kolonagaza7
نظمت اللجنة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني صباح هذا اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بحضور عدد كبير من قادة الفصائل الوطنية وقادة هيئة العمل الوطني في قطاع غزة ، وحشد كبير من الوجهاء والمخاتير وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة وجمع غفير من أبناء شعبنا الفلسطيني .
وفي كلمة هيئة العمل الوطني أكد السيد محمد جودة النحال " أبو جودة " عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو هيئة العمل الوطني أن التناقض الرئيسي لجماهير شعبنا هو مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس التنكيل والبطش والترهيب بحق أبناء شعبنا ، وينهب الأراضي ويهدم المنازل ويصادر هويات المقدسيين ، ويفرض الحصار الظالم على شعبنا الصابر في قطاع غزة الحبيب ، وقال أن ما يحدث من انفصال لشطري الوطن وانقسام في الساحة الفلسطينية لا يمكن أن يتحول بأي شكل من الأشكال إلى تناقض رئيسي بين أبناء شعبنا الفلسطيني وأن الانقسام سينتهي عاجلاً أم أجلاً لأنه استثناء والاستثناء حتماً إلى زوال .
وأشار أن هذه المسيرة هي بمثابة رسالة وحدة وتلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني إذ يشارك فيها كافة القوى والفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، كذلك يشارك فيها شخصيات مستقلة ووجهاء ومخاتير ومؤسسات المجتمع المدني وأكاديميين ورجال دين ، وهذه القطاعات بمجموعها تمثل الشعب الفلسطيني . وأكد أن كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تقف موحدة خلف هذه الفعالية المناهضة للحزام الأمني والمناطق العازلة .
وشدد النحال على أنه لا يمكن للسلام أن يتحقق مع الإسرائيليين إلا بالوقف الكامل لسياسة الاستيطان وقضم الأراضي الفلسطينية ورفع الحصار الظالم والجائر عن قطاع غزة ، وأن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ستفقد قيمتها وستصبح عدمية إذا ما استمرت حكومة إسرائيل في ممارساتها العدوانية وخاصة استمرار الاستيطان . وشدد على أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي يجب أن يكون لها سقف زمني وأن تكون هنالك مرجعية واضحة لعملية التفاوض أهمها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها أقامة الدولة الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى .
وأردف قائلا أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بتحقيق السلام وأنها ستقوم خلال الأيام القادمة بمزيد من التصعيد تحت حجج واهية لإرضاء اليمين المتطرف وحفاظاً على الائتلاف الهش والضعيف المشكل للحكومة الإسرائيلي ، وكذلك لإرضاء المستوطنين .
ودعا النحال إلى دعم المفاوض الفلسطيني ليكون نداً قوياً للمفاوض الإسرائيلي ، ومن أجل تشكيل موقف فلسطيني وعربي قوي في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية . وطالب بالإسراع في إنجاز وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الأولوية الوطنية على قاعدة الوثيقة المصرية والتفاهمات التي جرت في جولات حوار القاهرة ، حتى تكون الجبهة الداخلية الفلسطينية محمية ومحصنة وقادرة على مجابهة المخاطر والتحديات .
من ناحيته أكد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في كلمة منظمة التحرير على ضرورة وقف الاستيطان والمناطق العازلة من قبل الاحتلال والتي تلتهم ألاف الدونمات من أراضي شعبنا، داعيا المفاوض الفلسطيني لأخذ بعين الاعتبار وقف الممارسات الإسرائيلية على الأرض قبل تدشين التفاوض معه.
وطالب زيدان المجتمع الدولي للتدخل من اجل رفع الاعتداءات اليومية على أبناء الشعب الفلسطيني والعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وإنهاء أطول احتلال عرفه التاريخ.
وفي كلمة الحملة الشعبية لمقاومة الحزام طالب صلاح أبو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية بضرورة مشاركة كافة الفصائل والقوى في فعاليات الحملة الشعبية والتي تهدف إلى الاحتجاج على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من إنشاء للمناطق العازلة بالقطاع وإنشاء المستوطنات بالضفة.
وذكر أبو ركبة إن الحملة الشعبية تأخد بعد شعبي وسلمي للاحتجاج على إنشاء الاحتلال الإسرائيلي لحزام امني بعرض 300م شرق وشمال القطاع.
