kolonagaza7
رغم عدم قناعتنا واختلافنا في معظم ما ورد في مقالة م.سميح خلف "هل يفعلها دحلان "إلا أنها تعكس حالة من التيه كنا قد حذرنا منها في رسالة إلى السيد الرئيس نطالبه فيها بالتوضيح للقاعدة الفتحاوية خاصة الغير مؤطرة منعا لانقسام الحركة على ذاتها وتصديا لحالة البلبلة وتصيد الفرص التي قد تتبع حالة الخلاف التي شهدتها فتح فيما عرف بقضية دحلان وكنا نعتقد ومازلنا نؤمن بأننا نمثل قيمة لدى قيادتنا الفتحاوية ونخص بالذكر منها القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس ,وبرغم الألم الذي يعتصر قلوبنا نحن أبناء فتح في غزة من الشعور بالظلم والتهميش وغبن حقوقنا حتى في ابسطها والحالة التي حاول أن يعززها البعض من خلال التميز بين الضفة وغزة وسط صمت القيادة على هذا التمييز السافر إلا أن إيماننا الثوري وصدق انتماؤنا للحركة والوطن جعلنا نصبر ونحاول إعلاء صوتنا لعله يصل إلى السيد الرئيس ونجد منه توضيح ورد عملي يطمئن أبناء فتح في غزة ورغم أن ذلك لم يحدث حتى اللحظة مازلنا متمسكين بانتمائنا وفضائلنا الأمر الذي يدفعنا إلى إعلان موقفنا منن جملة من القضايا على الساحة :
أولا نجدد التزامنا بقيادتنا الفتحاوية المنتخبة في المؤتمر السادس مع رغبتنا الأكيدة في انتهاء حالة الصراع التي نشأت نتيجة لرغبة عدد من القيادات خدمة مصالحهم وأهوائهم الشخصية مع قيادات فتحاوية أخرى لها ثقلها ووزنها على مستوى القاعدة داخل الحركة وخارجها .
ثانيا نرفض كل حالات التشهير وعدم الانضباط السلوكي والأخلاقي التي تطال أي من قيادتنا وخصوصا التي تطلق من قبل قيادات تحمل صفات تنظيمية رفيعة وسامية ونؤكد أن محل هذا الجدل هو مؤسسات الحركة وليس وسائل الإعلام وإننا نحمل المسئولية أمام الله والتاريخ لكل شخص يشارك في شرذمة الحركة وتمزيقها .
ثالثا نرفض أن نكون مطية أو علاقة لأوزار الآخرين وحججهم فأبناء فتح ليسوا قتلة أو عديمين الأخلاق والضمير الوطني مع كافة أبناء وطنهم وخصوصا مع قيادتهم فنحن قد نعتب على الرئيس ونختلف معه في بعض القضايا ولكننا لا نختلف عليه فهو رمز شرعيتنا وقائد حركتنا وهو محل ترحاب من كل ابناي فتح في غزة حتى مناصري الأخ محمد دحلان نفسه .
رابعا نحن نؤكد احترامنا لقرارات قيادتنا الشرعية ونؤكد التزامنا الكامل بالمصالحة الوطنية الفلسطينية ونعتبرها واجب ديني شرعي وحاجة وطنية لا يجوز المساومة فيها .
خامسا نجدد تأكيدنا أن ولائنا هو لديننا ووطننا ومن ثم لحركتنا فتح وأننا لسنا في جيب احد ولكننا نثمن التزام الأخ محمد دحلان وإعلانه خضوعه لأدبيات الحركة والتزامه بقوانينها وانه ينتظر نصرة القانون له .
سادسا نجدد عتبنا على الرئيس فيما يخص قضايا قطاع غزة ونطالبه بسرعة الفصل فيها ووقف مسلسل التهميش الذي يتعرض له أبناء الحركة في غزة .
سابعا نؤكد التزامنا ومساندتنا للرئيس في نضاله في استحقاق سبتمبر وتثبيت إعلان دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس ونؤكد إننا نتفهم عظمة الأمر الذي هو مقبل عليه ولا نلتفت إلى كل الأصوات التي تحاول أن تقلل من شان الإجراءات التي يقوم بها ويناضل من اجلها ونؤكد أن ثقتنا بحركتنا فتح لم ولن تهتز وأننا سنظل على عهد الشهداء والجرحى و الأسرى .
وإنها لثورة حتى النصر
مناصري وكوادر حركة فتح في
قطاع غزة _الغير مؤطرين
أولا نجدد التزامنا بقيادتنا الفتحاوية المنتخبة في المؤتمر السادس مع رغبتنا الأكيدة في انتهاء حالة الصراع التي نشأت نتيجة لرغبة عدد من القيادات خدمة مصالحهم وأهوائهم الشخصية مع قيادات فتحاوية أخرى لها ثقلها ووزنها على مستوى القاعدة داخل الحركة وخارجها .
ثانيا نرفض كل حالات التشهير وعدم الانضباط السلوكي والأخلاقي التي تطال أي من قيادتنا وخصوصا التي تطلق من قبل قيادات تحمل صفات تنظيمية رفيعة وسامية ونؤكد أن محل هذا الجدل هو مؤسسات الحركة وليس وسائل الإعلام وإننا نحمل المسئولية أمام الله والتاريخ لكل شخص يشارك في شرذمة الحركة وتمزيقها .
ثالثا نرفض أن نكون مطية أو علاقة لأوزار الآخرين وحججهم فأبناء فتح ليسوا قتلة أو عديمين الأخلاق والضمير الوطني مع كافة أبناء وطنهم وخصوصا مع قيادتهم فنحن قد نعتب على الرئيس ونختلف معه في بعض القضايا ولكننا لا نختلف عليه فهو رمز شرعيتنا وقائد حركتنا وهو محل ترحاب من كل ابناي فتح في غزة حتى مناصري الأخ محمد دحلان نفسه .
رابعا نحن نؤكد احترامنا لقرارات قيادتنا الشرعية ونؤكد التزامنا الكامل بالمصالحة الوطنية الفلسطينية ونعتبرها واجب ديني شرعي وحاجة وطنية لا يجوز المساومة فيها .
خامسا نجدد تأكيدنا أن ولائنا هو لديننا ووطننا ومن ثم لحركتنا فتح وأننا لسنا في جيب احد ولكننا نثمن التزام الأخ محمد دحلان وإعلانه خضوعه لأدبيات الحركة والتزامه بقوانينها وانه ينتظر نصرة القانون له .
سادسا نجدد عتبنا على الرئيس فيما يخص قضايا قطاع غزة ونطالبه بسرعة الفصل فيها ووقف مسلسل التهميش الذي يتعرض له أبناء الحركة في غزة .
سابعا نؤكد التزامنا ومساندتنا للرئيس في نضاله في استحقاق سبتمبر وتثبيت إعلان دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس ونؤكد إننا نتفهم عظمة الأمر الذي هو مقبل عليه ولا نلتفت إلى كل الأصوات التي تحاول أن تقلل من شان الإجراءات التي يقوم بها ويناضل من اجلها ونؤكد أن ثقتنا بحركتنا فتح لم ولن تهتز وأننا سنظل على عهد الشهداء والجرحى و الأسرى .
وإنها لثورة حتى النصر
مناصري وكوادر حركة فتح في
قطاع غزة _الغير مؤطرين