kolonagaza7
باريس – خاص
رأى سياسيون ومثقفون عرب ان مجزرة النرويج تدشن عهدا قادما يتسم بالتعصب والعنصرية. وبحسب تصريحات سجلتها ندوة الكترونية أقامها مركز الدراسات العربي -الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان هل مجزرة النروج عمل فردي أم نتيجة الثقافة العدائية للإسلام التي روجت لها دوائر القرار السياسي والإعلامي في اوروبا . قال عضو مجلس الشورى السعودي الاسبق د.خليل الخليل المجزرة المؤلمة في النرويج تدشن عهدا قادما يتسم بالتعصب والعنصرية والتطرف باسم المسيحية وباسم الحفاظ على اوروبا من المهاجرين. وأضاف الخليل لذا، يصبح الحوار بين الأديان والثقافات ضرورة ملحة. ليس من المهم اعتبار المجزرة الأليمة ضد الأبرياء هناك عملا فرديا أم نتيجة توجه كتلة من البشر، المهم السعي لنزع فتيل الصدامات الدينية، ولكل فكر متطرف أتباعه وحراسه والمسلمون باعتبارهم مستهدفين شركاء في خيوط وملابسات الأزمة لذلك يجب أن يكونوا شركاء في الحل وصياغة أسس للتفاهم بين المسلمين وغيرهم خارج العالم الإسلامي. وفي السياق نفسه رأى المستشار للشؤون الدولية لجمعية اللاعنف العربية الدكتور نصير الحمود ان هناك شريحة من الغربيين ممن تأصل لديهم النزعة العنصرية منذ عهد النازية الألمانية والفاشية الايطالية وعلى الرغم من انهيار منظومتي الفكر والسياسة المذكورتين غير أن الطبيعة السادية ظلت متواجدة عند أجيال كانت تعتقد ولا تزال بأن ذوي الأصول الآرية أو الانجلوسكونية هم الأرفع مقاما من سواهم. لكن صدى وتأثير هذه الشرائح كان يزيد ويخبو تبعا للتطورات التي تشهدها الساحة العالمية فقد تم تغذيتها من قبل أطراف سياسية وإعلامية إبان اعتداءات سبتمبر 2001 وتم تحشيد الكثير منهم ضد العرب والمسلمين لتحقيق مآرب سياسية غير نزيهة. كما برزت بعض التيارات في هولندا وبلجيكا تحارب بشدة التيارات الإسلامية المعتدلة رغم أن القواعد الأساسية التي تقوم الأطراف عليها ذات طبيعة واحدة تتمثل في احترام الإنسانية والحقوق، غير أن تلك الأطراف الأوروبية أساءت لنظيراتها الإسلامية عبر الإعلام ومن ثم عبر تهييج الشارع. وأضاف الحمود لا يوجد اعلام مستقل في العالم إذ يتبع غالبه لمتنفذين من ذوي توجهات يمينية أو يسارية يسقطون أفكارهم على عقول متابعي أدواتهم الإعلامية ويؤثرون في مسلكهم السياسي، حيث لوحظ مدى تجاهلهم للاعتداءات الإسرائيلية وتواصل تركيزهم بطريقة مشوهة على الشخصية الإسلامية. نعم أعتقد بان تفجيرات النرويج هي حصاد لسياسة تحشيد متواصلة من جهات إعلامية وسياسية يمينية ترفض الطرف الآخر ولو كان دون ذلك الطرف بناء وايجابيا. من جانبه قال رئيس مركز صقر للدراسات الامنية اللواء مهند اعزاوي ان المجزرة الارهابية التي ارتكبت بالنيروج وبدافع ديني راديكالي متشدد يتسق تماما بالتغذية الاعلامية الغربية والامريكية الاحادية التوجه منذ عام 2001 واحداث ايلول المثيرة للجدل وقد حسمت امرها بمناصبة العداء للعالم العربي والاسلامي وتنميط دموغرافيتهم بالارهاب ضمن ما يطلق عليه الحرب العالمية على الارهاب وبذلك تم هيكلة عقول الراي العام الاوربي والاملاريكي بالاسلام فوبيا وغزو القلوب بايدولجيات دينية متشددة مضادة تزرع الضغينة والكراهية وتحرض على القتل ولعل مجازر القتل الجماعي التي ارتكبها الجيش الامريكي في العراق وافغانستان كانت ذات طابع ديني متشدد .