وأضاف أبو ركبة" إننا اليوم ننادي بالقرب من الحزام الأمني المزعوم بضرورة وقف المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من اجل وقف الاستيطان لإحلال السلام بالمنطقة".
وفي كلمة هيئة العمل الوطني أكد السيد محمد جودة النحال " أبو جودة " عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو هيئة العمل الوطني أن التناقض الرئيسي لجماهير شعبنا هو مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس التنكيل والبطش والترهيب بحق أبناء شعبنا ، وينهب الأراضي ويهدم المنازل ويصادر هويات المقدسيين ، ويفرض الحصار الظالم على شعبنا الصابر في قطاع غزة الحبيب ، وقال أن ما يحدث من انفصال لشطري الوطن وانقسام في الساحة الفلسطينية لا يمكن أن يتحول بأي شكل من الأشكال إلى تناقض رئيسي بين أبناء شعبنا الفلسطيني وأن الانقسام سينتهي عاجلاً أم أجلاً لأنه استثناء والاستثناء حتماً إلى زوال .
وأشار أن هذه المسيرة هي بمثابة رسالة وحدة وتلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني إذ يشارك فيها كافة القوى والفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، كذلك يشارك فيها شخصيات مستقلة ووجهاء ومخاتير ومؤسسات المجتمع المدني وأكاديميين ورجال دين ، وهذه القطاعات بمجموعها تمثل الشعب الفلسطيني . وأكد أن كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تقف موحدة خلف هذه الفعالية المناهضة للحزام الأمني والمناطق العازلة .
وشدد النحال على أنه لا يمكن للسلام أن يتحقق مع الإسرائيليين إلا بالوقف الكامل لسياسة الاستيطان وقضم الأراضي الفلسطينية ورفع الحصار الظالم والجائر عن قطاع غزة ، وأن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ستفقد قيمتها وستصبح عدمية إذا ما استمرت حكومة إسرائيل في ممارساتها العدوانية وخاصة استمرار الاستيطان . وشدد على أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي يجب أن يكون لها سقف زمني وأن تكون هنالك مرجعية واضحة لعملية التفاوض أهمها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها أقامة الدولة الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى .
وأردف قائلا أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بتحقيق السلام وأنها ستقوم خلال الأيام القادمة بمزيد من التصعيد تحت حجج واهية لإرضاء اليمين المتطرف وحفاظاً على الائتلاف الهش والضعيف المشكل للحكومة الإسرائيلي ، وكذلك لإرضاء المستوطنين .
ودعا النحال إلى دعم المفاوض الفلسطيني ليكون نداً قوياً للمفاوض الإسرائيلي ، ومن أجل تشكيل موقف فلسطيني وعربي قوي في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية . وطالب بالإسراع في إنجاز وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الأولوية الوطنية على قاعدة الوثيقة المصرية والتفاهمات التي جرت في جولات حوار القاهرة ، حتى تكون الجبهة الداخلية الفلسطينية محمية ومحصنة وقادرة على مجابهة المخاطر والتحديات .
من ناحيته أكد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في كلمة منظمة التحرير على ضرورة وقف الاستيطان والمناطق العازلة من قبل الاحتلال والتي تلتهم ألاف الدونمات من أراضي شعبنا، داعيا المفاوض الفلسطيني لأخذ بعين الاعتبار وقف الممارسات الإسرائيلية على الأرض قبل تدشين التفاوض معه.
وطالب زيدان المجتمع الدولي للتدخل من اجل رفع الاعتداءات اليومية على أبناء الشعب الفلسطيني والعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وإنهاء أطول احتلال عرفه التاريخ.
وفي كلمة الحملة الشعبية لمقاومة الحزام طالب صلاح أبو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية بضرورة مشاركة كافة الفصائل والقوى في فعاليات الحملة الشعبية والتي تهدف إلى الاحتجاج على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من إنشاء للمناطق العازلة بالقطاع وإنشاء المستوطنات بالضفة.
وذكر أبو ركبة إن الحملة الشعبية تأخد بعد شعبي وسلمي للاحتجاج على إنشاء الاحتلال الإسرائيلي لحزام امني بعرض 300م شرق وشمال القطاع.
وأضاف أبو ركبة" إننا اليوم ننادي بالقرب من الحزام الأمني المزعوم بضرورة وقف المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من اجل وقف الاستيطان لإحلال السلام بالمنطقة".