السبت، 7 أغسطس 2010

مرعي أبو مرعي كرم السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي بمشاركة حاشدة ومميزة للمرة الأولى في صيدا


kolonagaza7
السبت 7 آب 2010 7:33 صباحاً
هيثم زعيتر
تميز حفل التكريم الذي أقامه رئيس "تجمع 11 آذار" مرعي أبو مرعي وعقيلته هويدا، على شرف سفير الجهمورية العربية السورية في لبنان علي عبد الكريم علي وعقيلته فيروز، في دارته في زيدانية مجدليون – صيدا، بأنه العشاء التكريمي الأول للسفير السوري، الذي يُقام في منطقة صيدا، عاصمة الجنوب والمقاومة والعيش الطبيعي المشترك.كما امتاز بالمشاركة الحاشدة، التي مثلت مختلف أطياف المجتمع اللبناني وقواه، في الأكثرية والمعارضة والمستقلين، فضلاً عن فاعليات روحية وسياسية ورسمية وقضائية وقيادات أمنية وعسكرية ورؤساء هيئات وجمعيات إقتصادية ونقابية وإجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير ووجوه إجتماعية وإعلامية، لم تلتقِ جميعها معاً، منذ فترة طويلة..تقدم المشاركين: شقيقة الشهيد الرئيس رفيق الحريري، النائب بهية الحريري، وزير الشباب والرياضة الدكتور علي عبدالله، النواب: عبد اللطيف الزين، ياسين جابر، الدكتور ميشال موسى، علي بزي، الدكتور قاسم هاشم، نهاد المشنوق، عاصم قانصو، زياد الأسود وعصام صوايا، الوزير السابق إيلي الفزرلي، رئيس "حزب الإتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الأمين القطري لـ "حزب البعث العربي الإشتراكي" في لبنان الوزير السابق الدكتور فايز شكر، النائب السابق فيصل الصايغ، النائب السابق جورج نجم، رئيس ديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان، رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أكرم بعاصيري، رئيس "مجلس الجنوب" الدكتور قبلان قبلان، رئيس "تجمع لبنان الواحد – الكيان" عصام أبو درويش، مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي "قائد منطقة الجنوب الإقليمية للدرك العميد منذر الأيوبي"، نائب مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن عباس ابراهيم.
مرعي أبو مرعي يقدم درعاً الى السفير السوري علي عبد الكريم علي
ومن الفاعليات الروحية: مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، رئيس مجلس أمناء "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان القاضي الشيخ أحمد الزين، راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي الحداد، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران إيلي نصار.كما شارك: محافظ الجنوب بالحلول نقولا أبو ضاهر، النائب العام الإستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج، مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي رهيف رمضان، القاضي الدكتور علي ابراهيم، المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي وليد المعلم، المحامي العام الإستئنافي في الجنوب القاضي خالد عبدالله، القاضي حسن شحرور، القاضي عماد الزين، القاضي أدهم قانصو، محافظ الجنوب السابق العميد مالك عبد الخالق، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن علي شحرور، رئيس فرع مخابرات الجيش في بيروت العميد الركن جورج خميس، العميد الركن صلاح جبران، قائد سرية درك صيدا العقيد ناجي المصري، مسؤول مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العقيد ممدوح صعب، قائد سرية درك الجديدة العقيد وليد جوهر، العقيد خضر الجمل، ممثل مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح الدكتور أحمد موسى، أمين عام "قوات الفجر" في لبنان عبدالله الترياقي، المسؤول السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود، أمين فرع الجنوب لـ "حزب البعث" أحمد عاصي وأمين الفرع السابق قاسم غادر، ممثل "حزب الله" محمد كوثراني.