kolonagaza7
بقلم د.مازن صافي
ارفع رأسك فأنت فلسطيني .. الاعتقال لن يثنينا عن عزيمة المقاومة لأجل نيل الحرية .. والتعذيب الجسدي داخل الزنازين والإرهاب النفسي في السجون والمعتقلات لن يثني معتقلينا عن الصمود والبقاء والانتصار على سلطات السجون وعنجهية الاحتلال .. اليوم يعبر المحتل الإسرائيلي عن وجهه الحقيقي والمعروف .. لن تقتلوا روح الإنسان ... لن تتمكنوا من إعدام أحلامنا وأهدافنا و استيراتيجيتنا التي انطلقت لتعيد الهوية والإرادة وبقيت محافظة على الثوابت والارض والانسان .. ملحمة خطيرة يعيشها الفلسطينيون اليوم .. ملحمة الحصول على الدولة في معركة دبلوماسية سياسية قاسية جدا .. هذه المعركة نمتلك فيها سلاح الحق والذي تؤيده كل القوانين الدولية والحقائق التاريخية .. لهذا سوف ننتصر على جانب الباطل المحتل الذي ينطلق أساسا لكي يقتل رمزية ثورتنا ورمزية قيادتنا .. ويلغينا عن الوجود ان استطاع .. فلقد آمن منذ أمد بعيد بأن جيل ما بعد نكبة 1948 سوف يموت والجيل التالي سوف ينسى .. لكن ما حدث هو أن الأجيال لم تنسى بل هاهو الجيل الحالي قد وصل ليطالب بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة الـ194 .. ان الحراك الدولي يمتد من جذور الانطلاقة الأولى .. فهو يقاوم التلاشي أمام عالم يريد إلغاء قضيته وتقزيمها وإعادتها تحت التبعية والوصاية .. هذا العالم لا يتذكرنا الا في حالتين .. حين أجرب الموت ، وحين أجرب الحياة .. لهذا سنبقى أحياء حتى لو تم دفننا في القبور .. جيل يسلم جيل ولن تنطفئ شموع ثورتنا ودبلوماسيتنا .. حملنا معركة الحراك والأسرى وقلنا للعالم أننا ماضون في مقاومة شعبية سلمية .. بنينا المؤسسات وقلنا أننا جاهزون للدولة .. وعززنا جماهيرنا بالوحدة الفلسطينية وقلنا أننا نؤمن بأننا جميعا نسيج واحد ولذلك لابد من تطبيق المصالحة .. اليوم يهددون القيادة وسيادة الرئيس محمود عباس أبومازن .. ويعلنون أنه في العشر سنوات القادمة سيتم بناء مليون وحدة استيطانية أي إيجاد مساكن لأكثر من ثلاثة ملايين مستوطن في الأرض الفلسطينية .. لازال الاحتلال يفكر بعقلية الاحتلال العسكري لأرض يرفض أن يستوعب أن لها أصحاب وتاريخ .. لهذا فمعركتنا السياسية تقول ، ليستمر الاحتلال في إرهابه وقمعه وإنكاره للحق الفلسطيني .. ونحن سنستمر في ثورتنا وحراكنا وربيعنا ..
الرئيس أبومازن: السلطة ليست سلطة وما جدوى استمرارها وإلى أين نحن ذاهبون ؟
ارفع رأسك فأنت فلسطيني .. الاعتقال لن يثنينا عن عزيمة المقاومة لأجل نيل الحرية .. والتعذيب الجسدي داخل الزنازين والإرهاب النفسي في السجون والمعتقلات لن يثني معتقلينا عن الصمود والبقاء والانتصار على سلطات السجون وعنجهية الاحتلال .. اليوم يعبر المحتل الإسرائيلي عن وجهه الحقيقي والمعروف .. لن تقتلوا روح الإنسان ... لن تتمكنوا من إعدام أحلامنا وأهدافنا و استيراتيجيتنا التي انطلقت لتعيد الهوية والإرادة وبقيت محافظة على الثوابت والارض والانسان .. ملحمة خطيرة يعيشها الفلسطينيون اليوم .. ملحمة الحصول على الدولة في معركة دبلوماسية سياسية قاسية جدا .. هذه المعركة نمتلك فيها سلاح الحق والذي تؤيده كل القوانين الدولية والحقائق التاريخية .. لهذا سوف ننتصر على جانب الباطل المحتل الذي ينطلق أساسا لكي يقتل رمزية ثورتنا ورمزية قيادتنا .. ويلغينا عن الوجود ان استطاع .. فلقد آمن منذ أمد بعيد بأن جيل ما بعد نكبة 1948 سوف يموت والجيل التالي سوف ينسى .. لكن ما حدث هو أن الأجيال لم تنسى بل هاهو الجيل الحالي قد وصل ليطالب بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة الـ194 .. ان الحراك الدولي يمتد من جذور الانطلاقة الأولى .. فهو يقاوم التلاشي أمام عالم يريد إلغاء قضيته وتقزيمها وإعادتها تحت التبعية والوصاية .. هذا العالم لا يتذكرنا الا في حالتين .. حين أجرب الموت ، وحين أجرب الحياة .. لهذا سنبقى أحياء حتى لو تم دفننا في القبور .. جيل يسلم جيل ولن تنطفئ شموع ثورتنا ودبلوماسيتنا .. حملنا معركة الحراك والأسرى وقلنا للعالم أننا ماضون في مقاومة شعبية سلمية .. بنينا المؤسسات وقلنا أننا جاهزون للدولة .. وعززنا جماهيرنا بالوحدة الفلسطينية وقلنا أننا نؤمن بأننا جميعا نسيج واحد ولذلك لابد من تطبيق المصالحة .. اليوم يهددون القيادة وسيادة الرئيس محمود عباس أبومازن .. ويعلنون أنه في العشر سنوات القادمة سيتم بناء مليون وحدة استيطانية أي إيجاد مساكن لأكثر من ثلاثة ملايين مستوطن في الأرض الفلسطينية .. لازال الاحتلال يفكر بعقلية الاحتلال العسكري لأرض يرفض أن يستوعب أن لها أصحاب وتاريخ .. لهذا فمعركتنا السياسية تقول ، ليستمر الاحتلال في إرهابه وقمعه وإنكاره للحق الفلسطيني .. ونحن سنستمر في ثورتنا وحراكنا وربيعنا ..
الرئيس أبومازن: السلطة ليست سلطة وما جدوى استمرارها وإلى أين نحن ذاهبون ؟