الأربعاء، 27 يوليو 2011

حزب التحرير-فلسطين يتهم الدول الكبرى بتغذية الحقد والكراهية للمسلمين في أنحاء العالم

kolonagaza7

أعتبر حزب التحرير-فلسطين أن الدول الكبرى تشحن الأجواء ضد الإسلام والمسلمين في كافة انحاء العالم.

جاء ذلك خلال تعليق مكتبه الإعلامي في فلسطين على حادثة طرد لاعب بوسنى في صربيا من مباراة كرة قدم وتوقيفه عن اللعب لمدة عامين بسبب سجوده شكرا لله بعد تسجيله هدفاً وقوله "الله أكبر".

ورأى المكتب أن الحادثة ليس منعزلة أو هامشية بل هي تختزل مشهد الحرب على الإسلام التي تقودها الدول الكبرى وتلخص حالة التجييش للرأي العام ضد المسلمين في كافة أنحاء العالم.

واعتبر المكتب أن "الدول الكبرى، تشن هجوماً معلناً بحروبها ضد المسلمين في العراق وأفغانستان، وآخر غير معلن عبر شحن الأجواء بمعاداة الإسلام والمسلمين، حتى جعلت من ممارسة شعائر الإسلام في نظر الشعوب جريمة ومن المسلمين "إرهابيين"".

كما اعتبر الحزب حظر الحجاب ومنع بناء المآذن، والتجرؤ على حرق المصاحف والتهجم على شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم برسوم كاريكاتيرية مشينة، والتهجم على الاسلام من بابا الفاتيكان بعبارات عدائية، أمثلة ناطقة حيّة تشهد على مخزون الحقد الذي ترعاه الدول الكبرى ضد الإسلام والمسلمين.

ورأى الحزب أن الدول الكبرى تشن حرباً حضارية ضد الإسلام خشية ظهوره من جديد وعودة دولته، واستشهد بتصريحات بوش الابن الذي وصف الحرب على أفغانستان بالحرب الصليبية وأبدى تخوفه من عودة الخلافة.

واعتبر الحزب أن لجوء الدول الكبرى لأسلوب التحريض ضد الإسلام والمسلمين يعكس فشل وهزيمة المبدأ الرأسمالي الحضارية أمام مبدأ الإسلام في ميادين الفكر بالرغم من كل ما تمتلك دوله من إمكانيات هائلة وافتقار الإسلام لدولة تحميه وتحمله.

وأكد الحزب أن الدول الكبرى التي تعتمد أسلوب التحريض الذي وصفه بالأسلوب الهمجي والعدائي هي من يرتكب أفظع الجرائم في سجونها الديمقراطية في غوانتانامو وأبو غريب وتدعم جرائم كيان يهود في فلسطين وهي من تثير النعرات الطائفية في العالم. معتبراً ان حضارة الإسلام ستنتصر بقيام الدولة الإسلامية بالرغم من محاربة الدول الكبرى للإسلام وسيعم العدل العالم.

26/7/2011م

المصدر: المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

مشاركة مميزة