ومن الفاعليات الإقتصادية: رئيس مجلس إدارة "البنك اللبناني – الكندي" محمد حمدون، رئيس "غرفة التجارة والصناعة والزراعة" في صيدا والجنوب" محمد الزعتري، نائب رئيس "غرفة التجارة والصناعة والزراعة" في صيدا والجنوب" ورئيس "تجمّع صناعيي الجنوب" محمد حسن صالح، رئيس "جمعيّة تجار صيدا وضواحيها علي الشريف.كما حضر: الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، رؤساء بلديات: صيدا: المهندس محمد السعودي، حارة صيدا: سميح الزين، الهلالية: سيمون مخول، الصالحية: المهندس نقولا أندرواس، البرامية: ميشال هاشم، مجدليون: الياس معماري، القرية: المحامي مارون ديب، درب السيم: مارون جحا، عبرا: إيلي مشنتف، عين الدلب: ياسر سميا، مغدوشية: جورج يونان، طنبوريت: المحامي خالد صوما، كفرجرا: إيلي الخوري، عنقون: الدكتور حسين فرحات، كفرحتى: حسين حمية ونائبه محمود مقبل، صفاريه: حبيب ضاهر ونائبه شارل ريشا، رئيس "رابطة مخاتير قضاء صيدا" مصطفى الزين، رئيس مجلس إدارة "مستشفى صيدا الحكومي" الدكتور علي عبد الجواد، رئيس مجلس إدارة "مستشفى دلاعة" الدكتور هشام دلاعة، رئيس مجلس إدارة "مستشفى الجنوب" الدكتور وهبي شعيب، رئيسة "المركز الوطني للعيون" نجلاء مصطفى سعد، عضو "مجلس إدارة الضمان" مارون سيقلي، رئيس "رابطة خرجي الجامعات اللبنانية" في فرنسا الدكتور وليد عربيد، الشاعر جوزيف حرب، رئيس "رابطة آل رباح" المهندس جمال رباح، الرئيس السابق لبلدية المية ومية رفعات بوسابا، رئيس مجلس إدارة "مؤسسة برجي" باسم برجي.
أبو مرعي
* بعد النشيدين السوري واللبناني، تحدث أبو مرعي فدعا الى الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجيش اللبناني الذين دافعوا عن أرضنا وترابنا وسيادتنا بوجه العدو الإسرائيلي وشهيد الصحافة.وقال: لستُ خطيباً... وليست مهنتي صناعة البلاغة وصياغة الكلمات. أكتب بما ينسجه القلب، وأقول ما تشعر به المسامات، وكما تبوح البحار بأسرارها والنجوم بأنوارها والسواقي بأنهارها.. نأتي جنوباً.. لأن الجنوب الذي يتربع على عرش الفعل والكلام.. يختصر كل المسافات.. من بوابة الجنوب.. صيدا.. من بوابة المقاومة.. صيدا، من كل قرية وبلدة ومدينة في هذا الجنوب المقدس الذي صنع بشعبه وجيشه ومقاومته أعراس النصر والتحرير. هنا.. في هذا الجنوب نعرفهم إسماً إسماً.. وجهاً وجهاً.. وقامةً قامة.. كتبوا بدمائهم خريطة الإنتماء الى وطن الحرية.وتابع أبو مرعي: لقد شكلت زيارات القادة العرب في الأيام الماضية الى لبنان عبر مجموعة القمم التي عقدت بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وبعدها مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رعاية ودعماً واحتضاناً وحرصاً على لبنان واللبنانيين في وحدتهم وتماسكهم واستقرارهم وسلمهم.. هذه الحرارة العربية من الدفء والحب لوطننا وشعبنا ترتب علينا مسؤوليات كبرى، في ترميم وإعادة جسور الثقة فيما بيننا، لتبديد أجواء الخوف والقلق والفتنة التي تعمل عليها "إسرائيل"... ولنكرّس منطق الوحدة والوفاق والإستقرار لما فيه مصلحة لبنان وأشقائنا العرب.