رأى سياسيون ومثقفون عرب ان مجزرة النرويج تدشن عهدا قادما يتسم بالتعصب والعنصرية. وبحسب تصريحات سجلتها ندوة الكترونية أقامها مركز الدراسات العربي -الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان هل مجزرة النروج عمل فردي أم نتيجة الثقافة العدائية للإسلام التي روجت لها دوائر القرار السياسي والإعلامي في اوروبا . قال عضو مجلس الشورى السعودي الاسبق د.خليل الخليل المجزرة المؤلمة في النرويج تدشن عهدا قادما يتسم بالتعصب والعنصرية والتطرف باسم المسيحية وباسم الحفاظ على اوروبا من المهاجرين. وأضاف الخليل لذا، يصبح الحوار بين الأديان والثقافات ضرورة ملحة. ليس من المهم اعتبار المجزرة الأليمة ضد الأبرياء هناك عملا فرديا أم نتيجة توجه كتلة من البشر، المهم السعي لنزع فتيل الصدامات الدينية، ولكل فكر متطرف أتباعه وحراسه والمسلمون باعتبارهم مستهدفين شركاء في خيوط وملابسات الأزمة لذلك يجب أن يكونوا شركاء في الحل وصياغة أسس للتفاهم بين المسلمين وغيرهم خارج العالم الإسلامي. وفي السياق نفسه رأى المستشار للشؤون الدولية لجمعية اللاعنف العربية الدكتور نصير الحمود ان هناك شريحة من الغربيين ممن تأصل لديهم النزعة العنصرية منذ عهد النازية الألمانية والفاشية الايطالية وعلى الرغم من انهيار منظومتي الفكر والسياسة المذكورتين غير أن الطبيعة السادية ظلت متواجدة عند أجيال كانت تعتقد ولا تزال بأن ذوي الأصول الآرية أو الانجلوسكونية هم الأرفع مقاما من سواهم. لكن صدى وتأثير هذه الشرائح كان يزيد ويخبو تبعا للتطورات التي تشهدها الساحة العالمية فقد تم تغذيتها من قبل أطراف سياسية وإعلامية إبان اعتداءات سبتمبر 2001 وتم تحشيد الكثير منهم ضد العرب والمسلمين لتحقيق مآرب سياسية غير نزيهة. كما برزت بعض التيارات في هولندا وبلجيكا تحارب بشدة التيارات الإسلامية المعتدلة رغم أن القواعد الأساسية التي تقوم الأطراف عليها ذات طبيعة واحدة تتمثل في احترام الإنسانية والحقوق، غير أن تلك الأطراف الأوروبية أساءت لنظيراتها الإسلامية عبر الإعلام ومن ثم عبر تهييج الشارع. وأضاف الحمود لا يوجد اعلام مستقل في العالم إذ يتبع غالبه لمتنفذين من ذوي توجهات يمينية أو يسارية يسقطون أفكارهم على عقول متابعي أدواتهم الإعلامية ويؤثرون في مسلكهم السياسي، حيث لوحظ مدى تجاهلهم للاعتداءات الإسرائيلية وتواصل تركيزهم بطريقة مشوهة على الشخصية الإسلامية. نعم أعتقد بان تفجيرات النرويج هي حصاد لسياسة تحشيد متواصلة من جهات إعلامية وسياسية يمينية ترفض الطرف الآخر ولو كان دون ذلك الطرف بناء وايجابيا. من جانبه قال رئيس مركز صقر للدراسات الامنية اللواء مهند اعزاوي ان المجزرة الارهابية التي ارتكبت بالنيروج وبدافع ديني راديكالي متشدد يتسق تماما بالتغذية الاعلامية الغربية والامريكية الاحادية التوجه منذ عام 2001 واحداث ايلول المثيرة للجدل وقد حسمت امرها بمناصبة العداء للعالم العربي والاسلامي وتنميط دموغرافيتهم بالارهاب ضمن ما يطلق عليه الحرب العالمية على الارهاب وبذلك تم هيكلة عقول الراي العام الاوربي والاملاريكي بالاسلام فوبيا وغزو القلوب بايدولجيات دينية متشددة مضادة تزرع الضغينة والكراهية وتحرض على القتل ولعل مجازر القتل الجماعي التي ارتكبها الجيش الامريكي في العراق وافغانستان كانت ذات طابع ديني متشدد .