الجلية والواضحة إلى صور وخيال ضبابي تختفي وراءه الحقيقة إلا أن الإخراج الاستخباراتي الأسدي يمتاز بغباء علمي أولا و سياسي ثانيا ويطغى عليه الإجرام الحقيقي .
أي نظام أو رئيس يأمر بإبادة شعبه ليعكس رأي أعلامي فقط بأن تنظيم القاعدة والإرهاب موجود على أرضه.
أم أي نظام خائن يتبنى مخاوف دعوية ويصدرها للعالم في لعبة سياسية قذرة أن البديل الوحيد عنه حرب أهلية يسيطر عليها متطرفون إرهابيون ينتمون للقاعدة.
لا يمكنني القول إلا أن القول إلا أن هذا النظام مجرم بامتياز اعتاد القتل والإجرام منذ وصوله الحكم وحتى الآن وبعد وصول دفعات المراقبين العرب تضاعف القتل والإجرام وارتفع عدده من الآحاد إلى العشرات.
فهؤلاء المراقبين عدد منهم شرفاء ولكنهم بشر خائفون على حياتهم هم ملاحقون من نظام الأسد حتى أن الواحد منهم لا يستطيع أن يدلي بتصريح لنقل الحقيقة كما شاهدها فقد أدرك ورأى إجرام النظام بأم عينه.
والمراقبين الآخرين منهم تابعون لمليشيات القوس الشيعي وبغداد ومنهم مطلوب للجنايات الدولية فقلة وجوده خير لنا .
أن النظام السوري سيبقى يكذب ويخادع حتى النهاية التي باتت أقرب من حبل الوريد ثم يتهم المعارضة والسلفية والخليج ولبنان والقاعدة والطبيعة والسماء بالتأمر عليه إلا أن جولات الثوار وصورهم التي يرسلونها للإعلام الحر من أرض الميدان مباشرة خرقت حجب الحقيقة وأظهرت عجز النظام وكذبه وتضليله وأظهرت التميز الرفيع للثورة السورية وإصرارها على الحرية وأن هذا النظام المستبد قد تقادم عليه الدهر وسقطت سيكيلوجيا الرعب التي مارسها على أهل الشام طيلة خمسين سنة .
المهندس / رضا خليل الجروان