وقال: أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك شهر الخير والمغفرة والتقوى – أعاده الله علينا وعليكم بالصحة واليمن والبركات، وعلى وطننا الحبيب براحة البال. اليوم نستقبلك على مائدة الحب والخبز... وهل أجمل من كل هذا التاريخ أن يبقى الحب والخبز بيننا؟واستطرد ابو مرعي بالقول: أعترف اليوم وبشهادة كثيرين من رجالات السياسة أن 11 آذار، كانت وما زالت صرخة وطنية ضد إنقسام اللبنانيين بإتجاه وحدتهم، وسنداً متيناً لجيشنا الباسل – الضامن الحقيقي لوحدتنا الوطنية الداخلية، ونقيضاً عابراً للطائفية والطائفيين، وصفعة قوية ضد التطرف والفتنة والعصبيات المسمومة والمشبوهة، وبنية نظيفة لكل ما يصنع حياة الإنسان في الإطمئنان الى حاضره ومستقبله بعزة وكرامة، وصوتاً عالياً داعماً لقيام الدولة القوية العادلة القادرة الحامية والراعية لكل أبنائها، وإيماناً عميقاً ثابتاً وراسخاً بحماية عناصر قوتنا في الوحدة والتعايش والمقاومة.وختم أبو مرعي قائلاً: يجمع من الصفات أحلاها.. ومن القيم أغناها.. علماً.. أدباً.. أخلاقاً.. وتواضعاً.. تنساب الكلمات بين يديه كشلالات السماء.. رقيقة عذبة.. ويتسلل إليك كالنسمة.. كاللمسة.. كالهمسة.. بكل محبة واحترام وابتسامة دافئة.. مع السفير الأخ والصديق الأستاذ علي عبد الكريم علي...
السفير علي
* وثم تحدث المحتفى به السفير علي عبد الكريم علي فقال: الإخاء والكرامة والشجاعة والتضحية وصناعة النصر بعض سجايا هذه المدينة العظيمة التي أعتز بالوقوف على أرضها. فصيدا بوابة المجد وعاصمة الكرامة وحاملة راية العروبة والمقاومة ومثال حيٌ متجددٌ للعيش المشترك، وولادة للبطولات والأبطال، إضافة الى أنها أمٌ أنجبت وتنجب وستنجب بإذن الله أجيالاً لا تنضب من الناجحين والمبدعين والإقتصاديين والعلماء والغيورين على الأرض والكرامة والمستقبل الكريم الآمن الزاهر.وأضاف: فاسمحوا لي أن أشكر حضوركم وتكريمكم، وأشكر الدعوة النبيلة وصاحبها، لأنها بإسم صيدا وعلى أرضها، وفي حضرة المقاومة وعيد إنتصارها في ذاكره الرابعة الذي تزامن مع مواجهة مشرفة لجيش لبنان الوطني قبل يومين في قرية العديسة الحدودية، برعاية ومتابعة مسؤولة من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وقيادة الجيش وقيادة المقاومة، حيث تجسدت الوحدة الوطنية والترجمة الحية المتجددة لتلاحم الجيش والشعب والمقاومة.وتابع: شرفٌ لي وسعادة أن أكون أول سفير لسورية في لبنان الشقيق الأقرب الى سورية، إذ الدماء التي تجري في العروق واحدة، والتضاريس التي تمتد على مساحة البلدين متكاملة، يغار الجمال فيها من الجمال، ويغري المؤرخين والشعراء والرسامين والموسيقين في أربع رباح الأرض ليرسموا أجمل اللوحات، ويكتبوا أخلد القصائد ويلحنوا أروع الألحان، بعد أن يتعرفوا الى كنوز الطبيعة ومرتسمات الحضارة وعبق التاريخ في مراحله المتعاقبة، إن هذه الأرض في البلدين الشقيقين السيدين المستقلين، أهدت الى البشرية قامات شامخة في الفكر والإبداع والفن، وكان لها فضل إكتشاف الأبجدية الأولى، وكانت ملتقى