kolonagaza7
برق نت - كشفت مصادر ديبلوماسية لبنانية وخليجية في الامم المتحدة بنيويورك النقاب امس عن ان الامانة العامة للمنظمة الدولية وعلى رأسها بان كي مون والاعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الامن سفراء اميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين, "يعيشون اجواء انفجار وشيك في الشرق الاوسط, حمل بان كي مون الثلاثاء الماضي على القول انه رغم استتباب الهدوء على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية اخيرا بعد حادث العديسة الا ان الامور قابلة للانفجار في اي وقت".ونقلت صحيفة السياسة عن ديبلوماسي خليجي نقله عن احد مساعدي الامين العام للأمم المتحدة قوله ان "التقارير التي دأب بان كي مون على تلقيها من جنوب لبنان خلال الاسابيع الثلاثة الماضية تعطي انطباعا بأن "حزب الله" وجماعات سورية في لبنان الذين قد يقعون في دائرة اتهامات القرار الظني الاتهامي للمدعي العام الدولي دانيال بلمار الذي يشنون عليه راهنا حملة شعواء لمنع صدوره او لإلغاء المحكمة الدولية برمتها, لن تتورع عن فتح جبهة امنية موازية للجبهة السياسية التي تستهدف المحكمة, سواء في الداخل اللبناني عبر محاولتي اطاحة الحكومة او اغتيال شخصية بارزة من شأنهما نشر الفوضى والاحتقان المذهبي والطائفي في البلاد هربا من مفاعيل القرار الاتهامي الذي ستكون نتائجه وخيمة على قيادة حسن نصرالله والنظام السوري في دمشق وحلفائهما في لبنان, او عبر الاعتداء على القوات الدولية (يونيفيل) في جنوب لبنان اذا فشلت المحاولتان الداخليتان".وقال الديبلوماسي الخليجي ان اعضاء في البعثات الكبرى في مجلس الامن "يشاطرون بان كي مون ومساعديه هذه الانطباعات استنادا الى معلومات دولهم الواردة من اوساط لبنانية سياسية وعسكرية وامنية موثوقة اضافة الى اجهزتهم الاستخبارية داخل "يونيفيل", وخصوصا الفرنسيين والاسبان والايطاليين الذين يتصرفون منذ فترة بحذر شديد في جنوب نهر الليطاني بعد الاحداث والاعتداءات التي تعرضوا لها على ايدي جماعات "حزب الله" من اهانات وتعديات".وذكر ديبلوماسي لبناني في الامم المتحدة لمسؤول اغترابي مؤيد للحكومة والجيش اللبنانيين, "ان تقارير الامم المتحدة المقلقة القادمة من لبنان تتحدث عن زيادة كبرى في تحركات حزب الله جنوب الليطاني وبالقرب من الخط الازرق الفاصل بين لبنان واسرائيل, بعدما انتقلت اعداد كبيرة من مقاتلي الحزب باللباس المدني الى عشرات القرى والبلدات الواقعة في تلك المنطقة استعدادا لمواجهة تحركات اسرائيلية ناشطة ولافتة للنظر منذ مايو الماضي تجلت بوضوح في التدريبات العسكرية الاسرائيلية الاخيرة واسعة النطاق على الحدود على مجسمات لمواقع الجيش اللبناني وثكناته ومناطق انتشاره في الجنوب خصوصا وكأنه سيكون الهدف الاسرائيلي الاول في اي حرب مقبلة هناك"