kolonagaza7
بغداد - “الخليج”:
مثلما هو معتاد في كل يوم جمعة شهدت ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد أمس تظاهرة سلمية شارك فيها العشرات من سكان بغداد، طالبوا فيها بإقالة وزير النفط عبد الكريم لعيبي من منصبه بسبب ما تشهده محطات تعبئة الوقود من زحام شديد على مادة الديزل . فيما دعا آخرون إلى إطلاق سراح المعتقلين وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد الإداري والمالي الذي استشرى في أغلب مؤسسات الدولة العراقية . في حين رفع بعض المتظاهرين لافتات تطالب الحكومة العراقية بالتدخل لإيقاف بناء ميناء مبارك في الكويت، لأنه يؤثر في الاقتصاد العراقي في المستقبل .
ويبدو أن التظاهرات التي تشهدها ساحة التحرير أسبوعياً قد بدأت تلامس الواقع العراقي بشكل حقيقي، لأنها أخذت بالتركيز على ضرورة إقالة الوزراء المتلكئين في تقديم الخدمات إلى المواطنين .
فقد طالب متظاهرو الجمعة الماضية بإقالة وزير الكهرباء رعد شلال الذي بالفعل تعرض للإقالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي السبت الماضي بسبب تداعيات توقيع عقود وهمية بمليار و700 مليون دولار .
من جانب آخر بدأت الحكومة العراقية مرتاحة جداً من تشتت التظاهرات، لأن هذه التظاهرات بدأت تبتعد عن المطالبة بإسقاطها، لأن تنوع التظاهرات وتعدد طلباتها قد أفقد التركيز على الهدف الرئيس من التظاهرات التي انطلقت في 25 فبراير الماضي والذي كان يتمثل بإسقاط الحكومة وإصلاح النظام السياسي في العراق .
مثلما هو معتاد في كل يوم جمعة شهدت ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد أمس تظاهرة سلمية شارك فيها العشرات من سكان بغداد، طالبوا فيها بإقالة وزير النفط عبد الكريم لعيبي من منصبه بسبب ما تشهده محطات تعبئة الوقود من زحام شديد على مادة الديزل . فيما دعا آخرون إلى إطلاق سراح المعتقلين وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد الإداري والمالي الذي استشرى في أغلب مؤسسات الدولة العراقية . في حين رفع بعض المتظاهرين لافتات تطالب الحكومة العراقية بالتدخل لإيقاف بناء ميناء مبارك في الكويت، لأنه يؤثر في الاقتصاد العراقي في المستقبل .
ويبدو أن التظاهرات التي تشهدها ساحة التحرير أسبوعياً قد بدأت تلامس الواقع العراقي بشكل حقيقي، لأنها أخذت بالتركيز على ضرورة إقالة الوزراء المتلكئين في تقديم الخدمات إلى المواطنين .
فقد طالب متظاهرو الجمعة الماضية بإقالة وزير الكهرباء رعد شلال الذي بالفعل تعرض للإقالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي السبت الماضي بسبب تداعيات توقيع عقود وهمية بمليار و700 مليون دولار .
من جانب آخر بدأت الحكومة العراقية مرتاحة جداً من تشتت التظاهرات، لأن هذه التظاهرات بدأت تبتعد عن المطالبة بإسقاطها، لأن تنوع التظاهرات وتعدد طلباتها قد أفقد التركيز على الهدف الرئيس من التظاهرات التي انطلقت في 25 فبراير الماضي والذي كان يتمثل بإسقاط الحكومة وإصلاح النظام السياسي في العراق .