الثقافات الإنسانية السمحة، وقد إحتضنت الرسالات السماوية وفيها كما يقول الشاعر:شبّ النبيون في أفيائها وحبتفيها خيالات إنجيل وقرآنوأضاف السفير علي: صيدا التي نحن في رحابها أختٌ لبيروت ودمشق وزحلة وطرابلس وحمص واللاذقية، وكل المدائن والبلدات والقرى في هذه الأرض الخصبة الولادة حباً وإخاءً وإبداعاً وبطولة وفداء ومواقف يزدان بها التاريخ وتفخر بها الأجيال. لا يحسن بي أن أتحدث عن عمق العلاقات وتجذرها بين البلدين الشقيقين، فجميعكم يعرف مثل ما أعرف وأكثر. صفحات تاريخنا ونضالات شعبنا وطموحات أجيالنا، تفرض علينا أن نحترم الجذور، وأن نفيد من دروس التاريخ فتتوحد على حقنا، ونستثمر بالجد والعلم والتعاون والمحبة والإحترام المتبادل ثروات أرضنا وبحرنا وحماسة أجيالنا، وتميز موقعنا الجغرافي ونبوغ علمائنا ومفكرينا ومبدعينا في الميادين المختلفة، حينها نحقق الإزدهار والإستقرار ونصون الأرض والكرامة ونجبه المعتدين.وقال: أحييكم وأغتنمها مناسبة عيد الجيش لأهنئ جيشينا الباسلين في عيدهما المشترك، وأحيي لبنان الوحدة الوطنية، بجيشه وشعبه ومقاومته في الذكرى الرابعة لإنتصار تموز العظيم، حيث كبر بهذا الإنتصار رصيد الأمة كلها، وتأكدت معاني العزة والسيادة، ليس للبنان فحسب بل لسورية والأمة العربية وكل أنصار العدل والحرية والكرامة في العالم. فـ "إسرائيل" بعدوانها المفتوح وإنتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان الفلسطيني والسوري واللبناني والعربي عامة، إنما تتحدى ضمير العالم برمته، لذلك كله كان لصمود لبنان ومقاومته المشرفة في تموز وآب 2006، وإنتصارها البطولي الذي أسقط رهانات العدو المتغطرس المدعوم من أعتى قوة في العالم الأثر الذي لا يُمحى، فجدد الثقة بالنفس واليقين بقدرة شعبنا على مواجهة التهديدات الإسرائيلية وصون الكرامة، عبر وحدة وطنية تتعزز أكثر، ونماء إقتصادي وثقافي ينعكس إيجاباً على لبنان العزيز كله، وتكامل سوري - لبناني يبشر بنجاحات تزيد في إستقرار البلدين ومنعتهما المشتركة، في مواجهة كل صنوف التهديدات والتحديات.وختم السفير علي بالقول: فقد شهدت دمشق وبيروت لقاءات على أعلى المستويات ضمت قادة البلدين وقيادات عربية هامة، أثمرت إتفاقات تعاون ومواقف موحدة تصب جميعها في تحصين الوفاق الوطني اللبناني، وتعميق وتطوير الإخاء السوري – الللبناني، لما فيه خير البلدين وقوتهما، فقوة البلدين ضمانة الأمة والدرع الواقي من كل الأخطار والتحديات. أملنا كبير بإتساع مساحة النجاح ومساحة الوفاق، وإرتفاع علامات النصر ورايات الكرامة للبنان وسورية.* بعدها قدم أبو مرعي الى السفير علي، درعاً يُمثل سفينة عربون محبة وتقدير.* وكانت قد أقيمت عدة محطات ترحيب للسفير السوري، وخصوصاً عند مدخل دوار حارة صيدا، الذي يجمع البلدة مع صيدا والهلالية، حيث أقيم قوس نصر كبير رفعت عليه الأعلام اللبنانية والسورية وصور الرئيس العماد ميشال سليمان والرئيس الدكتور بشار الأسد، فترجل السفير السوري علي، وكان في استقباله رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين وحشد غفير من الفاعليات والمواطنين، فنحرت الخراف ترحيباً به، ثم تابع الموكب سيره، وسط عدد كبير من يافطات الترحيب التي رفعت من مدينة صيدا مروراً بالهلالية وعبرا ومجدليون والصالحية.
المصدر: اللواء

مشاركة مميزة