kolonagaza7
اليادية اون لاين
تعقد هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطية في سوريا-مكتب الخارج اجتماعها الأول بالعاصمة الألمانية برلين اليوم. يأتي هذا في ظل ارتفاع النبرة الدولية تجاه دمشق حيث توقع مسؤول تركي إمكانية التدخل الدولي في هذا البلد "إذا لم يتوقف نظام الرئيس بشار الاسد عن استخدام العنف بحق شعبه".
ويناقش اجتماع المعارضة في برلين الوضع الراهن في سوريا، بالإضافة إلى أمور تنظيمية. وتضم الهيئة أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي، وأحزاب التجمع اليساري وأحد عشر حزباً كردياً. ومن بين الحاضرين هيثم مناع، وسمير العيطة، ورامي عبد الرحمن، ومحمد زكريا السّقال.
وكان قد أُعلن عن هذه الهيئة في سوريا نهاية يونيو/ حزيران الماضي. وهي تمثل محاولة لتجميع القوى اليسارية والعَلمانية في الحراك السوري الحالي.
وتم الاعلان عن أعضاء المكتب التنفيذي في حينها ومنهم حسين العودات نائبا للمنسق العام (حسن عبد العظيم) وبرهان غليون نائبا للمنسق العام في الخارج، وعضوية أيضا عارف دليلة وفايز سارة وميشيل كيلو ورجا الناصر وحازم النهار وعبد العزيز الخير وآخرين.
توقع تركيفي غضون ذلك توقع مسؤول تركي إمكانية التدخل الدولي في سوريا "إذا لم يتوقف نظام الرئيس بشار الأسد عن استخدام العنف بحق شعبه".
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه القول "حتى قبل ثمانية أشهر، كنّا نحاول إقناع الحلفاء الغربيين بمنح الأسد المزيد من الوقت لتطبيق إصلاحات، وكنا ودودين لعقد اجتماعات حكومية مشتركة ورفع تأشيرات الدخول".
وتابع "ولكن إن كان النظام لا يستمع إلى نصيحة صديقه وجاره ويستمر في فتح النار على مواطنيه، لا يمكن لتركيا أن تبقى صديقة له."
وقال إن سوريا لا تستبعد تدخلاً أجنبياً بحال استمر العنف، مشيرا إلى أن الرسالة التي حملها وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو من الرئيس عبد الله غل إلى الأسد كانت إنذاراً أخيراً، وبحال استمر العنف لن يمكنه الاعتماد على صداقة تركيا.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أمس الجمعة أن أوغلو سلم خلال زيارته الأسد الثلاثاء رسالة من غل حذره فيها من التأخر بإجراء إصلاحات ديمقراطية والندم لاحقاً.
وقال المسؤول إن من الأسباب الأخرى التي أدت إلى نفاد صبر تركيا هو كما قال رئيس الوزراء طيب رجبأردوغان الدعم المطلق الذي أعلنت عنه الحكومة الإيرانية لسوريا.
وأضاف "سوريا تحكمها أقلية دينية قريبة من الأغلبية الشيعية في إيران، وتصعيد العنف أكثر قد يؤدي إلى اقتتال طائفي، ليس فقط في سوريا بل أيضاً في العراق، وتركيا غير مرتاحة بما أن لديها أقارب من كلّ المذاهب الإسلامية على طرفيّ الحدود".
اجتماع دولي ويأتي تصريح المسؤول التركي قبل الاجتماع الذي يعقده مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل والذي سيخصص لحقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية الطارئة في سوريا.
وأعلن دبلوماسيون في نيويورك أمس الجمعة أن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس ستقدمان تقريرا عن الوضع في سوريا خلال هذا الاجتماع.
وكانت فرنسا والدول الأوروبية الأخرى في مجلس الأمن دعت إلى عقد هذا الاجتماع الجديد في إطار الجهود المبذولة لإبقاء الضغط في اتجاه حركة دولية ضد نظام الاسد.
وندد مجلس الأمن بأعمال العنف في سوريا في بيان أصدره في الثالث من اغسطس/ آب الحالي، وتم رفع تقرير حول الأحداث التي شهدتها سوريا منذ ذلك الحين للمجلس الأربعاء الماضي.
وفي هذه المناسبة، أشار مسؤول بالأمم المتحدة إلى أن النظام يواصل قمعه الدامي للمتظاهرين على رغم دعوات مجلس الأمن لوضع حد لأعمال العنف.
ضغطوفي واشنطن دعت وزيرة الخارجية الأميركيةهيلاري كليبنتون دول العالم الجمعة إلى الكف عن شراء النفط والغاز السوري للضغط على الأسد لوقف قمع المحتجين.
وقالت في مؤتمر صحفي مع نظيرها النروجي يوناس غار ستوري الجمعة "الرئيس الأسد فقد شرعيته لقيادة البلاد ومن الواضح أن سوريا ستكون أفضل بدونه".
غير أن كلينتون توقفت عند هذا الحد ولم تدع الأسد صراحة إلى التنحي، بينما صرح مسؤولون أن إدارة الرئيس باراك أوباما تنوي القيام بذلك خلال أيام.
وردا على سؤال لشبكة "سي بي سي نيوز" الإخبارية حول السبب الذي يمنعها من دعوة الأسد إلى التنحي، قالت كلينتون "من المهم ألا تكون تلك الدعوة بصوت أميركا وحدها. نريد أن نتأكد من هذه الأصوات تأتي من مختلف أنحاء العالم".
