الاثنين، 8 أكتوبر 2012

التنسيق الأمني

kolonagaza7
 حمد السريع

العراق بعد سقوط نظام صدام أصبحت قيادته خاضعة للنظام الإيراني وتأتمر بأوامره حتى ضد الأميركان الذين اسقطوا النظام السابق وسلموهم حكم البلاد. 
العراق بلد الخيرات حيث كل مقومات الدولة فيه النفط والغاز والماء والزراعة والصناعة واليد العاملة إلا انه مشكلته في القيادة السياسية لبلده فإنتاج النفط يوفر مليارات الدولار سنويا تستطيع بها بسط الرخاء على الشعب العراقي إلا ان ما تشاهده في المدن العراقية مناظر مزرية فلازالت البيوت من الطين دون أبواب والقاذورات تنساب بالطرق الرملية وخارجها. 
قبل يومين نشر خبر اجتماع للقيادة الأمنية الإيرانية مع القيادة الأمنية العراقية وهو فشل قائد الحرس الثوري من الحصول على موافقة الأكراد لعبور الأسلحة والرجال عبر أراضيهم باتجاه سورية. 
الاجتماع يتعلق بعدة مواضيع تتعلق بتصفية بعض القيادات السياسية العراقية المعارضة ونقل بعض من العناصر المدربة من حزب التيار الصدري إلى سورية للمشاركة في قمع الثورة بعد ان عجزت عن إرسال عناصر الحرس الثوري الإيراني للمراقبة على تحركاتهم مع بداية انتفاضة الشعب على نظام حكم الملالي.
التوجيه بنقل بعض عناصر حزب التيار الصدري وحزب الدعوة الى دول الخليج انتظارا للأوامر بارتكاب أعمال إجرامية كما صرح قائد الحرس الثوري بذلك قبل عدة أيام.
والاهم تصريحات بعض القادة الإيرانيين لنيتهم حض حجاجهم على التظاهر في مكة لزعزعة الأمن والاستقرار.
السلطات السعودية قادرة على حماية مقدسات الأمة الإسلامية من العابثين وعليها مراقبة الحجاج العراقيين لان الكثير منهم تابعون لأحزاب عراقية موالية للنظام الإيراني وقد جربنا أفعالهم الإجرامية في السابق.
صارت وعساه تشب بين خامنئي ونجادي فبعد تصريح الأخير في لقاء الجزيرة عن عدم رضاه للدعم المادي والبشري الذي تقدمه إيران لسورية ها هو يتهم خامنئي الغرب ونجاد بانهيار قيمة التومان ويوجه اللوم له.



مشاركة مميزة