kolonagaza7
مامة- 27/10/2011م
استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية إطلاق النار على الطالب علاء سعود طه أمس الأربعاء 26\10\2011 أمام باب الجامعة، حيث قام عناصرٌ من جهاز الأمن الوقائي بإطلاق النار عليه أثناء محاولتهم اعتقاله.
وفي ذات الوقت دانت الكتلة الإسلامية بشدة تقديم إدارة الجامعة لأربعةٍ من طلبتها لمجلس ضبطٍ بسبب قيامهم بتوزيع بيانٍ للتهنئة بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
وقال بيانٌ للكتلة الإسلامية إنها تنظر بخطورةٍ بالغةٍ لتصعيد الموقف ميدانياً من قبل أجهزة أمن السلطة وإدارة الجامعة معاً ضد أنصارها وأبنائها الذين "يدفعون اليوم ثمن رفض حركة فتح للمصالحة الفلسطينية من خلال التكتم على ما يتعرضون له من إجرامٍ وقمعٍ منظم، كما دفعوا من قبل ثمن الانقسام بالملاحقة الشرسة".
ودعا البيان حركة المقاومة الإسلامية حماس لمراجعة موقفها من المصالحة مع من يواصلون ملاحقة عناصرها ويطلقون الرصاص عليهم أمام أبواب الجامعات، مؤكداً أن الحفاظ على أمن الجامعة من أساسيات سياسات الكتلة الإسلامية التي مارست ضبط النفس تجاه ما يتعرض له عناصرها لسنواتٍ طويلةٍ، دون أن يجدي ذلك نفعاً في وقف ملاحقة عناصرها.
كما استهجن البيان "الصمت المعيب" من قبل إدارة الجامعة تجاه إطلاق الرصاص على الطلبة وحمَّلها المسئولية الكاملة عن حياتهم، ودعاها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار جريمة إعدام الطالب محمد رداد في حرم الجامعة مع طالبٍ جديد.
وأكد البيان على حق الكتلة الإسلامية باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة لوقف استهتار إدارة الجامعة بحياة الطلبة من خلال التهاون مع تدخلات الأجهزة الأمنية واستخدامها السلاح في ملاحقة الطلبة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النشاطات الطلابية حقٌ مكفولٌ للجميع ونطالب بإلغاء مجلس الضبط الذي تشكل لأربعةٍ من أبناء الكتلة على خلفية توزيعهم لبيانٍ طلابيٍ في حرم الجامعة.
مامة- 27/10/2011م
استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية إطلاق النار على الطالب علاء سعود طه أمس الأربعاء 26\10\2011 أمام باب الجامعة، حيث قام عناصرٌ من جهاز الأمن الوقائي بإطلاق النار عليه أثناء محاولتهم اعتقاله.
وفي ذات الوقت دانت الكتلة الإسلامية بشدة تقديم إدارة الجامعة لأربعةٍ من طلبتها لمجلس ضبطٍ بسبب قيامهم بتوزيع بيانٍ للتهنئة بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
وقال بيانٌ للكتلة الإسلامية إنها تنظر بخطورةٍ بالغةٍ لتصعيد الموقف ميدانياً من قبل أجهزة أمن السلطة وإدارة الجامعة معاً ضد أنصارها وأبنائها الذين "يدفعون اليوم ثمن رفض حركة فتح للمصالحة الفلسطينية من خلال التكتم على ما يتعرضون له من إجرامٍ وقمعٍ منظم، كما دفعوا من قبل ثمن الانقسام بالملاحقة الشرسة".
ودعا البيان حركة المقاومة الإسلامية حماس لمراجعة موقفها من المصالحة مع من يواصلون ملاحقة عناصرها ويطلقون الرصاص عليهم أمام أبواب الجامعات، مؤكداً أن الحفاظ على أمن الجامعة من أساسيات سياسات الكتلة الإسلامية التي مارست ضبط النفس تجاه ما يتعرض له عناصرها لسنواتٍ طويلةٍ، دون أن يجدي ذلك نفعاً في وقف ملاحقة عناصرها.
كما استهجن البيان "الصمت المعيب" من قبل إدارة الجامعة تجاه إطلاق الرصاص على الطلبة وحمَّلها المسئولية الكاملة عن حياتهم، ودعاها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار جريمة إعدام الطالب محمد رداد في حرم الجامعة مع طالبٍ جديد.
وأكد البيان على حق الكتلة الإسلامية باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة لوقف استهتار إدارة الجامعة بحياة الطلبة من خلال التهاون مع تدخلات الأجهزة الأمنية واستخدامها السلاح في ملاحقة الطلبة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النشاطات الطلابية حقٌ مكفولٌ للجميع ونطالب بإلغاء مجلس الضبط الذي تشكل لأربعةٍ من أبناء الكتلة على خلفية توزيعهم لبيانٍ طلابيٍ في حرم الجامعة.