وأكدت الوزيرة الأميركية أن بلادها تحرص على الحصول على رد عالمي "حتى لا يزعم أي شخص داخل نظام الأسد أن الولايات المتحدة وحدها، أو الغرب هو الذي يقود الحملة ضد دمشق"
ويناقش اجتماع المعارضة في برلين الوضع الراهن في سوريا، بالإضافة إلى أمور تنظيمية. وتضم الهيئة أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي، وأحزاب التجمع اليساري وأحد عشر حزباً كردياً. ومن بين الحاضرين هيثم مناع، وسمير العيطة، ورامي عبد الرحمن، ومحمد زكريا السّقال.
وكان قد أُعلن عن هذه الهيئة في سوريا نهاية يونيو/ حزيران الماضي. وهي تمثل محاولة لتجميع القوى اليسارية والعَلمانية في الحراك السوري الحالي.
وتم الاعلان عن أعضاء المكتب التنفيذي في حينها ومنهم حسين العودات نائبا للمنسق العام (حسن عبد العظيم) وبرهان غليون نائبا للمنسق العام في الخارج، وعضوية أيضا عارف دليلة وفايز سارة وميشيل كيلو ورجا الناصر وحازم النهار وعبد العزيز الخير وآخرين.
توقع تركيفي غضون ذلك توقع مسؤول تركي إمكانية التدخل الدولي في سوريا "إذا لم يتوقف نظام الرئيس بشار الأسد عن استخدام العنف بحق شعبه".
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه القول "حتى قبل ثمانية أشهر، كنّا نحاول إقناع الحلفاء الغربيين بمنح الأسد المزيد من الوقت لتطبيق إصلاحات، وكنا ودودين لعقد اجتماعات حكومية مشتركة ورفع تأشيرات الدخول".
وتابع "ولكن إن كان النظام لا يستمع إلى نصيحة صديقه وجاره ويستمر في فتح النار على مواطنيه، لا يمكن لتركيا أن تبقى صديقة له."
وقال إن سوريا لا تستبعد تدخلاً أجنبياً بحال استمر العنف، مشيرا إلى أن الرسالة التي حملها وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو من الرئيس عبد الله غل إلى الأسد كانت إنذاراً أخيراً، وبحال استمر العنف لن يمكنه الاعتماد على صداقة تركيا.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أمس الجمعة أن أوغلو سلم خلال زيارته الأسد الثلاثاء رسالة من غل حذره فيها من التأخر بإجراء إصلاحات ديمقراطية والندم لاحقاً.
وقال المسؤول إن من الأسباب الأخرى التي أدت إلى نفاد صبر تركيا هو كما قال رئيس الوزراء طيب رجبأردوغان الدعم المطلق الذي أعلنت عنه الحكومة الإيرانية لسوريا.
وأضاف "سوريا تحكمها أقلية دينية قريبة من الأغلبية الشيعية في إيران، وتصعيد العنف أكثر قد يؤدي إلى اقتتال طائفي، ليس فقط في سوريا بل أيضاً في العراق، وتركيا غير مرتاحة بما أن لديها أقارب من كلّ المذاهب الإسلامية على طرفيّ الحدود".
اجتماع دولي ويأتي تصريح المسؤول التركي قبل الاجتماع الذي يعقده مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل والذي سيخصص لحقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية الطارئة في سوريا.
وأعلن دبلوماسيون في نيويورك أمس الجمعة أن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس ستقدمان تقريرا عن الوضع في سوريا خلال هذا الاجتماع.
وكانت فرنسا والدول الأوروبية الأخرى في مجلس الأمن دعت إلى عقد هذا الاجتماع الجديد في إطار الجهود المبذولة لإبقاء الضغط في اتجاه حركة دولية ضد نظام الاسد.
وندد مجلس الأمن بأعمال العنف في سوريا في بيان أصدره في الثالث من اغسطس/ آب الحالي، وتم رفع تقرير حول الأحداث التي شهدتها سوريا منذ ذلك الحين للمجلس الأربعاء الماضي.
وفي هذه المناسبة، أشار مسؤول بالأمم المتحدة إلى أن النظام يواصل قمعه الدامي للمتظاهرين على رغم دعوات مجلس الأمن لوضع حد لأعمال العنف.
ضغطوفي واشنطن دعت وزيرة الخارجية الأميركيةهيلاري كليبنتون دول العالم الجمعة إلى الكف عن شراء النفط والغاز السوري للضغط على الأسد لوقف قمع المحتجين.
وقالت في مؤتمر صحفي مع نظيرها النروجي يوناس غار ستوري الجمعة "الرئيس الأسد فقد شرعيته لقيادة البلاد ومن الواضح أن سوريا ستكون أفضل بدونه".
غير أن كلينتون توقفت عند هذا الحد ولم تدع الأسد صراحة إلى التنحي، بينما صرح مسؤولون أن إدارة الرئيس باراك أوباما تنوي القيام بذلك خلال أيام.
وردا على سؤال لشبكة "سي بي سي نيوز" الإخبارية حول السبب الذي يمنعها من دعوة الأسد إلى التنحي، قالت كلينتون "من المهم ألا تكون تلك الدعوة بصوت أميركا وحدها. نريد أن نتأكد من هذه الأصوات تأتي من مختلف أنحاء العالم".
وأكدت الوزيرة الأميركية أن بلادها تحرص على الحصول على رد عالمي "حتى لا يزعم أي شخص داخل نظام الأسد أن الولايات المتحدة وحدها، أو الغرب هو الذي يقود الحملة ضد دمشق"